الماضي يلاحقني

بقلم : ريونة - الجزائر

***

الأم هي نبع الحنان ومركز الحب لديكم جميعاً ، ولكن بالنسبة لي هي رعب حقيقي ، تبدأ القصة كلها عندما سافر أبي للعمل خارج البلاد ، لا أذكر أنه كان يعاملني بلطف مثلما يفعل مع أختي التوأم ، ولا أذكر أيضاً أن أمي كانت تقوم بأعمال المنزل ، فأنا من كنت أهتم به وأنظفه ، لم أجرؤ يوماً على الاقتراب من أمي حتى لا ترميني بنظراتها الحادة أو أن تضربني كلما حاولت ذلك ، وأنا لم أكن أعي ما يحصل لي وقتها ، كان اهتمامها كله موجه نحو توأمي لين ولم أكن أعطي للأمر اهتماماً فأنا أحبها كثيراً
ذات يوم حاولت معانقة أمي و كانت تطبخ وكانت تغني ، قلت في نفسي أنها سعيدة و إن عانقتها لن تمانع ، وعندما عانقتها ضربتني بكف قوية كدت لا أشعر بأنفي أبداً ، وكنت أنزف منه دما ، كنت في الخامسة من عمري وقتها ، فتغاضيت عن الأمر حتى أبي يتجاهلني كثيراً ، بينما يهتم بتوأمي اهتماماً مبالغاً فيه ، حتى في المدرسة كل الأعجاب موجه لأختي التوأم ، وأنا لم أكن أغار منها بل أفتخر بها
و مضت الأيام ومرض أبي بمرض السرطان ، كنت في السابعة عشرة من عمري وكنت أريد الذهاب لرؤيته لكن أمي قالت لي وقتها : لن تزيدي وضعه إلا سوء ، ولكن ما ذنبي أنا ؟ كنت أعلم أنهما يفرقان بيني وبين أختي ويستعملان العنصرية بيننا ، فسكت أيضاً.

في فترة الجامعة تعرفت إلى أحدهم و كان متفوقاً جداً في دراسته لا سيما اللغة الفرنسية ، كنت فتاة منعزلة وقتها وكان دوماً يسألني عن سبب عزلتي و لماذا لا أكون بجانب أختي دوماً فهي تملك العديد من الأصدقاء ؟ لم أجرؤ على أن أقول : أختي تتنمر علي ، نعم كانت تتنمر علي وتحرض الجميع ضدي ، لم أفهم لماذا تفعل ذلك ؟ و في المقابل تقول لأمي : أني أنا من أحرضهم عليها ، وأمي تصدقها وتبدأ بتمزيق رسوماتي
لا أخفي عليكم أني حاولت قتلها كم من مرة لكنني خفت من خالقي ، وقلت قد تتحسن الأمور و ما هذا إلا اختبار من الله
تزوجت من هذا الذي تعرفت اليه في الجامعة لكنه كان بارد جداً وهذه كانت شخصيته لا ذنب له بها ، لطالما تصارعت الفتيات لنيله لكن نلته أنا ، وكنت سعيدة جداً وقتها و كان له أخ أكبر منه بسنة واحدة ومتزوج أيضاً ، كنت زوجة مطيعة له و تفعل كل ما يطلبه ، وأخيراً تحررت من الماضي ، لا لم أتحرر بعد ، صرت أرسم رسومات مخيفة ، كأن أقتل أمي مثلاً و أشنقها ومعها أختي أيضاً ، وكان زوجي يراها و يرتبك
سافر أخو زوجي إلى لندن من أجل العمل هناك وكانت زوجته تكرهه فقد تزوجت به زواجاً تقليدياً وأصبحت كل أنظارها على زوجي الذي كان يمازحها ويتحدث اليها دائماً ، حتى عندما نكون في جلسة عائلية كان كل كلامه موجه اليها وهي تحادثه أيضا ويضحكان معاً ، فبدأت سلسلة الماضي تجري في عروقي وبدأت أتذكر اهتمام والدي بأختي التي بت اكرهها وأتمنى موتها فزوجها كان يعاملها معاملة الملوك على خلاف زوجي أنا ، وأضحت زوجة أخيه تحوم حوله
أنا لم أقل شيئاً ، لم اكن أريد أن افتعل المشاكل ، صارت تحاول غيظي بهذا ، فأنا عندما أجلس معه اتحدت اليه لكنه لا ينظر حتى إلي ، وعندما أتوقف يبدأ بالحديث مع زوجة أخيه وهذا يمزقني ألماً ، ذات مرة حاولت و بدأ يسخران مني ويضحكان علي كمزحة فقط ، حاولت أن اتفاداهما لكنها قالت كلام جعلني كالصنم ، وهنا بدأت أفكر في قتلها ، و بدأت أخطط لذلك ، وقد وضعت خطة محكمة
عندما دخلت هي الحمام قمت أنا دخلت خلفها بحذر وهي كانت تغسل يديها ، فأطفأت الأضواء عليها ، كنا في الليل و من الطبيعي أن لا تراني ، فرميت عليها الماء وكنت قد عبثت في المأخذ الأرضي بمفك البراغي ، وهي لمسته و بدأت تُصعق بالكهرباء ، و أنا ركضت دون إحداث أي صوت ، و بدأت أمثل عليهم أني أسمع صوتاً قادماً من الحمام ، عندما دخلوا وجدوها ملقاة على الأرض ، نقلوها للمستشفى وقد أتصل زوجها فأخبرته بما حدث معها و بدأت أمثل عليه ، أنهيت الاتصال ويأتي إلي زوجي ويقول لي : إنها بخير مجرد صعقة على مستوى الرأس.

و أنا فرحت من خارجي لكن من داخلي استشطت غضبا ، وعندما عادت لم تكن تتكلم مع زوجي وتتجنب الحديث معه ، وأظنها علمت أنني من فعلت ذلك بها ، لأنها كلما رأتني ترتبك وتغير مكانها ، حتى زوجي لاحظ ذلك
وبعد هذا لم أشبع ، بل قمت بالتخطيط لقتل أختي أيضاً ، و بالفعل فعلتها ، أخبرتها أني أريد السباحة فوافقت ، ذهبنا إلى المسبح الكبير و انتظرت حتى خرج الجميع وبقينا وحدنا أنا وهي ، كانت خطتي هي إزاحة السلم من المسبح بعد أن أطفئ الأنوار عليها ، فهي لا تجيد السباحة بلا نور ، طبعاً أطفأتهم وبما أنني سباحة ماهرة غطست تحت المسبح وبدأت أسحبها نحو القاع وهي حاولت المقاومة لكني تمكنت منها وتركتها هناك وعدت بعد نصف ساعة
أتت الشرطة إلى منزلي و طلبوا مني مرافقتهم إلى المخفر ، و ذهب زوجي معي مندهشاً مما يحدث ، كنت أتعامل مع المحقق بكل برود وأتجاهل ما يقوله بحجة أنه لا وقت لدي للجرائم ، وقال أن أختي حية ترزق و أنها اعترفت بكل ما رأته ، و تحت ضغط كبير بحضور أمي وكل الأقرباء اعترفت بكل ما قمت به حتى لزوجة أخ زوجي ، و هم كانوا في قمة الاندهاش و طلبوا تفسيراً لما قمت به ، فاعترفت بما كان يحصل معي في الماضي و أريته كل مخططاتي لقتل العائلة وأعطيته الرسومات جميعها ، فحكم علي بخمس أشهر سجن مع غرامة مالية قدرها 300000 ودفعتها
لكن زوجي لم يطلقني بل قال لي أنه سيعاقبني بطريقته ، فادخلني مستشفى المرضى النفسانيين وأخذت أتعالج مما كان يحدث لي ، أما بالنسبة لأمي فقد لقت تأنيباً من مركز الشرطة لما حدث بسبب تربيتها لي ، وما زال زوجي يتجاهلني و هو محق فأنا أستحق ذلك ، لكن السكوت عن الحق جريمة ، أنا لم أرد السكوت عن حقي وها قد جلبته بيدي
بالنسبة لام زوجي فهي تعاطفت معي كثيراً وتخفف علي وتطلب من زوجي أن يسامحني ، لكنه كان ينظر نظرة فيها تردد ، و أنا أفكر بالانتحار لأنه لا جدوى من حياتي ، يلقبونني بالوحش ونسوا أنهم هم من صنعوا هذا الوحش ، انصحوني رجاءً.

تاريخ النشر : 2019-04-09

تاريخ النشر: 2019-04-09

مواضيع ذات صلة

مشكلتي التي لا مفر منها

أعيش في خيالاتي وأتفاعل معها إلى حد الجنون

نعم ما زالت آنسة

هل أعترف لها بحبّي؟ وماذا سيكون مصيري إذا إعترفت!

التعليقات (30)

JJO:

لا تنتحري،فقط اسمتري على العلاج النفسي،وبما انك ممثل بارع،مثلي بأنك تشافيتي بعد مده من العلاج،انا اعتقد بأن عندك مرض نفسي اصلًا،لكن الحق هنا ليس معك فأنتي لم تقولي لهم ان حديث زوجك مع اختك يضايقك فما ذنبهم؟؟مع انها قد تكون تعرف ذلك،وانتي لم تختاري شخصية الزوج المناسب،اعتقد بأنك لا تهتمي لمن يكون شريك حياتك،هدفك فقط هو الشعور بالإهتمام،وايضًا انتي لم تطالبي بحقك عندما كنتي في وضع تفريق بينك وبين اختك بل كنتي تصمتين....!

الله يوفقك...

ورود:

لم تبقي شيئا لم تفعليه وتقولين انصحوني رجاء ؟؟؟ والله نحن نطلب منك النصيحه
هذا طبعا لو كانت القصه حقيقيه وليست مقتبسه !!!!

ملاك ملعون:

أنا لا ألومك فلا يلام الجريح حين يشكو وحين تشكو الجروح
هداك الله وغفر لك

JJO:

ورود
وانا ايضًا اشك نوعًا ما بالقصه..

Cho Cho:

اطلبي المغفرة من ربك وليس النصح منا اختاه

شخصية مميزة الى صاحبة المقال:

اظن انه مهما حصل وما حدث ولا يوجد من يخطا ورغم ان البعض يعاني من من حوله ويلجا لللنتقام منهم مثلكي مثلا رغم ذلك اقول لكي احمدي الله انها انتهت على غرامة وليس على موت احدهم وسجن مدى الحياة على اقل تقدير لكنكي في الأخير انتقمتي وشفيتي غليلكي منهم الان الحل ان تنسي الماضيىبما حمل واعلمي لن يقربكي احد ولاحقا سيتفهمون انهم سبب ما حدث رغم ان ما فعلته لا يقبله لا عبد ولا رب العباد لذلك اكثري من الأستغفار والصلاة كل يوم والتضرع الى الله بالدعاء والتوبة مما فات وفوضي امركي لله وتوكلي عليه في تحسن ما بقي لكي من حياة وانجبي اولادا يملؤون عليكي حياتكي ويشغلونكي عن ما جدث ولا ترتكبي نفس الخطا وايضا ابتعدي وزوجكي عن زوجة اخيه وحاولي تحسن العلاقة بمن حولكي ولا يهمكي امرهم بل فكري في كيفية ارضاء الله وعفا الله عما سلف ربي اكون معاك وان شاء الله تتحسن امورك

اسمي هو حرف:

قصه هذه مرت علي في فلم كوري سبحان الله نفس قصه ... بس الفرق بيسط على العموم انتي مريضه نفسيه تحتاجي علاج كان الله في عونك .. لا تنتظاري حب من احد اصنعي حب ل نفسي و حياتك لا تعاشي عشان احد عايشي عشان نفسك اتركي وهم

هديل:

يعني محاولة قتل مرتين وحكم خمسة أشهر اليس غريب هذا الأمر وحتى دون ان يعرضوك على مختص.
لنقل ان زوجة اخو زوجك هكذا صار معها كيف بررتي فعلتك وماذا قلتي لهم وما كان رد زوجها هذه المشكلة لوحدها تكفي ان تهدم أسرتين. هناك شيئ ليس مفهوم. على العموم حالتك ليست سهلة ونصيختي لك ان تعالجي نفسك الان الله سترها ولم تحصل جريمة قتل من يدري بعدها ماذا يجري.

االنسر:

انا مافهمت شي ليش اهلك مايحبونك ايش السبب ؟ وبعدين حاولتي تقتلين اختك و زوجه اخو زوجك ! سفاحه انتي . احسلك تبقين في المصح وتتعالجين لانك خطر صراحه ...

جنى:

لابد أن الجميع الان تربى على يديكي وعرفوا خطاهم تجاهك الأم الأب الأخت الزوج وزوجة الأخ اللتي تستحق الموت، ما حصل لك قهرني صراحه امك لئيمه جدا اسفه للكلمه واختك أسوأ منها حتى زوجك وزوجة أخيه اساؤا لكي وما كان منك إلا الدفاع عن نفسك لكن ليتك استخدمتي كيد النساء بدل أن تنهي حياتهم فلو ماتت اختك أو زوجة اخ زوجك كنتي الان في السجن فهناك يا عزيزتي خطط تدمر أكثر من الموت، وللأسف انتي الان تعاملين كمريضه نفسيا وهذا سيء وللاسف خسرتي زوجك وأهلك ليتك حكمتي عقلك اولا قبل قلبك، ولكن الحياه مستمره اتركي زوجك وأهلك وابحثي عن حياه جديده تليق بقلبك الرقيق المعطي لعلك ترتاحي وتنسي الماضي وهؤلاء الناس

زيدان:

ما الذي قرأته للتو؟ من بداية القصة و أنا غير مقتنع بأن الجميع سيتفقون على كرهك انت بالذات و تفضيل أختك عليك بدون سبب فحتى لو قبلنا أن والديكي يفرقون بالمعاملة بينكما فلما الكل يفعل ذلك الا اذا كانت المشكلة فيكي انت و لكن عندما تقدمت في قراءة القصة أكتشفت الحقيقة فنحن أمام احتمالين فأما أنكي شخص مريض و معقد و خطر على المجتمع و تعانين من الغيرة و الغل الشديد او أنكي تمتلكين شخصية ضعيفة مما يجعلك تتصورين هذه السيناريوهات في رأسك و تتمنين ان تحققيها في الوقت الذي لا تستطيعين فيه تحريك ساكن و في كلتا الحالتين انت تحتاجين الى علاج نفسي في أقرب وقت ممكن

محديدري(=(زحمه عالفاضي:

القصه حزينه ولكن القهر ومكر الشيطان يلعب فيها دور كبير..وبالنسبه للتفريق بالمعاملة بين افراد الاسرة او خارجها فهو وارد لا محاله..ولو تتبعنا الشيطان في كل لحظة غضب وقهر كان من زمانات انا اعدام لأن ببساطه كلهم سأقضي عليهم..ولكن مادام في خيال وحديث نفس أكتفي بذلك في تحقيق مآربي..وأعلم يقينا انني لن أهدأ لكنها حيلة العاجز!!ولأن بالخلاصة في المواجهة دمار وفي الصمت دمار فلا بد من خروج زفرات الغضب ولو بتمويه أحاديث وأفكار لا تتعدى الجمجمة ولا القفص الصدري وقليل من الاعتراض بصراخ غناء ألفاظ تبهر مسامعي ولا تراوح صوانها..
أما الضرب القتل التعدي أمر مرفوض مجذوذ فعليا من أرض واقعي لأن بالنهاية كل ذلك يأتي خرابه على النفس..فالحيلة من أجل البقاء سالما..ومحبة وبغاضة الآخر فهي نسبية متزلزلة لاتبقى على حال ولاتعتبر مقياس حقيقي للبقاء آمنا..

المجهولةX:

تعليق 7

ههه لو سمحتي اريد اسم المسلسل او الفلم

ياسمين:

لم أقتنع كثيرا بالقصة لكني سأفترض صحتها .
أسأل الله أن يعينك عزيزتي هذا اختبار من الله وعليك بالصبر ومواصلة العلاج النفساني لا أملك ما أقوله أكثر من ذلك لقد تعرضتِ لأمور مؤلمة حقا ولا ألومك على ما قمت به !.

اسمي هو حرف:

هو فلم مو مسلسل .. اسمه انتقام من امي او عائلتي بضبط ما اذكر اسم لاني من سنه شفت فلم لان ترجمه من تخلف من موقفه ل ثاني .. نفس قصه ام تكره وحده من توام .. نهايه فلم بتكون انه توم قتلت اخته وامه و زوجه اخ بنفس الطريق عشان كذا قلت هي تذكرني ب فلم كوري سبحان الله كل احداث فلم موجود هنى ... اذا قصه حقيقه اسال الله لك عافيه ويعينك على نفسك

~¤همسة حزن¤~:

صراحة .. أظن أن الحبكة فلتت منك قليلا ^^ .. هل تتوقعين أن نصدق كل هذا !! .. لي عقل أيضا و ما هنا أستخفاف بعقولنا ..

بيري الجميلة ❤:

قصتك غريبة ، لكن لو كانت حقيقية فهي مؤلمة وحزينة ، ولكن أيضا أتساءل ما السبب الذي سيجعل والديك يفضلان اختك التوأم كل هذا التفضيل ؟! ام انك تتوهمين ذلك ! ، لا اعلم لكن لو كنت صادقة فأنا اتعاطف معك ، وأنصحك بأن تعودي طيبة كما كنت تحبين اختك ، لأن الانتقام والشر لن يضر سوى صاحبه ، ويكفيك ظلمهم فلا تظلمي نفسك انت ايضا ، بل استغلي هذا الوقت لتنصفي نفسك وتبتعدي عن كل من ظلمك ، انصحك ان لا تسيئي الظن بزوجك أو بأي احد آخر لربما المشكلة منك فقط ، الجئي لربك سيغنيك ويكفيك

كادي:

اجيبيني واخبريني بأن قصتك حقيقية حتى انصحك لأن لدي كلام طويل لك لذلك لا استطيع الكتابة إلا إذا كنتي حقا تودين النصيحة
فقصتك غريبة حقا كما لاحظوا معظم المعلقين هنا!

عبدول:

اذا كانت اختك توأم ما الذي يجعل اهلك يفضلونها عليكي ما هو الفرق بينكما ؟ هي توأمكي من الممكن أنها لا تشبهكي مثلا هي بيضاء وانت سمراء لذلك احبوها وأسائوا معاملتكي؟ هذا شي غير واضح ! وهل يعقل فتاه في الخامسه من العمر تريد معانقه أمها السعيده فتقوم بصفعها وتكسر انفها! هذه قصه مفتعله أو مترجمه عن قصص من الغرب ولا اظنها حقيقيه ، فير مقنعه وتنقصها الكثير من بعض التفاصيل للاقتناع بها .... ولكن لو فرضنا أنها واقعيه وحدثت سواء معاكي أو حدثت في احدى قرى لندن القديمه فيجب أن يرضى الانسان يكمل حياته ولا يفقد الأمل ويتخلص من الحقد ويتحمل المسؤوليه .

إنسان ميت:

لست مقتنع بهذه القصة و بصراحة هذا القسم نصف مشاكله أراها مصطنعة لغاية لفت النظر فقط و هذا ما أفقد مصداقية قسم تجارب من واقع الحياة

إنسان ميت:

نقطة أخرى
قلتي انك انتظرتي جميع الذين كانوا في المسبح ليرحلوا و تنفذي خطتك، اين كان المشرفون؟ اين كانت إدارة المسبح؟ الم ينتبهوا لمحاولة قتل اختك

ابن الف:

كنتي محظوظة لكونك افلتي من العقاب

راقي:

تعليق ٢٢

ايلينا:

لم اصدق اسفة

سنا الفردوس_مصر:

أنا أتفق مع الأخ زيدان في التعليق رقم 11 ولكن ولنفترض أن قصتك حقيقيه ، أنتي تقولي أن زوجك بارد في معاملته معك وانه يهتم بزوجة أخيه ولا يعطيك بالا ، ولكن أنا أقول لك أنه يحبك بصدق والدليل علي ذلك أنه في فترة الجامعه حاول أن يصادقك ويستفسر عن حالتك بالرغم من عدم مصادقة أحد لك وبعدها تزوجك لأنه يحبك ومع فعلتك الشنيعه تجاه زوجة أخيه وأختك ونفور عائلتك منكي لم يطلقك ولكن قال سأعاقبها بطريقتي وبعدها سعي لكي يعالجك فصدقيني هذا مثال للحب الحقيقي.

كميليا:

انا اصدق كل كلمة قلتها وبلنسبة لؤلائك المنافقون الذين لم يصدقوكي واكتفو بثرثة هم لايعيشون معاناتك لذا لن يشعر بها احد ولن يقدرها احد ، ارجو ان يخفف الله من حدتك يا عزيوتي

نفيسة:

اتفق مع تعليق الرقم20 لا اعرف لاكن قصتك غير مقنع ويمكن ان تستثمرها في ان تكون سيناريوا لمسلسل فهي من وجهت نظري هي اقرب للخيال من الحقيقة مع كل الأسف غير مقنع

ريونة (صاحبة القصة):

هذا سيناريو اخترعته من خيالي ، عدت الان لابشركم ان هذه القصة التي كتبتها الان قد تم قبولها ويمكن انتاج فيلم عنها ، تركتكم لمدة ثلات سنوات لاتفاجئ بتعليقات غريبة وسخيفة بحقكم من قال ان القصة حقيقية لكن لا يهمني السلبية المهم انها ادهشتكم وهذا مايهمني ? المهم نلتقي في عدد جديد

نفيسة:

ريونة (صاحبة القصة):