اقتناء سيارة
إن السيارة اختراعٌ بديع، وعنصر لا غنى عنه في حياة البالِغين. فَمُنذُ أن اخترعها الألماني كارل بنز في 29 يناير 1886، دخلت عالمنا قطعة الحديد تلك التي شهِدَت تطوراً تدريجياً في شكلها ومصادر طاقتها جَعلتها عَيِّنَة تقنية مُثيرة للإهتمام.
تختلف أنواع السيارة، فَمنها العائلية ذات الحجم الكبير، ومنها الرياضية المعروفة بسرعتها وفخامتها وغلاء سعرها، ومنها الشخصية الاقتصادية التي تمتاز بشيوعها بين العموم وإمكانياتها المتوسطة، ومنها البرية الممتهنة لِتسلّق التلال.. إلخ ويمكن ملاحظة هذا التنوع بين جدران المصانع والمحلات التجارية المختصة.
ثَمّةَ أيضاً فئة مثيرة للاهتمام تدأب الشركات على تطويرها باستمرار، وهي السيارات الكهربائية والتي تعتبر أوفى صديق للبيئة لقلة ضررها على الأخيرة.
وحتى عند الخروج من السياق التقليدي لِلسيارة، نجد أن هنالك نوعاً ليس غرضه التحرك فَحَسْب بل أيضاً السكن! ويُشارُ هنا إلى الكرفانات أو ما يمكن تسميته منازل متحركة، فهي سيارات بالمفهوم النظري والعملي غيرَ أنّها تكبرها حجماً وتحتوي على كابينة سكنية فوقها تستقل في عتادها.
وبمقدور الكرفانات الانتقال لِشتّى المواقع والاستقرار فيها ومناسبة للتخييم.
إقرأ أيضا: ماذا يعني لك المال ؟
ويُلاحظ التعدد أيضاً في شركات التصنيع التي تقبع في دول مختلفة، فالعلامات التجارية تشمل الياباني والألماني والفرنسي والأمريكي، ويعتبر تصنيع السيارات من علامات القوة الصناعية والاقتصادية للدولة.
ويمكن القول بثقة أن السيارة تنقلك على كفوف الراحة في الطرقات، وهذا لِوَحده سببٌ مهم لاقتنائِها، فالتنقل بين الأماكن والبيئات المختلفة تجربة ضرورية لأغراض السياحة أو العمل أو الاستكشاف، وقد يكون التنقل حالة طارِئة أيضاً.
فبالتأكيد، لا تكتمل الحياة العصرية بدون مفتاح في الجوار وسيارة في الفناء.
بناءً على ما سَبَقَ وأكثر مما لم يُسعفني ذِكرُه عن هذا المجال الشاسع، إليكم هذه الأسئلة:
_ هل لديك سيارة؟ إذا كان الجواب نعم فَما نوعها؟ وإن كان الجواب لا فَما تبتغي شراءَهُ مُستقبلاً؟
_ ما هي سيارة أحلامك؟
_ عند اقتناء سيارة، ما هو المعيار الأهم الذي يُحدد تفضيلاتك؟
_ ما رأيك بالكرفانات؟ هل تعتقد أنّها يمكن أن تحل بديلاً عن المنازل العادية؟
_ أيهما تفضّل السيارات الكهربائية أم العادية؟
السؤال بقلم: فادي المطيرات