غير طبيعية تريد أن تكون طبيعية
سأقول أولاً : مشكلتي ليست في تركهم إنما مشكلتي في مشاعري تجاههم – فأنا أكرهها –
سبب مشكلتي :
عندما كنت طفلة لا أعلم متى تحديداً، وأثناء أستخدامي للجهاز ( الجوال ) فتحت (إحدى البرامج (فيديوهات) للعلاقات غير السويّة بين الذكور) رأيته في أحد المواقع و لم يكن الأول ولا الأخير. كنت أجهل مايحدث فيه .. وأهلي لا يعلمون المصيبة التي وقعت فيها ، ثم تركت تلك البرمامج وذهبت إلى غيرها -الطبيعية – وأنا لا أعلم ما رأيت – ثم نسيتها .
(( بسبب نشأتي هذه أصبحت لا أعرف كيف للطبيعيين كره اولئك اصحاب العلاقات غير السويّة))
بعدما كبرت قليلاً صرت أتعجب من حبي لصداقات الفتيان أكثر من علاقات الحب الطبيعية في ذات البرامج .
وفي هذه السنة علمت بمصيبتي ؛ بسبب حلم حلمته عنهم ، وبسببه تذكرتهم. أمضيت أسابيع بعد الحلم أفكر فيه، وبالنهاية عدت لرؤيتهم. وكل ما أريده هي طريقة لعدم تقبّلهم.
والآن بعد عدة أشهر بدأت أحاول تركهم لوعيي بكونها مشكلة بسبب حرمتها في الإسلام .
ملاحظة المحرر:
في هذا الموقع أكثر ما نتجنبه هو إثارة الجدل بين القرّاء، كابوس موقع يتبنى الإنسانية في توجهه، لكنّه ليس منصّة لأي توجه سواء قومي أو ديني أو سلوكي على حساب غيره، للك نبتعد عن المهاترات والصدامات اللانهائية ونريح رؤوسكم ورؤوسنا.
لم اكن أنوي قبول هذا الموضوع ونشره، ولن ننشر في المستقبل أيّة مواضيع تصب في نفس السياق. لكن عندما رأيت أن صاحبة التجربة لديها من العمر 16 عاماً فقط، أحببت نشره علّها تكون موعظة للآباء الذين يتركون أطفالهم بلا رقابة ويكونون سبباً أساسياً في تدمير أبنائهم، هذه من جهة، ومن جهة أخرى للشباب الناشئة الذين تكاد بطونهم تتفجر من شرب الماء وهم لا يدركون كمية الملح التي يبتلعونها. وأيضاً مساحة للإخوة النّاصحين والاحترام للجميع.