Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب ومواقف غريبة

الشبح الناقم

الشبح الناقم
بقلم : نور مزيد - تونس

سنة 1996 كنت أنظر إلى زميل لي في باحة الجامعة و كان يبدو غيرَ طبيعيّ منذ مدّة. فجأة تغيّرت ملامحه قليلا و صارت مخيفة. سألته دون تفكير إن كان قد تعاطى شيئا ما فاِستغرب ثمّ عاد وجهه إلى طبيعته. تركته و عدت إلى المنزل فزعة من هول المنظر. إثر ذلك قام أحدهم بتهشيم وجهه و لم نعد نراه كثيرا. صار الجوّ مشحونا و لم يعد يمرّ يوم دون وقوع حادثة حتّى أنّني فكّرت في تغيير الجامعة لكنّي و لحسن الحظّ فضّلت المواجهة.
بعد سنتين تقريبا خلال اتربص في أحد المكاتب الهندسيّة كنت أتحدّث مع زميل و أخذت أدقّق في وجهه ثمّ نظرت في عينيه مطوّلا و أنا أفكّر، فقد لاحظنا جميعا أنّ شكله يتغيّر كلّما عاد من بلده و خاصّة شعره فقد كان تارة أحمرا و أخرى أشقرا و تارة كان بدينا و تارة هزيلا حتّ أنّني شككت أنّ أخوه التّوأم الّذي حدّثني عنه ذات مرّة حلّ مكانه، حينها بدا لي كأنّ وجهه اسودّ لِثوان. تجاهلت ذلك و عَزَوْتُه للإضاءة و مع ذلك فضّلت الابتعاد و بعد أشهر قليلة تعرّض لمشاكل جعلته يرحل دون رجعة.
تعقّدت الأحداث و تعكّرت صحّتي قليلا و كاد القطار يدهسني ثمّ كدت أغرق في البحر ذات مرّة فقرّرت أخْذ قِسط من الرّاحة و بعد سنتين من الهدوء عُدت للتربّص في مكتب آخر و تكرّر الأمر مع أحد الزّملاء. كان يتحدّث معي ذات يوم بأسلوب يوحي أنّه يعرف الكثير عنّي حتّى ظننتُه يتعامل مع المُشعوذين. نظرت إليه بفضول و فجأة تغيّر صوته بينما أصبح وجهه مرعِبا لبرهة من الزّمن. نسيت الأمر لِفَرط انشغالي و بعد أن تركتُ المكتب عرفت أنّه تعرّض لحادث سير.
أزعجني الخبر و أخذت أفكّر في كلّ ما حصل بجِدّية فقد كان يقود سيّارته بمهارة. تذكّرت أنّني قبل ترك العمل بأيّام كنت أسير تحت المطر مساء حين اقتربت منّي امرأة و غطّتني بمطريّتها فشكرتها. بعد لحظات طلبَت منّي المرور من طريق جانبيّ و هو مَمرّ أَسلُكه أحيانا لرِبح الوقت، استغربت ليس لأنّه كان ضيّقا و مظلما و مقفرا إنّما لأنّها كانت تعرف طريق عودتي للمنزل. استدرت إليها مندهشة و كانت المفاجأة.
وجهها هو نفسه الّذي لمحت حين تغيّر شكل زملائي الثّلاثة و لكن هذه المرّة رأيته بوضوح. كان منفّرا و يوحي بالبلاهة، في فمها عاهة ذكّرتني بشابّ أعرفه منذ الطّفولة يسكن في منطقتنا و يدرس معي في الجامعة. تركتُ المرأة الغريبة و هربتُ من شدّة الصّدمة ثمّ انشغلت في العمل لأنسى الأمر. في الواقع لست واثقة إن كانت امرأة أمْ رَجلا متنكِّرا. كان كائنا طبيعيّا هيئتُه بشريّة و صوته حقيقيّ. لم أتخيّل يوما أنّه قد يكون شبحا فأنا لا أصدّق الخرافات و حتّى لو تخيّلت ذلك فلا أعرف إن كان متلبّسا أم متشكّلا و إن كان هناك من رآه غَيري.
في تلك الفترة اشتدّت ظروفي و مخاوفي فتركت الدّراسة و أخذت أتسلّى بمطالعة الكتب و الصّحف. كانت متنوّعة تتطرّق إلى مجالات مختلفه منها النّفسيّة و الرّوحية و الدّينيّة و الطّبّيّة و التّاريخيّة و الفلسفيّة و الإجراميّة. دفعتني إلى مزيد البحث و التّفكير حتّى أدركت أنّ ما رأيته كان شبحا فعلا. تأكّدت حينها أنّه من يقف وراء العديد من التّناقضات و المصادفات المريبة الّتي حيّرتني فقد كانت تشي بالخداع و التّلاعب و لم يكن لها أيّ هدف أو معنى. كيف لا و هو يملك قدرة التّخفّي و التّلبّس و يستطيع التّجسّس علينا و التّحكّم بنا و قد ظننت في البداية أنّه لا يملك غير الوَسوَسة.

لم أفهم سبب وجوده بيننا و الهدف من تطفُّله و عبثه بحياتنا لكنّي عرفت لاحقا أنّه كان يحوم حول قريبه ذلك الفتى الذي يسكن منطقتي و يستغلّ أصدقاءه. كان يتجسّس عليهم و يسعى جاهدا ليوقعهم في الخطإ ثمّ يبتزّهم عبر أشخاص آخرين و كأنّه يتلذّذ بإهانتهم و إذلالهم.
أفكاره و تصرّفاته تتّسم بالغموض و الزّيف و العبث و تؤكّد أنّه مجرم مختلّ أو جاهل. كان يدفع النّاس للعنف و الاكتئاب و الجنون بِمقالِبه و يحاول استغلال الدّين لتبرير بعض جرائمه الّتي يرتكبها بإسم العدالة. لا شكّ أنّ شكله المضحِك هو سِرّ حِقده و نِقمته علينا و أنّه عانى من السّخرية و الرَّفض. مثله إمّا أن يتعذّب و ينتحر أو ينحرف و يُقتل في مجتمع يلفظ الغريب و يستغلّ الضّعيف.

عرفت أيضا أنّه أخذ يلاحقني حين شكّ أنّني رأيت وجهه في الجامعة عندما تلبّس أحدهم و كان ينوي إخافتي و إسكاتي و هو لا يعلم أنّه سيفضح نفسه. و مع أنّه جعلني أشكّ في الجميع و أعتزِلهم بعد أن أدركت مدى جهلنا بحقيقة الكون و ضعفنا أمام سائر المخلوقات إلّا أنّني لا أنكر أنّه فتح عينيّ على عالَم آخر، عالم الأموات و الأشباح و ساعدني على فهم الكثير من الأمور الغريبة كالصّوت الّذي تُصدره خِزانتي ليلا و البقع الحمراء على الحائط و اختفاء بعض الأغراض من المطبخ و كثرة الكوابيس. أمور تبدو بسيطة في الظّاهر لكنّها تثير الشّك و الخوف، تشعل الفتنة و تُدمّر الأعصاب. مرعب أن تكون ضحيّة مجرم مجنون لا يتورّع عن التّزوير و السّرقة و الخطف و الاغتصاب و القتل ثمّ تكتشف أنّه شبح بل أكثر. هي أرواح تحوم حولنا و تفضّل الاتّصال بنا في المنام.
كتمتُ الأمر في نفسي و شككت فيه و نسيته لأنّني لا أملك دليلا واحدا على ما رأيت و سمعت و بعد سنوات عثرت صدفة في صورة قديمة على شبحِ فتاة أعاد لذهني كلّ الذّكريات. كانت ملامحها تجمع بين الحزن و الخوف و ثيابها غريبة جدّا. قمت بتكبير الصّورة بأحدث التّقنيات و فوجئت بأنّ رأسها ينزف دما. قد تكون روحا هائمة تُريد القَصَاص أو تبحث عن الإهتمام لكنّها أكّدت ظنوني و جعلتني أكتشف وجود عالَم سِريّ مُرعِب كنت أظنّه في طفولتي خياليّا و مُمتعا و كنت كلّما حدّثني عنه أحدهم بجِدّيّة أسخر منه.
يبدو أنّ الجميع سمعوا أو رأوا أشياء غريبة في حياتهم، منهم من كذّب نفسه و منهم من صمتَ حتّى لا يُتّهم بالجنون. و لا يخفى على أحدٍ أنّ أجدادنا كانوا يؤمنون بوجود ذلك العالم و يهابونه و أنّ هناك من يتعامل معه إلى يومنا هذا.
أمّا أنا و قد تأكّدت من وجود ذلك الكائن العابث و من تورّطه في أزماتنا و من أهدافه الدّنيئة قرّرت المواجهة، ليس ثأرا بل دفاعا عن نفسي و حماية لأهلي منه و من أمثاله. كان يخدعنا و يستغلّنا بدافع الغيرة و الطّمع و ما أن يفتضح أمره حتّى يلجأ إلى التّشويه الماديّ و المعنويّ و يتسلّى بعذابنا. حاولت مرارا تفهّم أفعاله و تبريرها بوحدته و حزنه أو غبائه و جهله لكن حين أتذكّر كمّ المؤامرات و دقّة التّخطيط و عدد الضّحايا و حجم الأذى أعجز عن الغفران.

تاريخ النشر: 2022-02-16

مواضيع ذات صلة

التعليقات (29)

سمر جوزيف:

آسفة ما عجبتني القصة
شفتها ملخبطة وكئيبة وكلشي داخل ببعضه وما فهمت شنو المغزى منها
أتمنالك التوفيق بقصصك القادمة 🌺

نور:

نقدك منطقي. لكن من لن يمر بمواقف مشابهة في حياته يصعب عليه استيعاب القصة. كنت مثلك في السابق و تمنيت اني لم ار ما رايت.

طي الكتمان:

الحمد لله
أن لله لا يحمل نفس الا وسعها
لقد مررت بالعديد من التجارب من جن ومس وسحر ورؤيه الأموات لكن كلها كانت على القدر الذي اتحمله وليس كحالتك
رغم تلك الأمور التي مررت بها انا ارتعبت حنما قرأت ما كتبت انه مرعب حقا
لكن قلت انت كيف له أن يفعل ويفعل
يا اخي لقد قالها اللهم اجلني لاضلهم
فما برأيك الضلال انه على انواع
وكان ابليس بها فنان
وفنه ليس الا سواد لوحه من السواد كلما كان الضلام والسواد دامس كلما ضهر النور بتميز ليقشع تلك الخيوط المتشابكه

نور:

شكرا على الرد. في الواقع كنت سأظن انه جن او قرين او سحر او مجرد اوهام لولا ان العاهة التي في فمه كانت واضحة و هي تميز عائلة احد جيراننا. نحن نجهل الكثير عن الحياة بعد الموت.

ياسين:

لا اشاطرك الراي ...فنحن كمسلمين نعرف جيدا ما يحصل بعد الموت قطعا ل و يقين ..قراءتي للمقال حعلتني اعتقد انه خبالي منقول من منتدى غربي ..اوربما سوء تقديرك للاشياء و تسمية الاشياء بغير مسميانها هو ما جعل سردك لقصتك يبدوا اشبه بفلم امريكي

نور:

منذ رايت ما رايته اكتشفت ان الحقيقة اغرب من الخيال و لم تعد الافلام تثيرني.
يكفي ان تخرج ليلا وحدك في مكان بعيد و مقفر او يكفي ان تكون ناجحا و مشهورا و سترى العجائب و الغرائب.

سينا:

شعرت كأنها تجربة وعبرة أكثر منها قصة، لكن بطريقة العرض هذه وسلاسة السرد يمكن لكِ أن تكتبي قصصاً أقوي في الأيام القادمة، أوتحويل هذه التجربة إلي قصة بها قليلاً من الدراما والتشويق فأنا عن نفسي لما قرأت الجزء الأول لحد النقطة التي أشتدت فيها الظروف وأخذتي راحة وتركتي الدراسة، إلي هنا كنت مستمتعة وتوقعت أنكي ستكتشفين أنكي أنتي هي الشبح الذي يظهر للآخرين لهذا كلما رأيتي شخصاً شحب وجهه وتغيرت ملامحه وحدث له ما حدث، لكن بعد هذا الجزء تهت قليلاً فكم كنت أتمني أن تكملي علي نفس منوال الجزء الأول

أطمئني أختي هذا النقد ليس للتجريح ولكنه دفعة للأمام ،فنحن جميعاً مازلنا نتعلم، فلتكملي وأنتظر جديدك

نور:

شكرا على النقد فهو منطقي. لكن بصراحة هي تجربة حقيقية و مازال البحث فيها الى اليوم.

امجد( متابع من الصامتين):

ذكرتني باللي يقولون عنه ماتعرف كوعه من بووووعه .....

✨وهج✨:

في الحقيقة ضننت أنها تجربة شخصية ، لديك خيال واسع يمكن به أن تصبحي كاتبة مرموقة في أدب الرعب .

نور:

شكرا على التشجيع. في الحقيقة انا احب المغامرات و كل قصصي هي تجارب شخصية. و العبرة من هذه القصة للإخوة الكرام ان جهلنا بالشيء لا ينفي وجوده.

اياد العطار:

تحية للكاتبة والاعزاء المعلقين .. اسف لم انتبه الى ان القصه حقيقية وقد وجدت بالعودة الى صفحة الارسال ان الكاتبة ارسلتها لتنشر كتجربة غريبة .. اعتذر مرة اخرى .. تقديري واحترامي

نور مزيد:

الحقيقة أنّها تصلح لكلّ الأقسام و أنا شخصيّا كنت محتارة. اختيار الصّورة موفّق. شكرا أستاذ و تحيّاتي للجميع.

✨وهج✨:

الآن علمت أنها تجربة حقيقية ، لكن مامررت به غريب فعلا وليس مفهوم .

سوداني ضد الوهن:

اسلوب كتابة القصة يوحي الي انها قصة مكتوبة بالاضافة الي عدم الترابط ...حقيقة لم استطع قراءتها كاملة وقفزت علي بعض عباراتها....

نور:

هي تجربة طويلة و معقدة دامت اكثر من خمس سنوات. حاولت اختصارها و اخفاء بعض التفاصيل الصادمة.

مريم 🍬:

أريدك أن اغلمي معلومة مهمة عندما يتشكل الجن تتكون ملابسات الموقف كالتالي أولاً : ظهوره بشكل مفاجئ ثانياً : عندما يكون الإنسي غالباً لوحده ثالثاً : غرابتهم بالحديث بطريقة الكلام مثلاً سرعتهم في إجابتك على السؤال قبل إنهائك للسؤال يردون الإجابة نظراتهم حركاتهم وهذه أهم نقطة حركات جسد الجن تكون غير عادية ويظهر ويختفي بشكل مفاجئ وعلمهم بأمور غريبة مثل مكان منزلك كما قلتي وسرعتهم في حدوث الموقف وبدايته وإنهائة بطريقة سريعة جداً إذا تشكلوا غالباً لهدف واحد ويجب أن لايطول في الموقف ويأخذ معك في الكلام وكلامهم مختصر غالباً هذا إذا قلنا موقف سريع منهم اما هناك لا ساعة مثال يأخذك لبيت ويدعي إنه يريد التعرف وإنه مسكين أو أو أو ماشابهو ليس موجود في الواقع المنزل لكن تراه منزل طبيعي ويتحدث معك لساعة وعندما تخرج وتعود لنفس المكان سوف يقولون لك الناس لايوجد منزل هنا وسوف تعلم عن طريق العلامات تلك إنه جن متشكل تحديداً سرعتهم في الإجابة في الكلام معك وملابسات الموقف تكون غريبة على أكمل وجه ليس كل إنسي أو أنسيه تراهم هم إنس ويجب الحذر تحديداً من إحتكوا مع الجن

سلطان:

التعليق في قمة الرعب 😅😅😅 كيف استطيع معرفة مااتحدث معه سواءا كانوا اصدقائي او من عامة الناس سامحك الله 😅😅😅😅

مريم 🍬:

لم افهم سؤالك لم تكتب بطريقة مفهومة جملة غير مفيدة هههه اشرح اكثر ان اردت إجابتي لاني لم افهم كلامي مرعب وغريب بعض الأحيان لكن كلامي من يراه غريب و مرعب دليل على إحتكاكي بهم وانا استدل بما رأيته ومن تجارب الأخرين الصادقة ومن تشابه بعض الأمور حتى بدون دليل اعلم لان لدي فراسة قوية وقلت هذا جني بعد ذلك تبينت صدق فراستي وتكرر تشكله معي لذلك لايواجهون وجه لوجه معي فقط من بعيد وعندما اقترب يهربون لاني علمت وبحثت عن اهم الامور التي تتعلق بنقاط ضعفهم وعلمت إننا أذكى بكثير منهم وأقوى لأن اكثر شي رأيته منهم التشكل

مريم 🍬:

لم أفهم هل أنتي تتحدثين عن جان ام أنسان لم توضحي بكتابتك ولم تشرحين التفاصيل كتابتك بشكل عام لم توضحي التفاصيل لكن فهمت من نفسي إنه جان وعلقت الرجاء من يكتب اي مقال يشرح التفاصيل لكي نفهم ولايكتب بشكل عام ومتشعب بعدة الغاز بدون فهم غريبة القصة بالنسبة لي اتمنى ان تفهميني انتي فقط لم توضحين القصة بشكل تفصيلي فقط لكي نفهمك اكثر

نور:

شكرا على الاهتمام فانا ابحث عن حالات مماثلة.
قدراته مثل قدرات الجن لانه يتلبس و يتشكل. يعني احيانا اراه بصورته الحقيقية و يبدو انسانا طبيعيا و احيانا يبدو مثل قناع يغطي وجه زميلي و لكن للحظات قصيرة و يختفي و احيانا اسمع صوت خطواته و لا اراه.
المشكلة انه يشبه كثيرا شخصا أعرفه لذا فكرت انه قد يكون روح احد اقاربه. لاني سمعت ان الارواح المقتولة تعود للحياة.

مريم 🍬:

الى الان لم توضحي بكلامك انه جان ام انسان هههه ولو انه الانسان ذكي بعقله ويعلم كيف يميز على كلاً لانك ربما لم تتأكدي إن كان ممسوس ام جن متشكل لان الممسوسين بعضهم يتغير شكلهم ويجعلون وجه المصاب مرعب او انتي مصابه فيجعلك ترينهم بهذا الشكل وهم اشخاص طبيعين لكن انصحك لايوجد روح مقتول وماشبه اذا شكله يشبه روح مقتول يكون جن متشكل بشكله فقط لااكثر

راشد:

كأني اقرا قصة مترجمه في قوقل..
ذهبت إلى البارحة حيث اني وقفت غدا ذات مرة مع زاكا وزيكا!
على العموم شكرا

مريم 🍬:

لا المشكلة فقط عدم وجود أي تفاصيل دقيقة ولو جملة واحدة لانها كتبت نور بشكل عام وهكذا لن نفهم بدقة أكثر عن محتوى الموضوع وكل شخص يختلف بكتابة اي جملة وطريقة شرحه للموضوع وهذه طريقتها لذلك ارجوا من المسؤول بالنشر أن يهتم لهذه النقطة لأن أغلبنا لم نفهم أكثر عن الموضوع ولكي نكون فكرة على الأقل من بين السطور

نجمة سهيل:

ما فهمت شيئ !!!!!!!!!!!!!!! هل هذه قصه حقيقيه ؟؟؟ أم خياليه ؟؟؟؟أم فلسفيه !!!!!!!!!!!!! ضعت وأنا أفكر!!!!!!!!!!!

نور:

الي فهمتو انو في واحد اسمو صالح مثلا. في كائن غير طبيعي ربما يكون جن يحوم حول صالح و فيه شبه كبير من صالح و قام بتلبس احد اصدقاء صالح. و مرة شك انه في بنت اسمها نور شافت وجهه الحقيقي. فراح يطاردها ليرعبها و يجننها و يمكن ليقتلها. السؤال هل هو جن فعلا ؟ و شو بدو ؟

مريم 🍬:

نعم لو شرحتي هكذا بالكتابة لفهمنا هكذا فهمنا الان واضح جن متشكل اذا والله اعلم وليس إنسي

مستشعر بالطرف الاخر:

شكرا على الموضوع يا استاذة نور ..
واشكرك ايضا لانك فهمتي سلوك ومرض ذلك الشيء الظنيء الحبان والخسبس والخاقد علينا ..
الذي يتلذذ باوجاعنا ويتغذى على خوفنا .

وكم وكم . من امور تنطوي لديهم تجاهنا ....

نور:

العفو، اتمنى ان يشاركنا الجميع تجاربهم و ينورونا اكثر بخصوص هذه الامور الغامضة.