الفرصة الأخيرة في دراسة الطب

السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته. يا إخوتي الأكارم أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، أدرس الطب ولي ثلاث سنوات في السنة الأولى ولم أنجح أبدا. وأنا أعاني من الاكتئاب الحاد.

لقد اكتشفت بعد دخولي الطب أني فاشلة وغبية، لا أفهم ولا أدرك شيئا، أنسى كثيرا ومنعزلة عن البشر ولا أعرف شيئا عما يدور في هذا العالم.

تعرضت في طفولتي لصدمات ولسوء المعاملة من قبل أمي وإلى الآن. لا أحد يحبني أو يحب أن يجلس معي. كنت في المدرسة وحيدة وفي الجامعة أيضا. لا أحد يروق له أن يجلس معي ثلاث سنوات في الجامعة ولم أتعرف على أي صديقة، ولا أختلط بأي أحد.. مملة جدا، ولا أعرف كيف أتكلم وأسلوبي لا يروق لأحد..

إقرأ أيضا: فشلت في امور كثيرة بحياتي : هل هو تقصيري؟

أحتاج سنوات حتى أتعلم الحديث والاختلاط، فسنوات عمري ضاعت وأنا أجلس مع الحيطان. المشكلة الأكبر الآن أني لم ادرس شيئا للفاينل، وبقي له شهر واحد.

أشعر أن كل شيء انتهى و مستقبلي ضاع، مستحيل أن يسمحوا لي أهلي أن أدرس مرة أخرى، وأنا لم أعد أريد أن أدرس. لقد أصبحت محط سخرية للناس.. شهر واحد بقى لي، هل أستطيع أن أنهض الآن رغم أن درجاتي ليس جيدة. ماذا أفعل؟ هل هناك أمل؟ أنا متعبة جدا. أحيانا أفكر بالانتحار. ما مررت به كان قاسيا للغاية وكله بسبب معاملة أهلي السيئة لي.

التجربة بقلم: عائشة