عندما يكون الجمال نقمة
خيبت ظن والدي بي .. أنا نادمة جداً |
مرحبا .. انا فتاة ابلغ من العمر 17 سنة ، اعاني من مشكلة ،لااعلم لما حظي سيئ هكذا !؟. حسنا لقد انعم الله علي بحسن الخلق والجمال ،وايضا طيبة القلب وهي سبب جميع متاعبي..
بدأ الأمر عندما دخلت اعدادية جديدة خارج البلد. كنت مجتهدة جداً واساعد جميع الفتيات واقف بجانبهم دائما .. لكن حدث انهن اصبحن يتحدثن عني بالإشاعات وكل ما هو سيء ، وقامو بمساعدة عدد من الشبان لكي يأذوني ،كان الأمر بمثابة طعنة لي ،كيف لهم ان يفعلوا ذلك ؟!..
لقد تحطمت ، جعلوا عائلتي جميعها تكرهني ولا يطيقون الجلوس معي .. وما يزيد الأمر سوء ً ان هناك شاب اعترف لي بحبه لكني رفضته ، فأقام رهانا مع عدد من اصدقاءه لكي يحطم احداً منهم روحي ، حسنا أنا غبية ، لم اكن اعي ذلك،
عندما كرهني الجميع خرج لي شابا كنت اظنه سيساعدني وسيقف بجانبي ، لم اشك به لحظة واقسم بأنني احببته كثيرا ً لا اعلم كيف فعل ذلك ، لقد اصبت بصدمة عندما ذهب لأبي واخبره بسوء عني .. لا اصف لكم كيف كان شعوري وخيبة املي وانكساري ، واكتشفت كم أنا غبية..
لقد قال لأبي حينها :إنتبه لإبنتك جيداً ولا تحاسبني .. وها هو الآن سعيد وقد ربح الرهان بتحطيمي ، أنا اتمنى الموت كل يوم لأنني احزنت من هو اغلى من روحي ، وهو أبي .. لم انسى قوله :” كنت اظنك بريئة طفلة لم اتوقع ان تكوني هكذا لقد حطمتيني واصبحت سيئة ولا تفرقين عن هؤلاء الفتيات السيئات شيئا ” ..
هذا الكلام لا اصف لكم كم حطمني ، اقدر اني اهنت ثقة والدي ،اشعر بكم خيبت ظنه بي ونظرات امي وكرهها لي .. اشعر بأنني في الظلام، أقسم بأنني احببته جداً .. احببته بحجم اذيته لي ، وقد سخر مني وأبي كرهني بشدة..
اقدمت على الإنتحار 3 مرات لكن لم تنجح .. أصبحت اهاب الخروج وابقى في المنزل واتعاطى المهدئات لكي أنام ، لأنني اكره الواقع الذي اعيش فيه ، لازالت صورته لا تفارق رأسي وكلامه ووعوده لي .. لقد حرقني ، أنا نادمة جداً ..
يا فتيات لا تثقوا بأحد .. اتمنى ان تتعظوا من قصتي ، صدقوني لا يوجد شاب يستحق ، جميعهم يحطومون قلوبكم دون رحمة او شفقة حتى انهم يقولون كما تدين تدان ولكنهم في الواقع حدث ولا حرج ..
تاريخ النشر : 2016-09-23