ماذا أفعل ؟
أعاني من مشاكل نفسية حادة رغم أني أبتسم من الخارج إلا أن قلبي لم يعد يتحمل |
فقد كانت مشكلتي أني كنت أفهم ما هو الجنس عندما كنت في الثالثة و كنت أعرف كيف يمارس ، و ربما تقولوا كيف عرفت ؟ و لكن هاذا موضوع آخر كنت أعانيه عندما كنت صغيرة و إن أتاحت لي فرصة سأحكيها لكم ، و بالخلاصة فقد كانت همسات اسمعها في أذني و لم أعطي لهذا الموضوع أي اهتمام إلى أن وصلت إلى سن السابعة فلقد كانت لدي غرائز غريبة لم أستضيع التحكم بها و لم أحكيها لأحد لأني أعلم أنه سينتقدني لكن كنت أستمتع بذلك الإحساس ، إلى أن وصلت سن السابعة النصف ، اقترحت على صديقتي تجربة الموضوع فمارسنا غرائزنا عدة مرات ، بخلاصة كنت أنا الصديقة السيئة و الخبيثة لكن عندما وصلت السن أكتشف من أحد برامج التلفزة أن كل ما أمارسه حرام بدون أن أحكي لكم كيف كان إحساسي فقد كنت سُأجن ، فوعدت نفسي أني لن أمارس هذا أبداً و بدأت أدعو الله أن يغفر لي ، و بعدها لكن في المرة القادمة أخبرتني صديقتي : هيا نفعل ما نفعله دائماً ، فرفضت و أخبرتها أن هذا حرام و لا يجوز أن نمارسه ،
لم أفعل أي شيء إلى أن وصلت سن العاشرة و بدأت في تلك الغرائز و بدأت بممارسة العادة السرية و ذلك بسبب ما كنت أعيشه فقد كنت أريد أن اخرج و ألعب لكن أبي طلب من أمي أن لا أخرج لأني كنت أبدو أكبر من سني و أكبر من أختي ، هذا سبب لي اكتئاب فقد كانت السعادة هي ممارسة العادة السرية و تخيل أحداث لأني لم أجد كيف افرغ و قتي و كانت حياتي هكذا إلى أن نجحت في الإعدادية فبدأت بالانقطاع و وعدت نفسي أن لا أقوم بممارسة هذا الخبث و ثم بدت نفسي تصلح و لم أعد إلى حد الأن لتلك الطريق فعندما تبدأ غريزتي أحاول أن أنسى و أقرأ القرأن و نجحت ، و الأن عمري 18 سنة و في السنة الأخيرة من الثانوية و لم أفعل أي شيء فقد اتجهت إلى طريق آخر فصرت أبحث في المواضيع الدينية و علاقتها بالعقل لأجد العديد من الأسئلة التي تطرحها نفسي و جعل أفكاري مليئة و اشتغل على شخصيتي التي أكاد أن افقدها ، لكن رغم هذا التغيير لا زلت مكتئبة و لم أعد أشعر بأي شيء جميل فلقد حُرمت بسبب العديد من المشاكل و حتى عندما أريد أن اشكي لأمي لا تتجاوب معي فهي مشغولة و علاقتي بها سطحية ، عكس أختي فقد كانت دائماً تشاورها دائماً و تناقش معها و عندما يكن لوحدهن يتحدثن عكسي أنا ،
و الأن لم تعد علاقتي تهمني لأني عندما أردتها و بحاجة اليها لم أجدها و ما كنت افعله دائماً أفكر فيه و لا أعلم كيف أنساه و ابدأ ألقب نفسي بالخبيثة و لا أصلح لشيء ، و المشكلة أني الأن أعاني من مشاكل نفسية حادة رغم أني أبتسم من الخارج إلا أن قلبي لم يعد يتحمل فصار يؤلمني في أي ضغط أتعرض له.
تاريخ النشر : 2020-01-17