القسم : سؤال الأسبوع
الأخلاق أم الطباع ؟

كثيرا ما يراودني هذا السؤال، أيهما أهم بالنسبة للإنسان الأخلاق أم الطباع؟
الأخلاق هي المُثل والمبادئ والقيم التي يتربى عليها الفرد، وتشمل الابتعاد عن المحرمات، والوفاء، والإخلاص، والمروءة، والشهامة، والوقوف من اجل الحق وغيرها..
الطباع هي سلوك الشخص أو وسيلة تعامله اليومي مع الأشخاص من حوله، وتشمل الهدوء، العصبية، الخجل، الجرأة، سرعة الانفعال، الصبر، روح المرح أو ثقل الدم، الغرور أو التواضع وغيرها..
سابقا، عندما كان هذا السؤال يُطرح كانت الإجابة الفورية والمنطقية عليه هي الأخلاق، لكن عندما نتأمل حال البشر وسلوكهم، نجد أن هذه الإجابة ليست دقيقة كما يبدو، والسبب هو أن الأخلاق قد تظهر في مواقف معينة أو في أوقات الشدة، بينما الطباع تكون هي الظاهرة دائماً أمام الناس.
بالإضافة إلى أننا قد نقابل في حياتنا بعض الأشخاص ممن يحملون النقيضين كما في الوصف التالي:
النوع الأول:
أشخاص ذوي أخلاق حسنة وطباع سيئة، غالبا ما يكون هؤلاء الأشخاص متدينين ويبتعدون عن المحرمات بكل أشكالها، يهبون لمساعدة غيرهم عند الحاجة، أوفياء إلى أقصى حد، ولكنهم في نفس الوقت أصحاب مزاج عصبي وعنيف ويثورون لأتفه سبب، بذيئين اللسان أو انتقادين ويُصعب إرضاؤهم ومغرورين نوعاً ما، في بعض الأحيان يكون هؤلاء مكروهين مع الأسف.
النوع الثاني:
أشخاص ذوي أخلاق سيئة وطباع حسنة، هؤلاء الأشخاص يكونون عكس المثال السابق بمعنى أنهم يرتكبون المحرمات ولا يهتمون بغيرهم، منافقين ويهتمون فقط بمصالحهم، مخادعين أو غدارين، ولكنهم في نفس الوقت أصحاب لسان معسول وروح مرحة وشخصية جذابة بحيث يقع الآخرون في فخهم بكل سهولة.
ما أريد أن اسأله هو
1-هل قابلت في حياتك أشخاصاً يحملون النقيضين كما في الأمثلة التي ذكرتها؟ وما هو شعورك نحوهم؟
2-هل توافق على مقولة أن الأخلاق والطباع هما شيء واحد ولكن ينقسم إلى قسمين هما:
أولا: الطبع وهو ما طبع عليه الإنسان منذ نشأته وفطر عليه، بكلمة أخرى هو مزاج الإنسان وحالته الوجدانية والانفعالية والنفسية، أي انه الطباع بمسمى آخر.
ثانيا: التطبع وهو الصفات المكتسبة من خلال التربية والنشأة والعادات، أي أنها الأخلاق بمسمى آخر؟
3-هل تقبل/ تقبلين بالزواج من شخص من النوع الأول؟ لان النوع الثاني يكون مرفوض لدى اغلب البشر، علما أن الكثير من الزيجات انتهت بالطلاق، أو على أفضل الفروض بالجفاء بين الزوجين ومعيشتهم كغرباء تحت سقف واحد بسبب الطبع السيئ لأحدهما أو كلاهما.
4-هل عرفت بعض الأشخاص ممن يملكون عدة طباع سيئة ولكن يمكن تحملهم والتعامل معهم في حين أن بعض الأشخاص يملكون طبعاً واحداً سيئاً ولكن لا يمكن تحملهم أو التعامل معهم على الإطلاق؟
تاريخ النشر : 2020-11-17
تاريخ النشر: 2020-11-17
للمزيد من مقالات الكاتب : سؤال وجواب
التعليقات (17)
أبو ثعلبة:
جرأة منكي وذكاء أن تتحدثي عن أمر كهذا - باختصار أن يكون المرء خلوقا له دافعين أساسيين الدافع الأول -1 الخوف من العقاب الالهي الرادع الديني يظن المتدين ان شرب الخمر او الزنا مع امراة لا تحل له او السرقة والقتل سيدخلانه نيران أبدية لذلك يمتنع عن فعل هذه الأمور وغالبا اشخاص كهؤلاء سيفعلوا كل هذه الأمور لو توصلوا الى نتيجة أن لا وجود لهذه النيران بمعنى اصح لو كفروا - الدافع الثاني 2 الاهانة والانتقاص من الكرامة - فيعرف أنه اذا ما سرق او شرب الخمر لن يلاقي تشجيعا وتصفيقا وسيقال عنه لصا وعديم الشرف وسكير وهذا سيشعره بالخزي والعار والاهانة والانتقاص من الكرامة 3 كذلك هناك من لا رادع ديني لديه ولا يقتل ولا يسرق ولا يغتصب لأنه مرهف المشاعر والاحسيس قد يشرب الخمر ولكن ضميره لا يسمح له بالقتل والسرقة واذى الغير- الطباع تنتصر بالتأكيد فحتى المتدين لا يمتنع عن ما يرغب بفعله الا بسبب مصلحته الشخصية بسبب خوفه من نيران ابدية بسبب طمعه بما هو افضل واكثر متعة مما يمتنع عنه فعندما يمتنع عن الزنا بامراة يعلم انه سيكافئ باجمل منها الى اخره - ولا يمتنع لأن هذه افعالا مضرة به او بالناس بل من اجل الجزاء و ما وضحناه والله اعلم
رماد الماء:
كيف عرفت ان المتدين يمتنع عن الزنا مثلا لانه يخاف من النيران الابدية كما اسلفت
إلا يكمن ان يكون امتناعه عن فعل الزنا لان الله امره بذلك بغض النظر !!!!
أبو ثعلبة:
رماد الماء - نعم صدقتي قد تختلف اسباب طاعة الأوامر الالهية من شخص لآخر ولكن تبقى الطاعة مقرونة بالمصلحة الشخصية - وقد تكوني ممن يطيعون الله ليس بسبب خوفا من نيرانه او طمعا بنعيمه كما بينتي - ولكن عندما تقولين أنني أمتنع عن فعل شيء ما لأن الله أمرني بذلك - فأنتي تصرحي علانية أنه أعلم بمصلحتكي منكي فبالتالي أنتي تطيعينه من أجل المصلحة الشخصية - الناس ينقسمون الى قسمين انسان يعبد الله طمعا بالجنة الابدية وانسان يعبده خوفا من نيرانه الابدية وقد تجتمع الصفتين في انسان واحد فيعبده رغبة ورهبة - ولكنك لم تحبي ان تندرجي تحت هذين القسمين واحببتي ان تظهري انكي غير هؤلاء الاشخاص رغم ان هذا ليس عيبا او مخجلا فهذه الفطرة والطبيعة البشرية نفعل الاشياء ونمتنع عن فعلها من اجل المكافئة --- ننتهي بنتيجة انكي تطيعين الأوامر الالهية من اجل مصلحتك ومنفعتك -
السمراء:
لا أتفق معگ ولا في أي حرف قلته في النصف الأول .
ببساطة لأن الأخلاق لا تتجزأ فإما خلوق أو لا ، ذا طباع جيدة فبالتالي أخلاق أو سيء .
النوع الأول الذي ذكرته مهما بلغ من تدين أو صفات حسنة لا يمكن أن نصفه بأنه خلوق .
الكمال لله وحده لكن يكون الفيصل فقط في الصفة الواحدة التى تغلب على شخصيتك فبالتالي لا يمكن أن نصف الإنسان المتدين و شديد العصبية بأنه ذي أخلاق ؟ لأنه لو دفعه شخص دون قصد سيثور و يستشيط غضباً حتى و إن إعتذرت منه ، قد يسبك و يسب أهلك أجمعين .
النوع الثاني : إذا كنت منافق و تفعل المحرمات و لا تهتم بغيرك و غدار و مخادع ، ماذا أفعل بلسانك المعسول أنا ؟ فليحتفظ به لنفسه . و هنا تسقط الطباع لا يمكن أن نقول أبداً أن له طباع . إما هذا أو أن مثالك لم يكن موفقاً .
الطباع و التطبع إما نشأ الإنسان في بيئة جيدة فتطبع بخصال جيدة بالتالي يكون لديه أخلاق أو تطبع بعادات سيئة فبالتالي لا يكون لديه ذرة من الأخلاق .
إما طباع جيدة و النتيجة هي أخلاق أو طباع سيئة فبالتالي لا توجد أخلاق .
الطبع مهما فعلنا معه يبقى الإنسان هكذا لا تؤثر فيه أخلاق و لا تطبع .
4 - نعم عرفت الكثير من الأشخاص ، عرفت طفلة نشأت بعيداً عن أهلها الحقيقيين لكنها و بقدرة الرب أخذت طباع أخوتها .
freeda:
كلا لم أقابل في حياتي
نعم أوافق
اي عادي أقبل
صديقتي جدية لا تحب الضحك كثيرا و متكبرة بعض الشئ و متحملتها و بنت عمي لديها طباع الأنانية و ما متحملتها
أمينة:
صراحة قابلت أشخاص ذوي أخلاق وطباع متناقضة وليس لدي أي شعور إتجاههم فما يجمعنا هو الإنسانية وليس تقييم الشخصيات
طبعا أفضل الزواج من شخص حسن الطباع والأخلاق ولكن لم تحتم الإختيار بين متناقضي الطباع والأخلاق فأفضل ذوي الأخلاق الحسنة والطباع السيئة فأنا أؤمن أنه يمكن تغيير الطباع والأخلاق نحو الأفضل لكن العملية تكون أسهل مع الطباع مقارنة بالأخلاق
كل الناس تحمل طباع سيئة وطباع حسنة ونحن متعايشين مع بعضنا
سناء فيريس:
اعجبني موضوعك و ما قلته صحيح تماما. انا قابلت اشخاصا من النوع التاني ذوي اخلاق سيئة و طباع حسنة و كما قلت هم مرخين و جذابين جدا و يقع الاخرون في فخهم بسهولة تماما للاسف.
عصام العبيدي:
الطباع:
مكارم الاخلاق:
الدين:
الطباع نوعان:جبلة ومكتسب ويتغيران بتغير الحال المادي والنفسي والفكري والفردي اما تغير ايجابي واما تغير سلبي.
مكارم الاخلاق:مكتسب وتتغير بتغير الحال المادي والنفسي والفكري والفردي تغير اما سلبي واما ايجابي.
الدين:مكتسب بالوراثة والتوارث وهو يستطيع تغيير الاخلاق السيئة ويغير الطباع السيئة وهو الوحيد الذي لايغير الايجابي للسلبي على الاطلاق فهو يغير السيئ للأحسن ويغير الاحسن للأفضل فيظل يرتقي بمعتنقيه بإتجاه المعالي والارتفاع ولايسقط معتنقيه ابدا الا من يرفض الانصياع لأوامر الدين فإما ان يكتفي بما قد ارتقى او يرفض تغيير مابه من طباع او اخلاق سيئة فيصير غير كامل التدين وان اكتمل في الجانب الديني ومن ارتد عنه حتما يسقط من علوه الذي وصل اليه وارتقاه.
ماري:
أعرف أشخاصا يحملون النقيضين و بصراحة التعامل مع النوعين يكون صعبا يعني بالنسبة للشخص صاحب الطباع الحادة و الأخلاق العالية عند الشدة فالحياة اليومية تكون صعبة معه ولا أستطيع تحمل الزواج من شخص مثله أما صاحب الطباع اللينة و الأخلاق الدنيئة فهذا لا الحياة اليومية تطيب معه و لا نجده في وقت الشدة أنا مع الأشخاص الشفافين من تكون طباعهم انعكاسا لأخلاقهم و دواخلهم سريعين الغضب سريعين النسيان و التسامح
عطعوط:
الطباع
تحتل اصدارة بعدها ياتي الاخلاق
الطباع تحتل المركز الاول
وياتي الاخلاق في المكز الثاني...
فالطباع تحتك مباشرة بمن حولك
ردود افعال
تفاعل مباشر وفوري
غضب سعادة وا....و....و
تحياتي لصاحبه المقال بانتظار المزيد من مشاركاتك المتميزة
طارق الليل:
سلام من الله عليك اختي الكريمة بنت العراق وعلى بلاد الرافدين الحبيب فبما اني لا ادخل الى هذا القسم الا اني سأعلق وابدي رأيي ولوكان بسيطا
1-نعم هنالك اشخاصا اعرفهم شخصيا فهم كالذهب او الالماس النادر تجتمع فيهم مكارم الاخلاق ويمتازون بالتدين الصحيح لا بالتشدد المنفر للغير كما يتصفون بروح المساعدة وحسن المعامله و هداوة البال فهم قليلون جدا والكمال لله عزوجل
2- للطباع دورا اساسيا في تكوين الشخصية الخلوقة فلا يمكن زرع الاخلاق الحميدة في شخصا سيئ الطباع
3-هذا السؤال موجه للفتيات ففي بلادنا لا تجدين فتاة جميلة و طيبة تتزوج برجلا يستحقها فحظ الصبايا للانذال
4-انا اعرف اناسا متدينون يتزاحمون في صلات الفجر والعشاء ولكنهم لا يمتون للاخلاق باي صلة فلهم اخلاقا سيئه وطباعا قذرة فلا يمكن التعامل معهم بأي طريقة شكاكون همازون لا ينقذون محتاجا او يعينون عالا او ينصرون مظلوما
لا يعني هذا اني اهاجم المصلين فأنا شخصا ملتزما ولا افرط في صلاتي ابدا ولكن لا اريد ان اكون من هذا النوع فالله غنيا عن صلاتنا اذا تركنا نصرة المضلوم وقهرنا اليتيم ونهرنا السائل والمحروم ان لم تنهانا صلاتنا عن الفحشاء والمنكر والبغي فلا صلاة لنا
اسئل من الله العفو والعافيه والمعافاة الدائمة في الدنيا والاخرة وربما خرجنا عن النص
شكرا اختي الكريمه على هذا السؤال الجميل ودمتي في امان الله وحفظه
زهرا:
بلنسبه الی النوع الثانی افضل تکشفهه من اول موقف ، اما النوع الاول فانا قابلت بحیاتی طباع سئ جدا لا تحتمل بسببه خسر بعض الاشخاص عملهم ، النوع الاول افضل بلنسبه لی حتی لو لم یساعدنی و یقف معی فی موقف صعب عل اقل یمکنهه مساعدتی بطباعه الحسنهه و النوع الاول حتی لو ساعدنی بموقف صعب فطباعه السیئه طول السنه قد اذتنی یمکن سببت لی مشکله اکبر، کمان تعریف الاخلاق یختلف من مجتمع الی اخر من شخص الی اخر ،
امرأة من هذا الزمان:
صراحة حضرتك سالتي سؤالا يشبه ألوان النود في أقلام الحمرة على رفوف العرض...وذلك ان الخط الفاصل بين الاخلاق والاطباع خيط رفيع ...ولكن ذكرني سؤالك بقصة لاخي حيث كان يفضل مرافقة اولاد عماتي مع انهم سيئو الخلق بشكل لايصدق يعني اشكالهم وسلوكهم كالمجرمين حتى اننا كنا نخجل ان نسلم عليهم في الشارع فنعرف اننا اقرباء لهم ولكن لايحب مرافقة أولاد خالي مع انهم محترمون ومتدينون ومتعلمون وعندما سالناه عن السبب و تحدثنا بالمقارنة قال لنا اولاد عمتي اخلاقهم ليست عالية ولكنهم اوفياء لي ومستعدون ان يضحو بحياتهم لاجلي في وقت ان ابناء خالي عندما يرونني في مشكلة او ماشابه يتهربون مباشرة وليسو اوفياء ولا كرماء مثل طباعي وطباع اولاد عمتي فقلنا له لكن سمعتهم سيئة فقال وهل ساتزوجهم...ولكن اخي صار شخصا سيئ الاخلاق مثلهم وجرب تقريبا مل مايفعلونه من وشوم وشرب وعلاقات محرمة...لذلك اظن ان الفكرة هي قد يكون الشخص غير خلوق ولكنه يسعدك بطباعه وقد يكون خلوقا ولكن لا يسعدك ...لذلك في العلاقات المؤقتة أختار من طباعهم جيدة ولكن في العلاقات المطولة اصحاب الاخلاق هم الأفضل...وحبذا لو اختار المرء من كان ذا خلق وطبع مهذب وهم كثر صدقوني....تحياتي
بنت العراق:
اخوتي المعلقين
اود ان اشكركم جميعاً على تفاعلكم مع مقالي و طرح ارائكم ووجهات نظركم التي احترمها كثيراً. وفقكم الله ورعاكم
رنيم:
الى اختي العزيزة بنت العراق منذ ان دخلت الموقع من شهر ونصف واعجابي بعقلك واخلاقك ودينك وطيبتك تزيد انسانة محترمة واعية تناقش بادب مع من يخالفها وتشكر وتشجع من يتفق معها جريئة وواقعيه وتستدل بالحجج والبراهين ترفعين الراس ماشاء الله عليك اتمنى انك لا تتوقفي عن الكتابة مهما احبطتي او لم تجدي تفاعل لموضوعاتك عندما ادخل في قسم تجارب من واقع الحياة واجد تعليقك اعرف انني سوف اجد معلومة مفيدة فشكرا لك
لما تبذلينه من جهد في تبسيط المعلومة وتوصيلها جعله الله تعالى في ميزان حسناتك ولو كنت في العراق لما ترددت في مصادقتك ياأختي الكريمة وأخيرا اختم كلامي ب اللهم بارك ببنت العراق وأحرس أحبابها وأسعدها وأمدها بالرزق الوفير والصحة والعافية وارضى عنها يارب وأرضها اللهم اميييين
بنت العراق:
اختي العزيزة رنيم
والله لقد عجز تفكيري عن ايجاد رد لهذه الكلام الرائع والحضور الاروع. وانت ايضا آراؤك وتعليقاتك ممتازة، ترفعين من معنويات اصحاب المشاكل وتشدين ازرهم في الوقت الذي قد اكون انا فيه قاسية عليهم في بعض تعليقاتي وقد ترين اموراً قد لا اراها انا في بعض المقالات. انا ايضا اتعلم منك ان اتريث في تعليقاتي ولا اتسرع وان اقرأ المقالة مرة واثنتين لكي يكون تعليقي عليها موضوعياً. شكراً لك اختي وادعو الله عز وجل بحق كل اسمائه الحسنى ان يحفظك وعائلتك من كل سوء و يوفقك لما يحب ويرضى ويسعدك ويرزقك من رزقه الواسع رزقاً حلالا طيباً، ويمتعك بالصحة والعافية، ولا يحرمني من طلتك الرائعة في هذا الموقع
رنيم:
اشكرك جزيل الشكر لكلامك الطيب انت بنت اصول ولا يطلع منك الا كل خير وقرائتك تعليقاتي شرف لي بارك الله فيك