قصص مرعبة من الماضي
رأيت أن ظلي سبقني إلى الحمام و هذا ما ارعبني |
مرحباً أصدقائي الكابوسيين ، أنا ياسمين أو عاشقة الدماء ، اليوم كتبت لكم هذا الموضوع و أرجو أن يعجبكم هذا المقال ، لنبدأ القصص المرعبة التي عشتها طوال حياتي :
من بجانبي؟ :
حين كنت في الخامسة من عمري كنت أنام مع إخوتي الصغار على الأرض في فراش صوفي و ، لكن أختي و أخي كانوا جبناء فكانوا ينامون مع أمي و كنت أنام بمفردي ، و في أحد الليالي نمت كالعادة و كنت أتقلب ثم وضعت يدي في الجهة الأخرى ثم أحسست بيد خشنة أظافرها طويلة و حادة ، كنت خائفة جداً حينها و عندما استيقظت لم أرِد أن أقول لأحد.
من في الغرفة ؟ :
جميعنا لدينا مخاوف جميعها ترسخ في أذهاننا بسبب أهالينا ؛ في بيتنا غرفة ادعوها بالغرفة الزرقاء ، إنها غرفة مخيفة جداً خاصةً في الليل ، في أحد الأيام و تحديداً في الليل ذهبت لشرب الماء و عندما عدت الغرفة – علماً أنها بجانب الغرفة الزرقاء – رأيت امرأة طويلة ترتدي الأبيض و كانت تبتعد شيئاً فشيئاً ، حينها لم أرد سوى الذهاب إلى غرفتي و تغطية رأسي بوسادتي و البكاء بهدوء ، هربت أو بالأحرى و ركضت ، و حتى الآن ما زلت أرتجف رعباً حين أمر بجانبها .
ظلي يسبقني ! :
في أحد الأيام كنت ذاهبة إلى الحمام – أعزكم الله – من ثم صدمت حين رأيت أن ظلي سبقني إلى هناك ، جزعت حقاً ثم ظننت أنني أتوهم ، و عندما خرجت حدث نفس الشيء ، و منذ ذلك اليوم و هذا الأمر يحصل معي.
من ورائي ؟ :
هذه الحادثة وقعت معي و أنا في عمر ٩ سنوات ، كنت أمشي في الطريق ثم أحسست بيد خفيفة على كتفي و حين استدرت لم أجد أي شخص .
– من يناديني ؟ :
حين كنت عائدة من المدرسة سمعت صوت مألوف يناديني وحين استدرت لم أر أي شخص .
صوت في رأسي :
منذ أن أتممت سن ١١ سنوات بدأت أسمع صوت شاب في رأسي يحذرني ، مثلاً تشاجرت أنا و إخوتي و كنت على وشك ضربهم لكن قال لي ذلك الصوت : يا فتاة لا تضربيهم و إلا سوف تندمين ، أذعنت له و لم أضربهم و بدأوا هم بإيذائي و حينها جاءت أمي و رأتهم ثم عاقبتهم.
وهذه نهاية قصصي التي عشتها في الماضي و إلى اللقاء .
تاريخ النشر : 2019-04-14