استخارة !
أنا في حيرة من أمري هل أقبل هذا الزواج أم أرفضه ؟ |
السلام عليكم رواد موقع كابوس الأكثر من رائع و دمتم بخير إن شاء اللّٰه.
أريد أن أطرح عليكم مشكلتي وأتمنى منكم أن تسدوا لي النصيحة الصواب وأتمنى من الموقع أن ينشر مقالي لطفاً لأني بحاجة لمساعدتكم .
أولاً : أنا فتاة وعمري ١٨ عاماً وأدرس في معهد للعلوم الإسلامية وأعيش مع عائلتي المكونة من أبي وأمي وأخوين متزوجين ويعيشان هما وعائلتيهم معنا وأخوين يصغراني سناً ، والحمد للّٰه بيتنا كبير نوعاً ما و بفضل الله نعيش بسلام
قصتي هي أنني لا أشعر بالراحة التامة مع أهلي كما أنني أشعر بالحرج والانزعاج منهم في بعض الأوقات ولكن أبقى صامتة لأنني أحبهم وأقول لا بأس هم يبقوا أهلي ، انزعاجي يكون بسبب أنني أريد أن أجلس لوحدي ولا أجد مكاناً مناسباً للجلوس فيه أو أنني مثلاً أحاول النوم على هدوء أو حتى الدراسة ولكن لا يمكنني ، و حتى في عبادتي من صلاة أو قراءة القرآن الكريم لا يمكنني القنوت وذلك بسبب أصوات الصغار ولعبهم وصراخهم
الدخل العائلي لا يسمح لكل أخ من أخويّ المتزوجين أن يستقلوا في بيوت لوحدهم لذلك نحن نعيش مع بعضنا ولكل واحد منهم لديه غرفته ، كما أن الظروف التي مررنا بها أثرت علينا وكانت السبب في ذلك
منذ فترة ليست بطويلة تقدمت عائلة لخطبتي لأبنهم المطلق منذ ٥ سنوات ، بحسب قولهم عنده ٣ أطفال صبيان وبنت ، عمرهم بين السادسة والعشر سنوات ، والمشكلة أن الأبن يكبرني بعشرين سنة أي عمره ٣٨ عاماً ، ولكن بالنسبة لشكله فهو يظهر عليه أقل من ذلك وعلاوة على ذلك فهو متعلم ومثقف ويعمل مهندس إلكترونيات كما أن لديه شركة و وضعه المادي جيد
عائلتي أحبته وليس عندهم مشكلة سوى بعض الأمور البسيطة والتي لا تعد بالخطيرة ، وعندما سألناهم عن سبب طلاقه لزوجته الأجنبية والتي أصلها روماني والتي تعرف عليها خلال دراسته برومانية ؟ قالوا أنها هي أرادت عائلتها وطلبت أن تعود لبلدها ، فقط كان هذا الجواب وهي الأن تزوجت
ولكن أنا أشعر أنه يوجد سر وراء طلاقها فلا يمكن لأم مثلها أن تترك أولادها الثلاث والصغار و وظيفتها المرموقة فهي كانت تعمل دكتورة في الجامعة ومعها أيضاً جنسية بلده وكانت لديها سيارة ولم ينقصها أي شيء وكان بإمكانها أن تذهب و تزور أهلها فهذا السبب لم يقنعني أنا وعائلتي وخاصةً أنها تزوجت الأن مع العلم أنها تطلقت بحجة أنها تريد أهلها !
الوالد قال لي : أنه في حال صار نصيب بيننا فلا أقلق حيال أحفاده لأنهم سيعيشون معه و مع زوجته أي الجد والجدة وقال أن الأولاد من منذ كانت أمهم موجودة كانوا يعيشون معه ، مع العلم أنا ليس عندي مشكلة في وجود أولاده إطلاقاً ، جاءوا لزيارتنا مرتين ، الأولى كان الأب لوحده والثانية جاءت العائلة للرؤية الشرعية ، أنا كنت رافضة وبعدها وافقت و لكني الآن مترددة وصليت الاستخارة وشعرت باطمئنان وأبي موافق وكذلك أخوتي ، وقالوا لي : عمر الرجل ليس مشكلة والمهم هي أخلاقه وأنه من عائلة محترمة ، لكن أمي لديها تردد مثلي وهو أنه بقي ٥ سنوات بلا زواج ، و بحسب قولهم فقط من أجل أولاده لم يشأ أن يتزوج ولكنهم كانوا طوال الوقت يعيشون مع جدهم ، ط
الشيء الذي جعلني أتردد هو أولاً فارق العمر وثانياً سر طلاق زوجته وثالثاً بقائه ٥ سنوات بلا زواج وهل يا ترى كانت توجد أمرأة ما في حياته ؟.
أعطونا موعد وسيكون بعد يومين نرد لهم الخبر وهم يردوا لنا الخبر والموضوع يقف على قراري في أن أقبل أو أن أرفض ، وهنا المشكلة أني ضائعة وأني أريد أن أتزوج لأعيش وأستقر في حياتي وكذلك لطلب السترة فقد مللت وكنت أنتظر لحظة أن يطلبني أحد منذ وقت لكي أرتاح واستقر ولكني أخاف أن أندم فيما بعد وهو أن أتزوج من رجل يكبرني يعشرون عاماً ولا أريد أن أتعجل في أمر الزواج
هل أكمل حياتي مع أهلي بمستقبل محصور بالزواج وبلا راحة ، أم أتزوج من ذلك الرجل الغريب ؟ أرشدوني من فضلكم وعذراً كثيراً على إطالتي.
تاريخ النشر : 2019-04-21