القسم : نساء مخيفات
ماري بيل

دائما ما تقترن الطفولة بالبراءة والصفاء , فنقول عن الأطفال ملائكة , لكن في هذا العالم الكبير يوجد أطفال من نوع آخر , أطفال قتلة بدون رحمة , لا يقتلون مرة واحدة فقط , بل يعيدون الكرة , لا تفهم طبيعتهم و لا سبب أفعالهم . والطفلة ماري بيل التي سنحدثكم عنها في هذا المقال هي خير مثال على أولئك الأطفال المارقون , هي في الحقيقة وحش تصور بهيئة طفلة جميلة ذات ملامح بريئة .
ولدت ماري بيل في 26 ماي 1957 لأم غير مستقرة نفسيا وعقليا تدعى ( بيتي بيل ) , كانت بيتي هي نفسها طفلة في السابع عشر من عمرها , وكانت عاهرة , تلك كانت وظيفتها التي أثمرت عن طفلة لا يعرف أحد من هو والدها الحقيقي .
![]() |
بيتي بيل .. خلال مقابلة تلفزيونية معها عام 1972 ..
|
بيتي لم تكن ترغب كثيرا بابنتها , أرادت التخلص منها بشتى الطرق حتى أنها حاولت تركها لامرأة التقت بها في الشارع .
لم تقف محاولاتها عند هذا الحد , إذ حاولت لاحقا قتلها لأكثر من مرة بحسب البعض من أفراد أسرتها , وكانت طبعا تسعى لجعل موت الطفلة يبدو حادثا عرضيا , لكن عائلتها اشتبهت بها عندما سقطت ماري الصغيرة من النافذة , لم يكن حادثا طبيعيا , وكذلك عندما أعطتها حبوبا منومة , وقدمت لها حبوب منع الحمل كحلوى .
ماري قالت بأنها تعرضت للاعتداء الجنسي المتكرر في سن مبكرة جدا , وزعمت بأن أمها أجبرتها منذ سن الرابعة على الانخراط في أفعال جنسية مع رجال غرباء .
وعلى الرغم من زواج بيتي في وقت لاحق , إلا أن ذلك الزواج لم يضمن منزلا هادئا و مستقرا لماري , فزوج والدتها (بيلي بيل) كان كثير الغياب عن المنزل و لديه سجل أجرامي حافل .
كانت عائلة بيتي تشك في كون بيلي هو والد ماري الحقيقي , وهو لم يكن كذلك على الأرجح لأنه لم يتزوج بيتي إلا بعد إنجابها لماري , لكن أيا ما كانت الحقيقة فقد ترعرعت ماري وهي تظن بأن بيلي هو والدها الحقيقي وحملت أسمه .
![]() |
صورة لماري في طفولتها وشبابها ..
|
ماري كانت تعاني أيضا من مشكلة التبول اللاإرادي , فرغم بلوغها سن العاشرة إلا أن الفتاة كانت ما تزال تبلل فراشها , وكانت الأم تصاب بنوبة غضب جنونية كلما فعلت ماري ذلك , كانت تمسك بالفتاة من رقبتها ثم تدفن وجهها داخل بقعة البول, وفي إحدى المرات قامت بتعليق فراشها الذي تتوسطه بقعة بول كبيرة خارج المنزل لكي يضحك عليها بقية الأطفال .
الطبيعة المشاغبة والمضطربة لشخصية ماري ظهرت مبكرا , كانت معروفة في مدرستها بالكذب و التخريب , ووصلت بها الجرأة حد التعبير عن رغبتها في إيذاء الناس , وهي رغبة مجنونة حولتها ماري إلى واقع في يوم 11 ماي 1968 عندما كانت وصديقتها نورما بيل تلعبان مع صبي يبلغ من العمر 3 سنوات فوق سطح ملجأ قديم . الصبي سقط فجأة و أصيب بشدة , وتم اعتبار ذلك حادثا عرضيا , مع أنه لم يكن كذلك فعلا , فماري بيل هي التي دفعت الصبي وأوقعته عن السطح .
وفي اليوم التالي تقدمت ثلاث أمهات ببلاغ إلى الشرطة يزعمن فيه بأن ماري بيل هاجمت بناتهن الصغيرات وقامت بخنقهن , فتم إجراء تحقيق مع ماري لكن لم توجه لها أية اتهامات.
سفاحة صغيرة
![]() |
صورة لماري امام منزل ضحيتها الأولى مارتن براون
|
في 25 ماي 1968 عثر طفلان على جثة طفل يدعى مارتن براون (4 أعوام) داخل منزل مهجور , كان الطفل قد مات مخنوقا , ماري اصطحبته إلى المنزل المهجور , هناك قامت بخنقه وقتله . لكن الشرطة اعتبرت موته حادثا , عثروا على علبة حبوب أسبرين قديمة بالقرب من جثته فظنوا أنه أبتلع بعضا منها ومات .
الله وحده يعلم ما الذي قاساه الطفل المسكين قبل موته ؟ ..
ماري لم تكتفي بقتل الطفل , طبيعتها الشريرة دفعتها للذهاب إلى منزله وسؤال أمه عنه ؛ الأم الثكلى أخبرت ماري بأن أبنها قد مات , لكن ماري لم تبال لدموع الأم المسكينة , وقفت أمامها ببرود وعلى شفتيها ارتسمت ابتسامة خبيثة وقالت بأنها تعلم بأن أبنها مات لكنها تريد رؤيته وهو يرقد في النعش , الوالدة المسكينة صعقت لهذا الطلب لكنها لم تشك بأن ماري هي قاتلة طفلها وصرفتها بهدوء .
![]() |
والدة الطفل مارتن براون وهي تمسك بصورة لأبنها القتيل
|
طبيعة ماري الميالة للتخريب دفعتها إلى اقتحام وتخريب دار حضانة قريب , لم تكن المرة الأولى , وفعلت ذلك بصحبة صديقتها نورما جويس بيل ( 13 عاما ) , على الجدران كتبن عبارات من قبيل : " نحن قتلنا مارتن بروان تبا لكم أيها الأوغاد " .
تم استدعاء الشرطة صباح اليوم التالي إلى دار التمريض لكنهم ظنوا بأن الكتابات مجرد مزحة سخيفة .
في 31 جويلية 1968 تشاركت الفتاتين جريمة بشعة راح ضحيتها طفل في الثالثة من عمره يدعى (براين هاو) .
![]() |
صورة الطفل براين هاو
|
براين كان طفلا فقيرا ماتت أمه عند ولادته , كان يلعب وحيدا بالقرب من منزله حين مرت به الفتاتان وقامتا بخداعه بوعد منهن بشراء حلوى له , الطفل المسكين تبعهن , عبرن السكة الحديدية إلى منطقة صناعية مجاورة حيث الأطفال يلعبون هناك في كثير من الأحيان بين مواد البناء و السيارات القديمة , هناك أقنعن براين بأن هناك سيدة تأتي كل يوم إلى ذلك المكان المعزول لتوزع الحلوى اللذيذة على الأطفال ويجب عليه أن يتمدد على الأرض ويغمض عينيه لكي تعطيه السيدة الحلوى . الطفل المسكين فعل كما طلبن منه , كان طفلا فقيرا يتيما مستعد لفعل أي شيء من اجل قطعة حلوى .
وما أن أغمض الطفل عينيه حتى أطبقت ماري على رقبته وقامت بخنقه بمساعدة نورما . الطفل الصغير بكى وحاول تخليص نفسه من دون فائدة , ماري ضغطت بقوة حتى شحب لون براين وازرقت شفتاه وفاضت روحه . الفتاتان ضحكتا طويلا وتبادلتا النكات حول كيفية موت الطفل ثم تركتا الجثة وراء كومة من الصخور وعدن للمنزل , وفي الطريق شاهدن بات هاو , شقيقة براين , التي كانت قلقة بسبب اختفاء شقيقها .
- "هل تبحثين عن براين ؟" .. سألت ماري الفتاة .
- "يجب أن يكون في المنزل الآن " .. ردت بات باضطراب واضح وأردفت : ' هو عادة ما يلعب قريبا من المنزل ' .
ماري و صديقتها عرضتا المساعدة للعثور عليه , أخذت الفتاتان تبحثان هنا و هناك في حين أنهما تعلمان علم اليقين أين هو. الفتيات الثلاثة عبرن السكة الحديدية واقتربن من المكان الذي تقبع فيه جثة الصغير براين .
قالت ماري : "قد يكون بين تلك الصخور أو وراءها " .
لكن بات نفت ذلك قائلة : " لم يسبق له الذهاب هناك " .
![]() |
نورما بيل .. شريكة ماري في جرائمها ..
|
لكن نورما أصرت على أنه قد يكون هناك . في الحقيقة كان جسد الطفل يقبع هناك فعلا , أرادت ماري أن تجعل بات هي من تكتشف جثة شقيقها , أرادت أن ترى ردت فعلها على الصدمة , لكن بات قررت أن تترك المكان .
الفتاتان رجعتا لمنزليهما لكنهما لم تمكثا طويلا , فبعد فترة قصيرة قررتا العودة إلى جثة براين , هذه المرة وهما تحملان مقصا وموس حلاقة . الطفل كان لا يزال على نفس الوضعية التي تركتاه عليها , بواسطة المقص حاولتا قطع رجله من منطقة الفخذ لكن فشلتا في ذلك , ثم قمن بقطع جزء من عضوه الذكري وقصصن خصلات من فروة رأسه وبواسطة الموس حفرن حرف (m ) على بطنه . الفتاتان وجدتا متعة كبيرة في ذلك وكن مسترسلات بتشويه الجثة لكن قاطعهن مرور رجل مع أبنته الصغيرة فشعرتا بالخوف ولذن بالفرار , وفي أثناء هروبهن نسين المقص بالقرب من الجثة .
في مساء ذلك اليوم عثرت الشرطة على جثة الطفل براين وهو مغطى بالعشب وإلى جانبه يقبع مقص .
![]() |
صورة الكتابات التي تركتها الفتاتان على جدار الحضانة
|
الفحص الطبي للجثة اقترح أن القاتل ربما كان طفلا , نظرا للقوة المستخدمة لخنق الطفل فهي قليلة نسبي , الأمر الذي جعل الشرطة البريطانية تراقب وتقوم بإجراء مقابلات مع الأطفال في ضاحية سكوتوود الفقيرة في نيوكاسل حيث وقعت الجرائم , كانوا أطفالا تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و خمسة عشر سنة . ومن بين الأطفال المشكوك فيهم كن ماري بيل 11 سنة و نورما بيل 13 عاما – ليستا شقيقتين - .
ماري كانت ذكية ومراوغة و تتصرف بغرابة , أما نورما فكانت أقل ذكاء وبدت متحمسة بشأن الجريمة وتبتسم باستمرار كما لو كان الأمر برمته مجرد مزحة كبيرة .
ماري حاولت تضليل المحققين , قالت بأنها شاهدت صبي من الجوار عمره ثماني سنوات وهو يضرب براين دونما سبب , و شاهدت أيضا نفس الصبي يلعب بمقص . لكن الشرطة اكتشفت لاحقا بأن ذلك الصبي الذي تحدثت عنه ماري بيل كان في المطار يوم الجريمة .
![]() |
صورة لنورما بالقرب من مكان قتل براين هاو وصورة للمقص المستعمل في تشويه جثة الطفل ..
|
شكوك الشرطة بدأت تحوم حول ماري ونورما , كان من الصعب طبعا التصديق بأن طفلتين بهذا العمر يمكن أن تقترفان جرائم مروعة كهذه , لكن تصرفات الفتاتين بدأت تغير وجهة نظر الشرطة حول هذا الأمر .
خلال مراسم دفن براين كان المحقق دوبسون يراقب الحضور , وقد وصف ما رآه كالأتي : " ماري بيل كانت تقف أمام منزل هاو عندما تم أخراج النعش , أنا طبعا كنت أراقبها , وبعدما رأيت تصرفاتها المشبوهة قررت أنه يجب أن لا أخاطر بتضييع يوم آخر . لقد وقفت هناك تضحك وتضحك وتفرك يديها من شدة الضحك . فكرت مع نفسي , يا الهي , يجب أن أقبض عليها قبل أن تِؤذي طفلا آخر"
كان المحقق دوبسون قد استجوب نورما قبل جنازة براين , فأدعت الفتاة بأن صديقتها ماري أخبرتها بأنها قتلت براين وأخذتها لرؤية جثته وحدثتها عن كيفية قتلها له وطلبت منها أن لا تخبر أحدا عن ذلك . نورما قالت بأنها استمتعت بمشاهدة الجثة .
![]() |
تقرير صحيفة عن ماري بيل اثناء وجودها في السجن
|
تم اصطحاب نورما إلى الشرطة لكتابة محضر رسمي بأقوالها . قصة نورما صدمت الشرطة , فلم يضيعوا أي وقت للقبض على ماري بيل التي لم تخف ولم ترتبك عندما أخذتها الشرطة من منزلها في وقت متأخر من تلك الليلة .
الشرطة استجوبت ماري بيل , لكنها كانت عنيدة وصلبة فرفضت الاعتراف , وحين أخبروها باعترافات صديقتها قالت بأن نورما كاذبة وتريد فقط أن تورطها .
عند الفجر سمحت الشرطة لماري بيل بالذهاب , لم يكن لديهم دليل قوي ضدها .
لكن بعد مشاهدة دوبسون لسلوك ماري الغريب أثناء جنازة براين , وبعد جمع شهادات إضافية من نورما تم إحضار ماري إلى الشرطة مرة أخرى. وهذه المرة اعترفت ماري بالقتل لكنها رمت بالمسؤولية على نورما وزعمت بأن نورما هي من خنقت براين وقتلته ومثلت بجسده .
تم تقديم الفتاتان للمحاكمة التي شهدت حضورا واهتماما كبيرا من قبل الصحافة ووسائل الأعلام البريطانية .
كل واحدة من الفتاتان رمت باللوم على الأخرى في تنفيذ الجرائم وكانت رؤيتهما مختلفة لمجريات الأحداث . لكن ماري تلقت اللوم كله بسبب ذكاءها المتقد وشخصيتها العنيدة القاسية , حتى أنها لم تبكِ خلال الجلسات , أما نورما فكانت أقل ذكاء وقوة وشكيمة من صديقتها , كانت تبكي باستمرار ونالت تعاطف المحلفين والحضور .
![]() |
ماري تمسك نايا في الاصلاحية
|
بالنهاية , في 17 كانون الأول 1968 برئت نورما من جميع التهم وأدينت ماري بالقتل مع مسؤولية محدودة عن أفعالها كونها طفلة , و كان الحكم بعد تشخيص دقيق لحالتها من قبل أطباء نفسيين عينتهم المحكمة حيث تم تشخيص حالتها على أنها أعراض كلاسيكية لشخصية سيكوباتية – معادية للمجتمع – وأنها تشكل خطرا شديدا على الأطفال الآخرين.
تم إيداع ماري في سجن الأحداث , وهناك بدأت بافتعال المشاكل مع السجناء الآخرين ومع أدارة السجن , ففي عام 1970 ادعت أن أحد الحراس اعتدى عليها جنسيا لكن تمت تبرئة الرجل من قبل المحكمة .
والدة ماري , بيتي , كانت تزور أبنتها باستمرار خلال فترة سجنها , وبحسب المسئولين في الإصلاحية , فأن الأم كان لها تأثير سيء جدا على سلوك البنت في كل مرة تزورها فيها . كما حاولت استغلال الاهتمام الإعلامي المتزايد بقضية أبنتها عن طريق بيع قصص ورسوم للصحافة زعمت بأن أبنتها كتبتها .
بعد عدة سنوات قضتها في إصلاحية الأحداث تم نقل ماري إلى سجن مفتوح , وفي سبتمبر 1977 هربت مع سجين آخر , لكن القي القبض عليهما بعد ثلاثة أيام .
في عام 1980 أطلق سراح ماري بيل (23 سنة ) بعد 12 عاما من الاحتجاز و منحت هوية جديدة من اجل عدم الكشف عن ماضيها وإعادة دمجها بالمجتمع من جديد . وبعد أربع سنوات أصبحت ماري أما , طبعا أبنتها لم تكن تعرف شيء عن ماضي أمها حتى سربت الصحافة معلومات عن المكان الذي تعيشان فيه عام 1998 فتجمع الناس حول منزلهما وبدئوا بالصراخ : "قاتلة .. قاتلة" .. مما أضطر الأم للهروب برفقة أبنتها ليلا وهما يختبئان تحت بطانية .
![]() |
صورة لماري بيل بعد السجن ..
|
وبحسب ماري فأن أبنتها سامحتها على إخفاء ماضيها عنها .
وفي 21 ماي 2003, فازت ماري بيل بأمر من المحكمة العليا يؤيد عدم الكشف عن هويتها وهوية أبنتها لمدى الحياة .
في عام 2009 أفيد بأن ماري بيل أصبحت جدة .
في الحقيقة شخصية ماري بيل تغيرت تماما بعدما أصبحت أما , انطفأت جذوة ذلك الكره العميق الذي تكنه للمجتمع , وأصبحت أكثر رغبة في أن تعيش بقية حياتها بهدوء وسلام كأي أم عادية بعيدا عن شبح الذكريات القاتمة التي طغت على طفولتها .
تبقى هناك مسألة واحدة أثارت الجدل حتى يومنا هذا , وهي ما مدى مشاركة نورما بيل في جرائم ماري . هل كانت بريئة حقا ؟ .. بالنسبة لماري فهي ما تزال مصرة حتى يومنا هذا بأن الدور الذي اضطلعت به نورما في الجرائم كان أكبر من كونها مجرد متفرجة وأن الكثير من الكلام الذي قالته في المحكمة لاحقا لم يكن صحيحا .
كتب عن القضية
![]() |
كتاب "قضية ماري بيل" ..
|
ماري بيل أصبحت موضوع لكتابين , الكاتبة جيتا سيريناي ألفت كتابا عنها بعنوان "قضية ماري بيل" سنة 1972 بالاستناد إلى مقابلات مع ماري و الأقارب و الأصدقاء و الموظفين الذين كانوا يعرفونها قبل و بعد سجنها . أما الكتاب الثاني" صرخات غير مسموعة" فيحكي تفاصيل الاعتداء الجنسي على يد والدتها وزبائنها .
وقد أثار هذا الكتاب الأخير جدلا ونقدا بسبب استلام ماري بيل مبالغ من المال لقاء مشاركتها فيه , الصحافة والناس لاموا الحكومة وحاولوا إجبارها على منع نشر الكتاب بحجة أن المجرم لا ينبغي له أن يستفاد ماديا أو معنويا من الجرائم التي أرتكبها , لكن المحاولة باءت بالفشل .
أخيرا دعونا نختم هذا المقال بمقولة شهيرة لماري بيل أثناء محاكمتها :
" Murder isn’t that bad , we all die sometime anyway "
" القتل ليس سيئا إلى تلك الدرجة , جميعنا سنموت في النهاية على كل حال" .
برنامج وثائقي مفصل عن القضية - بالانجليزية -
|
هوامش :
سيكوباتية – شخصية معادية للمجتمع - : شخصية معتلة نفسيًا هي أكثر الشخصيات تعقيداً وصعوبة في التعرف على صاحبها, حيث أن المعتل نفسيا يجيد تمثيل دور الإنسان العاقل وله قدرة على التأثير في الآخرين والتلاعب بأفكارهم, يتلذذ بإلحاق الأذى بمن حوله , وهو عذب الكلام, وقد يصل سلوكه إلى ارتكاب الجريمة .
و يعتبر العلماء أن عامل الوراثة هو الأساس في ظهور الشخصية السيكوباتية , حيث تنتقل الصبغات الوراثية بالجينات من الآباء إلى الأبناء, كما يوجد نظريات تحيل الحالة إلى خلل في الهرمونات والجهاز العصبي .
** تم تنقيح المقال بواسطة موقع كابوس **
المصادر :
تاريخ النشر: 2015-03-10
التعليقات (120)
aziz:
طفولتها وحرمنها من حنان الأم والأب وسنها الصغير كل هذا كان عامل في إنقيذها للطريق الخطاء
كريم كرم:
المقال جميل ارجو ان تواصلي بالنشر ارجو ان ارا الكثير منك في اليام القادمه شكرا
عبدالله:
الى الاخت سارة انا باحييكى على هذا المقال الشيق استمتعت كثيرا به ولكن نظرا الى سلوك مارى فانا اعتقد ان السبب من الام التى حولت طفله بريئه الى وحش كاسر سلوكها عنيف ويرجع الامر فى الاخر الى سلوك الاهل
ميناس:
تحياتي
قصة محزنة جدا حيث ان الفتاة تبدو من نظرة عينها انها انسانة طيبة وليست سيئة إلى هذا الحد .. ولكن بني وعيها على مجازر إنسانية من نوع آخر
هذا النوع من المجرمين كتب عنهم في فلسفة علم النفس في علم الجريمة واسباب افتعال الناس الجرائم .. هي ليست مجرمة بالفطرة ولم تكن كذلك والدليل هو تغيرها للأفضل بعد ان كبرت
ولكن اسلوب القمع الذاتي الذي تعرضت له منذ الطفولة واساليب الإستغلال مهما كانت الطريقة فهي تؤثر على نفس طفل في عمل ما بين 4 إلى 15 عاما
ويتشكل عند الطفل عالم اخر مختلف عن العالم الطبيعي .. فهو يرى المجتمع من جانب واحد فقط ومغلق تماما من الجوانب الأخرى .. لذلك عند رؤيته للطبيعة الأخرى والجانب المشرق من العالم قد يتغير للأفضل
السيء في الأمر انه في بعض الحالات يصاب الدماغ بخلل وظيفي من شدة التعرض للضغط والعنف فتصبح الجريمة مرضا دماغيا وليس دافعا نفسيا
تحياتي
hamada:
هكذا هي المجتمعات التي لايرتبطون بشئ لادين لا مبادئ اساسية لاتقاليد فتجد الانحرافات منتشرة فقد للبحث عن اللذة فحكم الحكومة حتي وان كان صارما لا يكون شئ امام تقاليد وعادات اصيلة
بنت بحري:
الأصل في الأشياء الإباحة لكن عند الأنسان الأصل في الأشياء الأباحة(القباحة) !
في كل مرة أطالع فيها مقال يقص أخبار جريمة ما أكون علي يقين أننا وصلنا لسقف الندالة عند البشر حتي أصبحنا متبلدي المشاعر لا يندي لنا جبين ، لكن جريمة اليوم تجبرك علي" الولولة و الشحتفة"!
من يصدق أن هذا الوجه الملائكي يستطيع أن يتحول في لحظة لوحش يتلذذ بقتل الأبرياء و تشوية أجسادهم البضة الرقيقة ؟ من يصدق أن تلك السفاحة كانت في يوم من الأيام رضيعة في مهدها تلتقم ثدي أمها حتي تشبع و تتجشأ؟ كانت تحبو و تناغي و تتعثر مع أولي خطواتها ! كانت تبتسم و هي نائمة تداعبها الملائكة و هي تمص أصبعها! كيف تحولت من ملاك مستكين إلي نقمة علي كل مسكين؟ هل هي الحياة و ما فعلته بها؟ هل هي أمها التي بدلا من أن تحميها و تكون لها الدرع الواقي كانت القوادة التي تبيعها لطالبي المتعة الحرام؟
..........................................
..........................................
..........................................
مثل تلك الأنتهاكات تترك أثارا أشبه بالندوب الغائرة داخل الضحية ، بعضهن يستطعن تجاوزها و البعض الأخر مثل ماري تظل تلك الندوب متقرحة تنزف دما يبصق في وجه الجميع حتي لو كان بريئا مثل براين!
في النهاية أقول أننا أصبحنا في زمن لم يعد لنا حاجة للذهاب إلي مستشفي الأمراض العقلية لكي نري المجانين فيكفينا التجول في الشارع ! من أجل هذا كل واحد يحرص علي قفاه و عمره من السيكو! عزيزتي سارة أسلوبك و لا أروع أستمتعت رغم بشاعة القصة التي خففتها رشاقة عباراتك . .سلام
لا مكان لا وطن:
فلتذهب للجحيم هي وبنتها وحفيدتها......... وصديقتها بالمرة مع كل أفعالها الشيطانية تكمل حياتها وتنجب ووووو نفسي اضربها بالشبشب نفسييييييييييي
هديل الرحيلي:
أولا أحمد الله أن الله أخرجني من رحم أم مسلمة .. كانت ولا زالت هي الأمانة والفرحة في دنيتي .. لا أستطيع استيعاب شخصية بيتي بيل وأفعالها مع ابنتها.. هي أم سيئة لدرجة أني أشفقت علی ماري رغم جرائمها .. لم تكن نفسها بل كانت دخانا أسودا خرج جراء تربية أمها لها..دخانا من شأنه أن يوقف أنفاس صغار دون رحمة .. وحين وصلت لنهاية المقال فرحت لإعتدالها حتی لا أجد من ضميري لوما لشفقتي عليها .. لم أذكر مرة أني قبلت بأن المجرم ضحية لنشأء مضطربة سوی مع ماري بيل .. أراقب الأطفال في عائلتي الطفل المهمش أو الذي يتعرض للعنف القولي أو الجسدي أيا كان درجتة ولو قليلة نسبيا يذهب ويطبقه علی غيره ممن هم في قدر قوته من الأطفال .. أما الأطفال الذي يجدون رعاية واهتمام وحنان مطلقا لا يعرفون العنف بل إن عيني لا تنفك تن مراقبتهم والتمتع بملامح الطفولة فيهم من رقة وبراءة وأدب في الحديث .. فكيف بماري وأمها بدل أن تجلب لها الدمی جعلتها دمية رخيصة في أيدي المتجردين من الإنسانية .. تمتعت يا سارة السارة بجمالية سردك التي لا تمل .. بإنتظار جديدك .. دمتي أنيقة .
شتاء مظلم:
هي لا تستحق البدايات الجديدة فهي كيف صارت ام ولم تفكر في وحشية قتلها لأطفال الغير
تونيا:
مقال اكثر من رائع
لميس:
شكرا على هذا المقال المتميز واصلي بالكتابة
عبد الرؤوف الجزائري القسنطيني:
كان يجب ان تعاقب بالسجن ماذى الحياة مهما كانت طفولتها قاسية فهذا غير مبرر فغير المعقول تقتل طفلين بريئين ثم تعيش بطريقة عادية اما اذا تحذتو عن حقوق الطفل فهل من قتل ليس له حقوق اذن فالمسالة واضحة على الاقل حكم 100عام والله اعلم
سوسو:
والدتها حقيييييييرة عاملتها بقسوة .
ماهذه اﻷم
م,,شش:
كيف يمكن للناس ان يظنوا للحظة واحدة بأن نوع الدين هو السبب بوجود الجرائم والموبقات
مجتمعاتنا مليئة بجراشم وموبقات و تربيات خاطئة
هذه المظاهر الإجرامية والانحلال الأخلاقي ليس متوقف على مجتمع غربي أو دين ليس ديننا !!!!
بل إلى ظروف خاصة نشأ بها في أسرته أو مدرسته أو حادثة قاسية حصلت له
الهوية الدينية لا تجعل من الانسان طاهراً وشريفاً و يعيش بمدينة فاضلة
بس هوية الشخصية الانسانية هل انت انسان صادق ام تنافق المجتمع بمظاهر التدين والورع ؟!
هل انت تزرع الخير و تنشر المحبة والسلام والتسامح وترى ان حب الله يكون بحب البشرية والتسامح وفعل الخير ومساعدة الفقراء والمظلومين والابتعاد عن الشرور
من يظن أن من يختلف عنه بالدين هو انسان شرير ومجرم وفاسق فهو انسان لا يعرف الله ابدا بل يعرف التعصب فقط
سأذكر لكم حادثة من عمق مجتمعنا وديننا و بيئتنا وثقافتنا وحضارتنا
سيدة تعشق رجل فتقوم بقتل زوجها .. ولا تكتفي .. بل تقوم بتقطيه ثم رميه في البئر
سيدة مطلقة تقوم بقتل طفلتيها لانها شعرت بعبئ وجودهم في حياتها القادمة عندما تتزوج عشيقها
سيدة متزوجة شقت رجل فتركت زوجها وأبنائها ( ولدين وذهبت إلى المدينة التي يعيش بها حبيبها بعض ان نالت الطلاق الذي تاقت له ... لكن الرجل قال لها لو احضرتي ابناءك لعرفت ان حبك وتخليكي عن زوجك ليس مشكلة بل هو عاطفة شجعتها انا ... لكنك تخليتي عن ابناءك وانا لا اريد من تتخلا عن اطفالها لتتزوج حبيبها
رجل يقوم باغتصاب ابنته والام تصمت ليس ضعفاً فما اشرس القطة عندما يتعرض اطفالها للخطر ,, لكنها مقتمعة ان حق الرجل ان ينال ما شاء من عائلته ولو جنسياً !!
و ان ذلك افضل من ان يفضي نزواته مع نساء بالخارج !!
...................................................
...................................................
اعزائي اهلا بكم بمجتمعنا هوؤلاء نماذج ع نابناء يحملون (ديننا وجنسيتنا وهويتنا
لذلك كم اتمنى ان تترفعوا عن الجهل والتعصب بعبارات عنصرية بغيضة جداً تتضمن ما يعنيه ان دين الغرب هو السبب بوجود الجرائم والافات والفسق
شكرا لكاتبة القصة كانت مشوقة واسلوب رائع
اميمة شكري:
قصة غاية في الرووعه و مرعبة في نفس الوقت
جوابي هو انها لو عاشت بين اسرة دافئة و ام حنونة لن تفعل كل هدا
بشاير:
كل هذا بسبب معاملة الام لأبنتها
(( فالكراهيه و العنف والقسوه لا تنتج غير أفعال شنيعه لا يتخيله الانسان ))
ريان:
(القتل ليس سيئ الى تلك الدرجه...جميعنا سنموت في النهايه)هذا ما كان يخطر في بالي عندما اشاهد شخص يموت او يقتل حتى اهون من وقع الامر على نفسي...شكرا لك على المقال
محمد:
طفلة مسكينة لا ألومها على ما فعلته الذنب ذنب والدتها
ولا ارى مشكلة ان تبدأ بداية جديدة
اونيxتشان:
موضوع حلو و رائع شكرا كتير اتمنى كتابة قصص مشابهة مشكوووووور
عابر سبيل:
ساره
مقال رائع بالفعل
ل راجمي ماري بالحجاره
دي طفله عمرها 11 سنه وقت ارتكاب الجريمه !! -اعتقد ان الاطفال لا تحاسب شرعا- وبتتحاكم علي شهاده نورما 13 سنه
وبعدين تشيل الليله علشان ذكيه وعنيده والتانيه برائه علشان بتعيط !!!
الغريب انه مالهاش سلوك اجرامي بعد كده !!!
اتعالجت في السجن مثلا !!
مش بالع التهمه - مش قادر يانفيسه
ben:
ليش ماتجبون عن ted bundy انا ماعرف معلومات عنه كثيرا ابي قصص عنة
هالة العزاوي "Al_Iraqia":
مقال ممتاز
يا الهي كم هي شريرة وتستحق الموت حتى وان كانت طفله
تباً لها
بانتظار المزيد غلاي
اسلوبك شيق حقاً
دمت بود
جيهانا:
قلبي الصغير لايتحمل
البنت ابداً مالها اي ذنب الانسان اذا تربا علا عيشه زفت وتربيه قذره حيكون مثلها
مصريه وافتخر:
لابد من وضع قوانين تحاسب الاباءعلى التقصير و الاساءه فى حق الابناء القصر ففى مجتمعنا شاعت جرائم اغتصاب الاطفال القصر من اطفال مثلهم او مراهقين لم يبلغوا 18 عاما واعتقد انه لو تم محاسبه الاباءالذين اهملوا ابناءهم وتركوهملمنافذ الاباحيه والعهر وما اكثرها هذه الايام لما حدث ماحدث ويحدث كل لحظه مقال جميل وعذرا على الاطاله
ali:
لو كانت التربية الخاظئة فقط السبب في الاجرام لاصبح نصف الاطفال سفاحين يوجد اسباب اهم بكثير فهؤلاء السفاحين يولدون وهم يحملون جينات اجرامية هذا هو السبب الاساسي اما قسوة الاهل سبب ثانوي
صفاء الجميله:
لا نعرف على من نضع اللوم ،طفل يقتل طفل يا الهي كم هذا مؤلم مع من نتعاطف فالقاتل هو ايضا ضحيه لانه طفل ولكن اظن انه كان يجب ان لا يخلو سبيلها فماذا تركت لشبابها واذا وهي ملاك فعلت هذا ما ستفعل في شبابها ولكن عندما قرات انها تغيرت عندما اصبحت ام شفقت عليها ربما كانت ضحيه قبل ضحاياها في عمرهم،،،،،قد اشفقت وبكيت ع الطفل الذي يريد الحلوى فهو في عمر ابني يا ليتني لم اقرا هذا الجزء فقلبي الان يعتصر الما واحس بوجع في صدري فانا لا اتحمل الحزن وانا الان اتنهد هااااااااااااااااا،،
عاشقة الغموض:
باختصار العاهرات لا يجب ان يصبحوا امهات
رماح النور:
يا الاهي انها طفلة شريرة ولاكن اصبحت عاقل
syrian boy:
لا يمكننا القاء اللوم على الطفلة فحسب بل ذلك نتاج البيثة او المحيط الأجتماعي الذي تربت فيه فالطفل يأخذ ويدون في ذاكرته كل شيء جديد يتعلمه أو يسمعه أو يراه من أفعال او أقوال وتصرفات من حوله....
مقال رائع
المجهول:
مع احترامي لكاتبة الموضوع وتقديري لجهدها في نقل هذا الموضوع ولكن قصتها عادية جدا ولا يوجد تشويق للقصة
مسلمه:
بسم الله
كيف تسوي كل ذا طفله
صراحه خفت مدري كيف بنام
بس الموضوع والاسلوب رائع
ولما اشوف مقال أحب اشوف صور حقيقية لابطال القصه
عبير شعبان:
أخي إياد أرجو أن تحين المقالات بشكل أسرع نحن ننتظر الجديد بكل لهفة. وأرجو أن تراجع مقالاتي الأخيرة بسرعة وتنشرها إن كانت تستحق ذلك فأنت تعلم مدى التعب في الكتابة. وشكرا
شجرة الكرز:
مقال رائع
انا شايفة انو الغلط من الام مو من البنت ... عاشت طفولة قاسية جدا .... يعني المفروض الي يدخل السجن الام مو البنت ف رأيي
بس اكتر شي حزني وبكاني في المقال كلو براين هاو ... يا قلبي عليه )":
من كردستان:
شكرا لك على الموضوع الشيق...لقد شاهدت تقرير تلفازي عنه ذات مره وكنت راغب بأن اعرف تفاصيل اكثر عنه وها أنا اقرأه في هذا الموقع الجميل وبالتفصيل...
maria:
شاهدت مرة برنامج عن قصة هذة الفتاة على قناة discovry id اسمه bloody mary وقتها غضبت على البنت وكرهتها لم يتكلمو عن ما تعرضت له بطفولتها فقط تكلمو عن جرائمها ولكن الان بعد ان قرات عنها اشفقت عليها هي ضحية امها امها المجرمة بدل بان ترعاها حولتها لمجرمة وكارهة للمجتمع ولكن ليسامحها الله وفرحت من اجلها لانها تغيرت وندمت ولكن الذي حزنت عليه اكثر شيئ ووجعني قلبي هم الاطفال الذين قتلو
ياسمين:
هذا المقال جيد جدا و في نفس الوقت مألم جدا و لكنه من الوقع المرّ و انا اشكر جزيل الشكر من كتبه و من قبل ان ينشر مثل هذا الأمر
زينب:
اسلوب اكثر من رائع ..ﻻ اعلم كيف استطاعت ان تعيش و هي مسرت قلوب الامهات ..و عذبت طفولة بريئة
علي:
الحق البنت ماري كانت اجمل من نورما وبالاخير اظن الاتنتين شاركتين في الجرائم شكرا للكاتبة علي الموضوع
انثى حزينة:
ام ماري هي السبب
alhanouf.m.m:
محيط وبيئة الطفل له التأثير الأكثر على مستقبل حياته ..
عبدالرحمن:
النشأه البيئية لها دور كبير في شخصية وتصرفات الانسان
بنت بحري:
يا هلا و مرحبا بالغالية أنثي حزينة و حشتيني جدا جدا جدا و قلقتيني عليك ، خفت أن يكون هولاكو أستخدم حزاما جديدا ، لا تطيلي الغربة مثل نانا .فلنظل برفقة بعضنا البعض . . سلام
سارة زهور:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اشكر الاخ اياد على نشره مقالي هذا يشجعني كثيرا على الكتابة مستقبلا , و اشكر كل قراء موقع كابوس اسعدني حقا مروركم
تحياتي
سوسن:
تحرش بى و انا صغيرة اكثر من مرة و امام اخى الكبير و لكنه كان ضعيف الشخصية و جبان و مع ذلك اصبحت متدينة و الحمد لله
انثى حزينة:
يا احلى سلام لبنت بحري وانتي كمان وحشتيني يا اختي هولاكو ههههههه هولاكو كان شجاعا على ما اعتقد والذي يضرب امراة لربي انه اكبر جبان على وجه الخليقة اما بالنسبة للاحزمة انا اتمنى ان يضربني بها فانا هيئت نفسي لقتله ان فعلها وسيكون ذفاعا عن النفس هههههه او ابزق على تاريخي معه واطوي صفحته وارميها في مكب النفايات فليفعلها اتمنى ذلك .....بصراحة كان الايباد معطل ولم يكن عندي من يقوم لي باصلاحه هذا هو السبب فانا مثل ما تعرفي ليس لي احد والحمد لله ....اما نانا اتمنى لها العودة بيننا مع العلم انا الان مثل الاطرش في الزفة لا ادري شي
المهدي:
مثل هؤلاء الاشخاص لاينبغي ان يعيشوا معنا على نفس الكوكب
غدير :):
اجمل موقع ممكن اقرا فيه قصص جرائم ... الخ
حتى طريقه سرد القصه
اميرة:
هي مسكينه بس امها سوت لها عقدة نفسيه وكانت تجعلهم يغتصبونها
وهاذا الشي اثر عليها
انا الحلوه:
ويش دي الام تعلم بنتها الأشياء دي من صغرها استغفر الله الحمد لله على نعمه الاسلام ❤️
فيكتوريا:
( لقد وقفت هناك تضحك وتضحك وتفرك يديها من شدة الضحك ) .. يبدو بأنه متأثر جداً بالأفلام :)
عبدو:
لما دخلت السجن الفتوح ليش ما اعدموها
الجازي:
الام هي من صنعت هذه المجرمه
ربما لو ان ماري حضيت باأم وعائلة لما كانت ماري المجرمه
لست اتعاطف معها ولكن الطفل المعذب دائما يكون طفل معادي للمجتمع وهذه نتيجه طبيعية لما عانته في طفولتها .
من رايي قبل مقاضاة ماري كان عليهم مقاضاة الام لان هي من تسببت في صنع هذه المجرمه .
مرال:
هل من الممكن أن يشرح لي أحد لماذا ماري بيل تضحك عند رؤية نعش من قتلته ؟ الأمر ليس مضحك البتة أذن لماذا تضحك؟؟
سارة زهور:
كنت انتظر تعليق من الاستاذ اياد العطار على المقال !!!!!
ساكورا:
لا يوجد ما يبرر افعالها الشنيعه ..الكثير من البشر تعرضوا لأبشع المعاملات ولم ينتقص ذلك من إنسانيتهم شيئا بل ع العكس تجدهم أكثر تعاطفا مع الآخرين ..اظن انها مجرمه بالفطره!
مجدي الدلال:
هناك العديد من الأمهات التي تجردن من الإنسانية والأمومة ولكن في هذه القصة بدت واضحة أن ماري بيل لم تتجرد من أنسانيتها بل الظروف هي التي كانت سبب في تجردها مؤقتا كما أنها كانت لا تنظر إلى المستقبل البعيد فكانت تعيش لحظاتها فقط .
سيد الظلام:
اكثر ما أضحكني بعض تعليقات القراء التي تقول ان ماري اصبحت مجرمة لأن امها كانت تنهرها وتضربها !! هل هذا يعني اذا امي نهرتني اذهب لأقتل طفل بريء !! اظنها مجرمة بالفطرة وكانت تستحق السجن مؤبد لا وضعها في اصلاحية لمدة 12 سنة !
تقبلوا مروري
رعب المحروسة:
la pauvre!اعتقد انها ضحية قبل ان تكون مجرمة الله لا يبلينا
مرجانه امل:
عندما قراة القصة لعنت ماري كثيرا في سري .. لمتها و تمنيت لها نهاية بشعة فانا ارى ان السجن عقوبة مخففة بالنسبة لجرائمها ووحشبة ارتكابها ..فهي تستحق الاعدام بالكرسي الكهربائي كي يشمل العداب كل خلايا جسمها ...فهي لا تستحق الرحمة ابدا .
.........
لكن بعد ايام اعدث قرائة القصة ... اشفقت عليها كثيرا .. فتيقنت انها قبل ان تكون مجرمة بسنوات كانت ضحية ..كانت تتعدب نفسيا رغم انها كانت مشاغبة تتير المشاكل و تفتعل الفتن الا انها اانثى مجروحة و مكسورة ذاخليا ... تنزف و تتلوى الما تنادي بصمت تريد القليل من الاهتمام ... فلم تجده ... لهدا قررت و بدون تفكير ان تحوز عليه بطريقة مجنونة ...
... المجرم الكبير هو امها ... كانت تقتل فيها حب الناس ، تعقدها نفسيا .. نمت في ابنتها الغيرة و الحقد ... خير دليل على هذه الصفات هو عندما قامت بقتل الصغيرين ، ربما كانت تراهما سعيدين تغمرهما امهاتهما بالحنان ... الحنان ..الحنان الدي فقدته لا لانها عاشت يتيمة .. ربما لو كانت يتيمة لكانت بافضل حال ، غيرتها كانت مجنونة فاهلكتها في النهاية ..
الفرق بينها و بين الكثير من المجرمين انها تغيرة و بدات بداية جديدة .
نجمة الصبح:
معقول في هيك ولاد??
يالطيف
ساره:
بصراحه هي كانت ضحيه لام مينفعش انها تكون ام ومعاملتها ليها وانها تخلي الاطفال التانيين يضحكوا عليها مهما كان مفيش ام بتقبل ع اولادها ده واكيد ده اللي خلاها تبقي عدوانيه تكره الاطفال وتقتلهم اكيد كان اثر كبير في نفسيتها
روح شفافة:
بالله عليكم كل من يبرر افعالها لا يعي شيئا فمثلما قال بعض الاخوة الاعضاء اذا كان كل ام ستعامل ابنها بقسوة وتخرج لنا للمجتمع مجرما لاصبحت الجريمة مبررة وماذنب الاطفال المقتولين وامهاتهم كما تدين تدان اتمنى ان تجرع نفس الكاس باحفادها او اولادها وتكون عاقبتها وخيمة
Rize:
بصراخه انا اكثر احد ارمي عليه الوم هو والدت الطفلة
MQX:
I Like Hurting People
المقال من بدايته عن شخص مريض نفسيا ^ _ _^
سلوى:
يا الاهي ما هدا ................
لا اعرف مادااكتب
الله يستر
الباحثة عن السعادة:
مقال جميل تحية مني الى الكاتبة سارة احببت الموقع كثيرا و اتمنى نشر المزيد اما بالنسبة لمارى فهي مختلة عقليا بسبب طفولتها السيئة و ربي يرحم الاطفال و اتمنى حياة سعيدة لمارى لانو بالاخرة سيكون الحساب
ياسين ابو الخواطر:
عندما يولد الإجرام بالفترة
منال:
استغرب من اللي يلوم ماري فقط
ويبرء والدتها ويقول كيف تتجرد من انسانيتها
ومتاكده اللي حكم عليه امه قاسيه عليه
وشاف نفسه ماطلع مجرم ولام الطفله بس
اولا البنت كان يعتدى عليها جسديا ونفسيا
والام كم مره حاولت تقتلها وتبلعها حبوب
ورمتها من السطح
مين تعرض لكذا تعزير؟
هالشي سببلها في الاوعي عقده مو بسيطه
وسببلها مرض نفسي تعرف يعني ايش مرض نفسي
يعني شي خارج ارادتكك
هالبنت حكايتها محزنه وفرحت انها انتهت نهايه سعيده
فاطمة:
هذة بنت نذلة مو متربية
كميليا:
للاسف هناك امهات يدمرن مستقبل اولادهن.
محمد مهدي:
قصه موثره في البدايه
لكن نهابتها أجمل
ملكة الرعب:
البنت مالها ذنب امها كانت تعاملها معامله سيئه حتى كادت ان تقتلها عدت مرات وتعرضت للاعتداء الجنسي
NààDàà:
فعلا،....مقال أكثر من رائع...، قام بمداعبة أحاسيسي تجاه الطفولة البريئة ...التي لوثها المجتمع .....
شكرااااااااااا جزيلا لكم .
Queen of darkness:
بصراحة الموضوع روعةةةةةة وعجبني واهنئ الكاتب واشكره على هذا الموضوع الجميل جدا ولننني الوم ماري ووالدتها
Queen of darkness:
لكن الموضوع اعجبني في النهاية والنهاية الموضوع اجمل ولكنني تاثرت لان الاطفال الذين كانوا مابين 3و4 سنوات وقتلو وهم ولايعرفون شي عن الدين ولكن هذه رحة لهم لان الله سيجعلهم طيور في الجنة
Queen of darkness:
بس الصراحة الكتاب تبعون موقع كابوس رائعون
Queen of darkness:
انا ادعمكم يا كتاب وقراء موقع كابوس
سارة زهور:
شكرا اعزائي لولا السيد اياد العطار لما كتب حرف هو الحافز الاكبر
تمنياتي بالتوفيق له
جنان القلب:
انا أحس إنكم غلطانين ماري هي السبب في كل ما حدث..... يعني صراحة صراحة ما عمري شفت قصة زي كذا .... مرة خوفتني مع إني ما اخاف بسهولة وأكثر ضحية حزني براون هاو يعني كيف يسوون كذا بالولد قطعو أشلاء استغفرر الله هذي الحادثة صراحة ابشع وأحزن شحادثة شفتها بحياتي :(
شخصية سنفورية مفكرة وهامة جدا هههههه:
مرحبا..يبدوان الام والاب اوالمتبني بالاسم والذي كان مجرمابطبيعته وتحرش الام وزبائنابتلك الطفلة ماري اثرعليهاسلبياواستطاع ان يمحي البراءة والطفولة منهابآن واحدفليجلس اي واحداياكان ويفكرويتخيل حال ومنظرطفلة كل لحظة تتعرض للتحرش والاغتصاب وفوق كل ذلك الضرب والخنق وفضحهابنشرفراشهاالمنقع بتبولهااللاارادي كل هذه الامورالوحشية لابدلهاان تخلق روح الشرفي تلك الطفلة وتحولهاالى وحش صغيركاسرلامبالي بمايفعل ونظرالمامربه فالقتل بنظره من اتفه الامورواسهلهااذانه عانى الابشع والافحش من القتل هكذاانظرعلميالتفسيرمثل هذه الحالة لماري اماوقدتغيرت طبيعتهاالعدوانية بعددخولهادارالاصلاح فالاسباب واضحة جدالقددخلت في برالامان الذي ابعدهاعن الاجواء الفاحشة التي كانت تعيش فيهابعدمااعتنوافيهاواعادوااصلاحهاوتأهيلهالتكون انسانة طبيعية ودودة فهناالوجوه تغيرت والنفوس كذلك وبعض العطف هذاماكانت تفتقده من البداية حين خلقت كان لابدان يكون هذاهوالمفروض ان يكون ولن ماذانقول للحياة وظروفهاالمختلفة اذالم تكن ماري مجرمة بالفطرة بل الظروف البدائية هي من جعلت منهامرتكبة لجرائم باتت نادمة على افتعالهاوالدليل انهاماكانت تريدسوى العيش بسلام هي وطفلتهاوالابتعادعن شيئ اسمه الماضي ومن تاب تاب الله عليه وهوالتواب الرحيم وهناايات وبراهين على مغفرة الرب لعبده حتى وان ارتكب جريمة القتل ثم تاب فأن الله غفوررحيم ومهماكانت الديانة فالنية والتوبة واضحة جداوامابالنسبة للاولادالضحايالروحهم السلام والراحة في الجنة سبحان الله كان هذاقدرهم ونصيبهم ان يكونواضحاياطفولة معدومة الرحمة لهم والصبرلذويهم ولكن مايثيرتساؤلاتي هي بورمابيل التي استطاعت بدموع التمساح ان تستحوذعطف المحكمة لتبرئتهافيالهامن ذكية مخادعة. وشكراللكاتب وتقبلواتحياتي
أحلام:
موقع جميل قصص جميله
براين هو القالب يجب ان يستاذن من اختة من البداية:
بعد ماري وبرأين هم القلطانين المفروض ان اللوم على أمة جهلتها طول الوقت والاقلب ان ماري في ابريطانية
لينزي:
لا نبرئ الطفلة لكن هذه قصة للأم حينما لا تكون أما بل وحشا يصنع وحش ! ويكفي أن ماري حينما كبرت وابتعدت عن كل أسباب طفولتها تغيرت واختارت الصواب وكون ابنتها سامحتها يعني أنها صارت أما بحق وهو شيء تعلمته بنفسها لأنها ما كان لها من يعلمها معنى الأمومة بل كان لها سجانة وقاتلة ومعذبة ومغتصبة لبراءة الطفولة منها !
مقال رائع بأسلوب أروع يكاد يكون قريبا من مقالات الأستاذ إياد العطار،أحسنت .
MARWA:
مقال جميل
وقصص فضيعه حقا .. افظع جرائم القتل الذي يقع طفل لم يتجاوز الخامسه ضحيتها
سهيلة الجزائرية:
هي ضحية القدر والمجرم الحقيقي للام
رايـ ديدو ـة الاسلام:
كانت ماري ضحية المجتمع وضحية والدتها
التي ايقظت الوحش بداخلها ...
خاتون:
الحق كله على امها او هادي مش ام اصلا المفروض هي الي تنحبس بسبب انانيتها واهمالها لتربية بنتها وطبيعي تصير نفسية ماري مرهقة وضعيفة ورح تعمل هيك واعتقد لو حد تاني مكانها كان عمل هيك واكتر .. واحلى ما في الموضوع انو ماري كونت ذاتها بذاتها بدون ما تعتمد على حد وأسست حياتها وشخصيتها وهاد بيدل على ندمها وذكائها
كورناي:
معجبة جدا بشخصيتها لكن تربية امها جعلتها قاسية ولكن النهاية سعيده
رد على شخصية سنفورية:
ماري أذكى من نورما لكن الفرق هو شجاعتها فقط ونورما على مااتوقع انها لم تمثل البكاء بل كانت خائفه بالفعل
إلى علي:
ان نورما أجمل بكثير
ماري بيل ❤️❤️❤️❤️❤️ حب من اول نضرة حب حح:
ماري ياحبيبة قلبي ياروحي اشتقتلك كتيير اتمنى ان اراكي اتمنى لك.حياة سعيدة وهانئة اما امك انشاء الله يدخلها النار وتتعذب اكثر منكي احبك ماري احبك ماري. mary ball. تحياتي لك يا اغلى واصدق انسانة شفتها في حياتي حبيبتي عمري على فكرة ياماري انا عمري 11 مثلك وستظلين الانثى الاجمل في العالم وسأعتبركي الام والأخت وصديقة اللتي سأتخذها مثلا يقتدا به اتمنى لك طول العمر واتمنى ان اقبلكي في هذا العام انشاء الله اتمنى من كل قلبي وانا من اول نضرة اعجبت بكي واحببتك ياعمري اتمنى لو عشت حياتك بدلا منكي وتعيشين حياتي انا احبك كانت معكي صديقتك المخلصة : R واشوفك وين وامتى في بريطانية (نيوكاسل) هذا العام انشاء الل�
EXO:
اتمنى ان يعذبها الله عز وجل اشد تعذيب هي وصديقتها انهما حقيرتان جدا اتمنى لهما العذاب من كل قلبي
كيف يفرحون بقتل الاطفال و اللعب بهم تبا لهما و لأم ماري ....!!!
سلمت يداك على الموضوع
وفقك الله
فايتينغ ^-^
خالد الشمري ..:
ماري بيل .. نجيتي من السجن لاكن عذابك عند الله عسير وش وضع الي يقولون معجبين بشجاعتها ... شجاعتها شجاعتها ع نفسها ..
إلى خالد الشمري:
أولا هي كانت طفلة بالعقل يعني
قمر:
الشخصية السيكوباتية لا يمكن تتغير. أن تنجب وتحب ابنتها مجرد كذبة لانها لا تستطيع ذلك كيف لشخصية معتلة إجتماعياً أن تعيش حياة طبيعية، الله وحده يعلم ما تمر به ابنتها المسكينة
غريب:
اتفق مع قمر
غريب:
ملامح ماري بيل تبدوا قاسية جدا حتى لوانها جميله وتخفي الكثير من الغموض .
ملاك:
ما أعتبرها مجرمة
زهراء علي:
ماري بيل.. مسكينه..
لا أستطيع لومها او نقدها .. فأساس البلاء امها الشمطاء.. هي من تسببت في تدمير طفلة لم تذق الحنان والجو الأسري الدافئ حتى عندما سجنت إبنتها تروج اشياء تدعي ان ابنتها كتبتها لكي تجني بعض المال! يالها من عديمة العقل ... أبغض وجهها عديم المشاعر اورثته لماري أيضاً.. وأعتقد ان نورما لها علاقة فليس من العدل ان تبرر بشكل كامل العدل ان تأخذ عقوبتها حتى لو كانت متفرجة كما يُقال..
الجيد ان ماري أكملت حياتها وأسست لها مجتمع تنتمي إليه.. كم هي قوية..
Arwa:
لم ولن اتعاطف مع مجرمه حتى لو كانت. طفله واستغرب من كل التعليقات المتعاطفه معها وتقول انها ضحيه ،، اعرف اطفال عانو جدا واصبحو نوابغ العقل اعطاه الله للصغير والكبير هو فقط لا يكلف قبل البلوغ ولكن يعاقب ،،
ريان:
لقد قال الشرطي انه شاهدها تفرك يدها وتضحك انا لا اراها الا في الافلام ربما هذه القصة كانت حقيقة ومع مرور الزمان تلاعب الناس بالقصة الحقيقية و اسبابها لا اعلم
النجمه الساطعه:
مجرمة بمعنى الكلمه ،،المفروض كانت تعدم بعد بلوغها سن 18
فاطمة:
اﻷم هي المجرمة ﻷن تأثيرها يبدأ على الطفل وهو في بطنها ولا توجد أي غرابة في أن يكون الطفل مجرما عندما تكون أمه مثل هذه
مصاصه الدماء الشريره:
بصراحه القصه و انا صراحه لي ميول الى القتل
سارة:
اصلا عادي للامريكان سفاحين اصلا
ملاك الفيتورى:
قد تكون ارتكبت جريمة قتل لكنها بريئة بالكامل
هدى:
هذه ليست طفله فهيه ترتكب جرائم وتحقد وتتظاهر بالبراءة فأين الطفوله إذا لعلها صغيره وبالغه لكنها ليست طفله فالاطفال معروفين بعدم خبرتهم وبراءتهم ويفعلون أشياء دون وعي فكيف لمجرمه كهذه أن يسمونها طفله وبدلا من إعدامها يسجنونها في سجن خمس نجوم دنيا عجيبه
ليلى:
وش صار بصديقتها بعد المحكمة
سفاحة الكيبوب:
اطلق سراحها
فوزي:
مجرمة، نقطة انتهى.
ماريا:
امم قصتها رائعة
rosy:
اعتقد ان كل اللوم يكون على امها و عملها ايضا لانه اذا كانت امها عادية و مثل اي ام اخرى كانت ماري ستكون طفلة بريئة
خديجة:
قرأت كلام لأحد العلماء الأصوليين يقولون إن من ولد من الزنا فإن فيه الشر و الفساد
فرد عليه أحدهم أن هذا لا يمكن لأن والديه من ارتكب الجريمة و لا تزر وازرة وزر اخرى و هو طفل بريئ
لكن من يرى حال الغربيين الآن كلهم أشرار و شياطين لا مكان للعقل و لا للفضيلة بينهم يعيشون من أجل شهواتهم مثل البهائم لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا
omer hammad:
بتخيل حياتها قاسية ولكن نهاية سعيدة
مجهول الهوية:
رئي ان امها هي السبب ان الامهات سبب كبير في شخصيات ابنائهن وان نورما اثرت في ماري صحيح انو اكو جرائم بالقصة تخوف بس مع كل ذلك انو طفلة تتعرض للتعذيب وتنمر هذا قاسي جدا جدا
مجهول الهوية:
اتفق انو الطفلة تعرضت لتعذيب ولكن مو توصل لدرجة انو ناس يعتبرونهة شخصية مكافحة او قوية تر هاي مو قوة اتفق واتفق انو طفولة الفتاة بشعة ولكن الطفلة مجرمة هاي نقطة انتهى وتذكروا ان الله يمهل ولايهمل لا ماري وامها ولانورما سينجون من عذاب الله
واثقة بربها:
اممممم أحس انو القصة مثيرة وما بيها أي خوف
أما أنا فااخاف من ربي وحسب 《ألله》《ألله》《الله》
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
القلب الحزين:
إن كل هذا ما هو إلا نتيجة للإهمال الأسري.
عابرة سبيل:
بغض النظر عن كل شي تظل طفله لازم تتعالج مو بالشكل هذا لكن القصه مره معبره والتفاصيل عميقه
بشاير الجهني:
ليش تحبون تبررون وتتعاطفون ؟ اوك طفولتها كانت قاسيه بس ماتعرضت لشي يخليها تقتل وتحفر الموس ببطون الاطفال وليت طفل واحد ! اربع اطفال ؟ مو قادره اتعاطف معها اوك طفله بس عندها عقل ولا هي مريضه نفسياً ولا فيها شي وبعد قتلها للاطفال وتعذيبهم عايشه حياتها وكونت اسرة ورمت الماضي كله ورا ضهرها وتبررون اوه مسكينه امها كانت قاسيه الله لايوفقها وحق الاطفال المساكين مايضيع عند ربي المفروض سجن مؤبد ولا اعدام