بداية النهاية
أرغب في الدرجة المثالية التي تجعل كل الكليات تحت نصب عيني وسهلة المنال |
أود مشاركتكم مشكلة لا يوجد أحد إلا ومر وبها وهي وبلا مقدمات كابوس الثانوية العامة الذي لا يمكنك الفرار منه وبالطبع لا تقوى على مواجهته ؛ وبشكل آخر بداية النهاية فهي من تحدد مستقبلك ومستواك العلمي والمادي والإجتماعي فيما تبقى لك من السنين في هذه الدنيا الفانية !
غالبكم هنا يعرف النظام التعليمي الحديث الذي فرضه علينا وزير التعليم ، لا أريد أن أنكر أنني أحبه ولكن عندما تعمق النظر فإن له جوانب خطيرة وباختصار منها : الغش الذي صار أسهل بسبب أن الجيل واع بالإلكترونيات ، المحسوبية بالطبع ،فقدان طعم التعليم بروحه وبشرح معلمه وبسؤالك المباشر له ؛ فهنا كل شيء رقمي ومسجل .
وبالتالي فإن النظام صار أصعب ببساطة لأننا لسنا في البلد المناسب لتطبيقه .
لندخل في صلب الموضوع ؛ أنا دائما ما أرى في رواد كابوس العظمة في أسلوب الكتابة والمعلومات الجمة والثقافات المختلطة والجمع بين العلم والثقافة بالعربية ، وأنا لا أملك هدفا بعينه للثانوية العامة – أي كلية معينة – ولكنني أرغب في الدرجة المثالية التي تجعل كل الكليات تحت نصب عيني وسهلة المنال .
وأنا أود أن أطلب من كل من قرأ هذا المقال أن يكتب ما هي كليته وماهي عيوبها ومميزاتها وهل يحبها وما هو مجاله وما هي هواياته علّي أجد فيها ما ينقصني وهو الهدف …
وأطلب منكم في الختام – فضلا وليس أمرا – أن تدعوا لي بالدرجة التي أحلم بها وهي ٩٩% وأن يهديني ربي لما أكون فيه ناجحة وفعالة في المجتمع وألا أخزي أهلي في عامي هذا ولا تسقط من عيني دمعة إلا كانت لفرح ورضا بنتيجتي وبما قسم الله لي .
ملاحظة صغيرة : درجاتي في الإمتحانات الشهرية التي أخوضها في الدروس الخصوصية غير مبشرة بالمرة فأنا في المجمل يجب أن أنقص درجة أو درجتين وقليلا ما أحرز الدرجة المثالية وذلك بالطبع بسبب صعوبة الأسئلة التي أصبحت أصعب من أن يجيب عليها المعلمون! … وعندما أضع متوسطا بنسبة درجاتي في كل المواد في نادرا ما تكون ١٠٠% و٩٩% وعادة ما تكون ما دون ذلك وأنا سريعة الملل من المذاكرة وشديدة الندم على تضييع الوقت، فهل هناك حل لهذه المشكلة !! .
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب .
تاريخ النشر : 2021-05-11