حدث ذات مساء
استطعت أن أفتح عين واحدة و أرى عروسة خشبيه تجلس أمامي بشعرها الطويل |
عام 2015 م و لا أستطيع تذكر التاريخ تماماً ، الساعة الثانية عشر فجراً وخمسة عشر دقيقة ، عندما كتبت هذه القصة ، استيقظت من النوم فزعة ، فقد فزعت من الجاثوم ، لم أكن قادرة على النوم ، قلق على تفكير ، فجأة غفوت على ظهري وحلمت حلم عن المدرسة ، أتتني فتاة وطلبت أن ألصق أشياء على الجدار ، فلصقت الشيء الأول ولصقت الثاني ، وهو عبارة عن لفافة شعر تشبه التي في نماذج الصبغات ، بعد ما ألصقته أتتني أخرى مليئة الجسم ترتدي مريول الثانوية ، جاءت وألصقت جسمها بجسمي و بدأت تغرز أصابعها فوق خصري لدرجة الهلاك ، بعد ذلك جاء صوت تشويش ، يشبه تشويش الراديو ويشبه تشويش الإسقاط النجمي !
ذهب الحلم وأتى ما بعده وهو أنني نائمه فوق السرير كوضعية نومي الأساسية و فوقي شخص غارز أصابعه في نفس المكان الأول فوق خصري بقليل وممسك بيدي الأخرى ! لا يوجد مجال للحركة أو لأي شيء و أنا أردد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أكثر من مرة ، ثم استطعت أن أفتح عين واحدة و أرى عروسة خشبيه تجلس أمامي بشعرها الطويل ويوجد بعض التشوهات في وجهها ثم اختفت ! استيقظت من النوم ، من الموت بعبارة أخرى وقد اختفى الجاثوم و لا يوجد أي وجع في منطقة الخصر! هذا هو الكابوس الأعجب والأغرب الذي مررت به في مرحلة الثانوية
مع العلم وللأمانة أنني قبل النوم كنت أقرأ عن الإسقاط النجمي و أحاول تقليده و وصلت إلى مرحله التشويش وسماع صوت قطة ثم فزعت و لم أكمله ، و كنت أقرأ كثيراً عن هذه القصص وأتعمق فيها ، فلا أدري هل هو هذا السبب ، وها قد أتاني تحذير بأن لا أتعمق أكثر أم ماذا ؟ أتمنى نيل أعجابكم و تعليقاتكم تهمني ، أختكم إسراء.
تاريخ النشر : 2019-09-20