قصص واقعية مع الجن 5
بقلم : حسين طالب – لبنان
مرحبا اصدقائي كيف حالكم, مرت اشهر على نشر اخر قصة لي على موقعنا الحبيب, و اود ان اشكركم على اهتمامكم بقصصي و تفاعلكم معها و هو الامر الذي يدفعني للاستمرار بالنشر شاكرا القيمين على هذا الموقع الجميل.
اليوم اصدقائي ساقص عليكم قصة سردها لي احد اصدقائي في احدى السهرات في الايام القليلة الماضية و احببت ان اشارككم اياها.
تبدأ القصة اصدقائي في احدى ليالي الصيف حيث دخل صاحبي غرفته في وقت متأحر من تلك الليلة حيث اغلق باب غرفته و تمدد على سريره و اضاء بقربه مصباحا و تناول كتابه ليكمل قرائته كما اعتاد كل ليلة و مر وقت و هو يقرأ كتابه فأحس بالنعاس بعض الشيء فوضع الكتاب جانبا و اطفأ المصباح لينام فاستدار و نام على جانبه مواجها النافذة و لكنه راى بأن ضوء المصباح لا يزال يعمل فاستدار و اطفئه ثم رجع الى نومه و لطن المصباح لا يزال مشعا, فاستدار مرة اخرى ليطفئه ثم عاد لنومه, و للمفاجاة احس بأن المصباح لا يزال مضاء. هنا شعر ببعض الخوف و لكنه قرر بان يعيد الكرة و اطفاء المصباح و لكن هذه المرة كان الضوء يصدر من ظلال اسود تحيطه هالة ضوء و يقف بجانب سريره فاستدار بسرعة نحو الجهة الاخرى و احس بان قلبه سيقفز من صدره من الخوف, مرت دقائق قليلة و احس بان الضوء بدأ يتحرك فادرك بأن الظل الاسود يتحرك بالغرفة و فجاة توقف عن التحرك فنظر بطرف عينه فوجده يقف في زاوية الغرفة فرفع بسرعة غطاء السرير و لف نفسه به حتى اعلى راسه و ما هي الا برهة و اختفى الضوء من الغرفة فرفع رأسه من تحت الغطاء و نظر الى زاوية الغرفة فلم يجد الظل فتنهد و قرأ بعض سور القران و نام حتى الصباح.
القصة الثانية
حدثت مع نفس الصديق حيث كان نائما في احدى ايام الشتاء فراوده حلم بان هناك فتاة تمشي في البيت و تردد اسمه حتى وصلت الى غرفته فوقفت على الباب فكانت تلبس فستانا ابيض ناصعا و ينسدل شعرها الاسود على وكتفيها و يغطي وجهها فقالت له “ارجوك قم و ادفني جيدا”! رددت هذه الجملة ثلاث مرات ثم عادت من حيث اتت. في الصباح اجتمع مع اهله على طاولة الفطور و لكنه تردد عن اخبارهم بالحلم الغريب حتى قرر الافصاح عنه و سرد لهم هذا الحلم الغريب فتفاجأت
امه و قالت له بأنه راودها هذا الحلم منذ اشهر مضت و لكنها اعتقدت بأنه حلم عادي ليس له اي معنى.
لا اعلم ما هي القصة وراء هذا الحلم الذي راود ديقي و امه بذات التفاصيل علا ان يكون خيرا و ان لا يكون احدا مدفونا تحت المنزل او بالقرب من المنزل