قصص جن حقيقية
فظهر أمامه رجل طويل عريض ويحمل سوط ليس له نهاية |
مرحبا لست كاتب لكي تكون المقدمة جميلة ، و لكنني سأنقل لكم قصص قوم لديهم مواقف مع الجن :
…………….
تحكي سيدة وهي امرأة تسكن قرية بريف السودان أنها كانت تنعت ابنها بشيطان الشجرة يومياً ، و في ليلة وعندما كانت نائمة انقض شي عليها شيء غريب ، وأشعل عود كبريت وكان لا يوصف من بشاعته ، فقال لها : أنا شيطان الشجرة وإذا تريدين الموت فاذكري اسمي مره أخرى
…………..
يحكي العم حسن انه كان يذهب لجلب الماء من منطقه بعيده جداً ، وإثناء مشيه في الطريق رأى طفل صغير يبكي ، بدء كأن عمره شهر ، ظن العم حسن انه طفل حملت به أمه سفحاً فالقته بالطريق ، لكن حدث شيء أرعب العم حسن ، إذ تحدث الطفل وقال : ذهب أهلي إلى جرم فلان ، والجرم هو مكان لتخزين الذرة تحت الأرض .
فقال له : سوف اذهب بك إلى أمك .
فعلاً ذهب العم حسن إلى مكان الجرم ، فوجد أناس فارعي الطول وكانوا يحملون الذرة علي ظهور دواب لم يري العم حسن مثلها من قبل ، فاتت أمراه مسرعة سرعه البرق فأخذت الطفل وقالت له : ماذا فعل بك الإنسي ؟ فقال الطفل هربت : من قبيلة جنهر كانوا يريدون خطفي ، حتى رأيت الإنسي وتشكلت بطفل فأنقذني ، فشكرته ونادت أبوه ، فقال للعم حسن : لا تخف نحن من الجن ، وسوف نعاهدك ألا نمس احد من نسلك إلى الأبد
…………….
في خريف 1995م كان ثلاث شباب يرعون الأبقار ليلاً وكانوا يتضورون جوعاً لأنهم نسوا طعامهم بالقرية ، لمحوا قرية في الأفق ، و لكن كيف تكون هنا وهم يومياً يتجولون هنا ؟ ظنوا أنهم ابتعدوا كثيراً ، دخلوا القرية وبأول منزل وجدوا ترحاب غير عادي من أهل الدار ، حيث أجلسوهم بالمجلس واتوهم بالماء ، وعندما حضر الطعام وكان فيه كل ما لذ وطاب من طعام به أصناف لا تتوفر في السودان ، غسلوا أيديهم ومدوا أيديهم و قالوا : بسم الله .
و بلمح البصر وجدوا أنفسهم بتل وأيديهم في التراب ، هرب الشباب للقرية مذعورين ، و اثنان منهم تزكوا الرعي ، والان هم يعملون بسوق امدرمان
…………..
في صيف حار جداً كما المعتاد بالسودان ، جلس رجل في ظل شجرة ، و فجأة أتت إليه أمراه وطفلها وهي تحمل شوال و قالت له : خذ هذا .
وعندما فتح الشوال وجده ملئ بالمال ، و فجاءه تحول المال لأوراق شجر ، فطارت المرأة إلى اعلي الشجرة وكانت جنية وأخذت تقول وهي تضحك ضحكه شيطانية وهي تردد غشوك إي خدعوك ، و مازال الرجل يردد غشوك غشوك إلى الآن ، و فقد عقله
……………….
مات رجل في قرية بوسط السودان ، الغريب بالأمر انه خلال ثلاث ليالي كان يأتي للناس في عزاءه وكان يرميهم بالحجارة ويقول : ثوري ذبحتوه ومالي صرفتوه ، لماذا البكاء ؟ من الذي مات ؟
ومن عادات السودانيين أن العزاء يكون ثلاث أيام ويتجمع الأهل ويبيتون في خيمة أمام المنزل لثلاث أيام ، احضروا شيخ و تأكد انه قرين الميت .
…………….
رجل عجوز يمتطي حماره وكان يضرب الحمار بقسوة ، وفي يوم اخذ الحمار وتوجه إلى الزرع ، و بينما هو ذاهب وقف الحمار فضربه الرجل بقسوة ، فظهر أمامه رجل طويل عريض ويحمل سوط ليس له نهاية ، فاخذ يضرب العجوز ضرب مبرح وهو يقول له : ذوق العذاب ، تضرب حيوان لأنه لا يستطع الدفاع عن نفسه ، الرجل العجوز تعرض لضرب مبرح من قبل الجن ، والان العجوز من كثر الضرب لا يقوى علي الحراك ، فحكي القصة ليتعظ الناس منها .
تاريخ النشر : 2016-08-04