جنية سكنت جسدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الأعضاء المحترمين لموقع كابوس . هناك قصة حقيقية حصلت معي مع جنية ، أفيدوني بعلم ، ولا تتكلموا بغيره .
حصل معي موقف من عشر سنين ، لا أنساه أبداً. تغيرت من بعده نظرتي للأشخاص الذين يقولون قد رأينا كيانات غريبة ، كنت أحسبهم مختلين أو مرضى نفسيين ، لكنني رأيت ما رأوا وعشت ما عاشوا ! .
رأيت في ليلة من ليالي الربيع ، وأنا مستلقي في غرفتي المظلمة ، لا يصل إليها نور غير نور النافذة . كيان أبيض جسمه كالإنسان ، لكن أطول بقليل وأعرض بقليل وكأنه يرتدي قبعة الساحرة ، كله من نور أو كالدخان الأبيض الكثيف كالسحاب ، لكن غير شفاف لا ترى ما خلفه . وكان معه طفل صغير مثله أو طفلة لا أدري ، وذلك بأنهم كانوا بغير ملامح ولا عيون ولا أي شيء مرسوم في الوجه! .
إقرأ أيضا : الجنية المربية
رمى عليّ هذا الكائن شيئاً أبيضا فأصابني شلل النوم ، مكثت أذكر الله وأتوسل إليه وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله حتى افتككت منه ، ثم قمت وهرعت إلى الوضوء والصلاة وذكر الله .
مر وقت طويل على هاته الحادثة ، وأريد أن أعرف ما كان ذاك ، أنساها أياما وسنيناً لكن أتذكرها من حين لآخر ، متسائلا ما الذي حصل لي تلك الليلة ؟ .
بعد حوالي عشرة سنين ، وفي رمضان ، كنت أصلي التراويح ثم أصلي التهجد . وكنت أعود للبيت قبيل السحور ، أتسحر وأصلي الفجر ، فرأيت على آخر أيام رمضان جنيّة مرهقة ، متعبة . أضربها بشومة . لا يظهر من جسدها إلا الربع ، وهي من كثرة الضرب ملقاة على الأرض ، حتى إذا ضربتها مجددا طارت من البيت ! .
ثم بعد ذلك رأيت جنية – بالمناسبة تأتيني على شكل امرأة من الإنس – ولكن في المنام أعرف أنها جنية ، هذه المرة أتتني عارية ترقص أمامي تريد إغرائي ، فأمسكت يديها من معصمها بقوة ثم سألتها مستنكراً ، أأنتِ مسلمة ؟ .
إقرأ أيضا : جنية عنيدة وآمالي بعيدة
قالت : نعم .
قلت : لم تفعلين هذا ؟ . ألا يتعبك البقاء بجانبي طيلة الوقت؟ .
قالت لي : أتعب عند تواجدك بالمسجد فقط .
فسألتها ثانية : ألا تتعبين عندما أشغل القرآن بالسيارة ؟.
قالت : ليس كثيرا .
قلت لها : هل هناك جن غيرك بجسمي؟ .
أجابتني : لا ، كان قبلي ثلاثة ، لكن عند دخولي لم أجد أحدا .
فلبست الجنية الحجاب وجلبابا أسود ، وخرجت من بيتي ، وأعطتني علامة في جسدي دلالة على خروجها . قمت من النوم فوجدت ما قالت بالضبط على جسمي .
الموضوع أقسم بالذي خلقني أنه حقيقي ، خرج من إنسان عاقل ، لا يحب أن يحدث بحرف واحد فيه كذب ! .
التجربة بقلم : عابر سبيل