تجارب ومواقف غريبة
رأيت شبحاً غريباً أمامي
أتذكر رؤيتي بوضوح لشخص جلده يشبه الجلد المسلوخ للكباش |
في طفولتي كنت أنام وحيدة في غرفتي منذ كان عمري خمس سنوات ، أتذكر رؤيتي بوضوح لشخص جلده يشبه الجلد المسلوخ للكباش و رأسه يتصل مع كتفيه برقبة ، يمكنني القول أنها غير موجودة ، و شعر أسود طويل يصل حتى قدميه ، أنا لم أكن نائمة أو أحلم حين حدث هذا لعدة مرات ، و رغم صراخي المتكرر إلا أن أمي كانت تقول : أنها لم تسمع شيئاً ، رغم أنها حساسة جداً للصوت! كان هذا الشبح أو أياً كان ما يجب تسميته يبدو حقيقياً جداً و كل ما امكنني فعله آنذاك هو البكاء و قراءة القرآن لليلة كاملة حتى أغط في نوم عميق دون أن أشعر ،
الجدير بالذكر أنني لم أكن أفكر كثيراً بالموضوع حينها و كنت أنسى الكثير من تلك الأحداث أثناء النهار ! عندما أقول تلك الأحداث فهذا يعني أنني لم أختبر وجود هذا الكيان في غرفتي فقط بل كنت أحياناً أسمع أغاني و الآت موسيقية عالية و غير مفهومة ، كما أنها غير مألوفة بالنسبة لي ! كان ذلك يتكرر بكثرة و دائماً و هو أبعد من أن يرجح أن يكون يحدث فعلاً !
أيضاً كنت قد رأيت الحجارة التي جمعتها من الشاطئ و وضعتها بجانب سريري فوق الطاولة ترتفع قليلاً جداً و تضرب على الحائط و لكم أن تتخيلوا كيف لهذا أن يحدث بأي شكل ! الأمر لم ينتهي هنا بل إن شاباً أسمر أصلع أدخل رأسه من نافذة غرفتي و ابتسم لي ثم ضحك قليلاً و أختفى بعد أن أغمضت عيني ، أنتهى تقريباً كل هذا بعد انتقالنا من المنزل ، و رغم ذلك لا زلت لا أحد تفسيراً لأي من هذا !.
تاريخ النشر : 2020-09-24