كل شيء ضدنا
حزن كبير ينتابني إذا رأيته و رأيت نظراته الحزينة التي تقسم قلبي |
مساء الخير أصدقائي ، أتمنى أن يكون الجميع بخير ، اليوم أردت أن أشارككم بقصتي و تشاركوني بآرائكم التي لطالما قرأتها و أعجبتني ، سأبدأ بحكايتي التي بدأت حيثياتها في حيث أسكن.
كنت أخرج للدراسة يومياً فلاحظت نظرات شاب ألتقيه دائماً بنفس المكان و أمر من جنبه حيث كان يتواجد بالقرب من مشروع جديد في طور البناء ، و وفقاً لما فهمته أن الشاب يشتغل بالمشروع ، مع الوقت حتى أنا صرت انتبه للشاب و أحسست بأعجاب نحوه ، بعد أيام من هذه النظرات المتبادلة و في أحد الأيام بعث الشاب عمته حتى تحدث معي بالموضوع و أنني أعجبته و يريد قصد أهلي لخطبتي
كبر الشاب في عيني كثيراً و علمت أنه متخلق و ينوي الحلال ، تكلمت معي عمته و عرفت أنهم عائلة سورية أتت للعيش هنا بالجزائر ، و أعطيت عمته رقمي و صرنا نتواصل فقد أعجبوني كثيراً و أنا أعجبتهم أيضاً ، و بعدها تحدثت مع الشاب و تعرفنا على بعض و أعجبنا ببعض كثيراً ، لكن بعدها بدأت المشاكل بالظهور فبعد أن أصر أن يتعرف على عائلتي فاتحت أمي بالموضوع و بعد نقاشات طويلة حاولت فيها إقناعي بعدم القبول بسبب أن الشاب لديه جنسية مختلفة وأهله بسوريا و أن زواجنا سيكون صعباً و معقد و بنفس الوقت كان يريد خطبتي أبن بلدي و يعرفه أهلي
في الحقيقة أهلي تركوني أختار بحرية و لكن لاحظت انحيازهم لابن بلدي بحكم معرفتهم المسبقة به ، بعد هذا قررت الابتعاد عن الشاب السوري و رفضت أبن بلدي بنفس الوقت و احترت فيما يجب علي فعله ، هل أقبل الشاب الذي أعجبني و أتبع قلبي و أمشي في مصير مجهول أم أتبع عقلي و أنسى أمره رغم أن حزن كبير ينتابني إذا رأيته و رأيت نظراته الحزينة التي تقسم قلبي حتى أنه بأخر رسالة أرسلها لي أخبرني بنيته في الرجوع إلى بلده و أهله دون عودة ؟
أرجو أن ترشدوني ما الحل قبل فوات الأوان أرجوكم ؟.
تاريخ النشر : 2019-01-26