قسوة الآباء والأمهات (موضة العصر)
لقد زاد الأمر عن حده. |
فيما مضى كان عقوق الآباء منتشراً بكثرة والكثير منا لم يرضَ بذلك ، أعطيناهم تعاطفنا واحترامنا وايضاً دعائنا ولم نبخل بشيء حتى انقلب الحال واصبحنا نطلب منهم الرحمة لكن من يسمعنا ؟
اصبحت قسوة الآباء (موضة العصر) تتسارع بالانتشار كما تتسارع اغنية لشخص مشهور او حذاء جميل يلفت الانتباه من ماركة معروفة.
بالبداية عندما كنا نعترض على تلك المعاملة كنا نسمى الحمقى او فلنطلق عليهم التافهون, واغلبهم من الاقارب. وتتردد كلماتهم ( ده ابوك ,دي امك ,دول ليهم حق عليك ، مهما حصل لازم تحترمهم ، دول بيعملوا كده علشان مصلحتك ) وغيره.
حتى زاد الامر عن حده واصبحت جرائم الاغتصاب والتحرش والضرب والقتل ايضاً منتشرة بكثرة.
ام تقتل طفلها بالتعاون مع عشيقها ، والد يغتصب طفلته وينجب منها. وسؤالنا للحمقى هل هذا ايضاً من مصلحتنا ههههه كما يقال ( هم يضحك وهم يبكي ).
والكثير قد سمع بتلك الحوادث حتي لا يأتي لنا احد من هؤلاء التافهين وينشرون حماقتهم هنا وهناك.
تعاطف الجميع مع الآباء عندما تعلق الامر بقضيتهم لكن عندما اجتاحت ظاهرة قسوة الاباء العالم ما بين العرب والغرب واكثر دوافعهم كانت لإرضاء رغباتهم ما بين شهوانية كاغتصاب فتياتهم ببرودة مشاعر ، وما بين ارضاء لرغبات الغير كالعشيق او زوجة الاب او غيرهم.
و ما كان من اغلبهم الا الهرب او السكوت حتى لقاء حتفهم او الشكوى عليهم.
ويظل السؤال يردد لم يفعل هؤلاء البشر هذا ؟
*****
1- هل تعرضت من قبل للعنف النفسي او الجسدي من قبل ابويك وهل حاولت الاعتراض على هذا العنف ؟
2- هل حاولت الشكوى او الهرب ؟
3- كيف كان رد من حاولت الشكوى اليهم ؟
4- هل رأيت من قبل حادثة كتلك التي تكلمنا عنها (تحرش او اغتصاب او عنف جسدي او طرد) من قبل الاباء ؟
5- كيف كانت فعلة ردك ؟
6- اعطنا رايك بهذه القضية التي اصبحت موضة العصر ومازالت.
7- كيف ترى هؤلاء الآباء ؟
8- بنظرتك لبعض الحوادث المشابهة .ما كانت دوافعهم لفعل ذلك ؟
تاريخ النشر : 2016-09-29