تجارب من واقع الحياة
مظلومة
لولا خوفي من عاقبتي لأنهيت حياتي بيدي |
قصتي قد تبدو غريبة وغير حقيقية نظراً لأن بطلها هو أبي ، أبي الذي دمرني وحكم علي بزوج لا هو بزوج ولا هو برجل ولا يمت للرجولة بشيء ..
حكم علي بالزواج من رجل أكبر مني ب 35 سنة ليسدد بي دين قمار لعبه ! وتكتلت عليه ديونه وكنت أنا السدادة .. سدادة دين أبي بحياتي وشبابي وطموحي وروحي ، لا يعلم صديقه أو من أصبح زوجي أنه أخذني فقط جسداً على الفراش ، يعاملني معاملة العاهرة المذلولة ومن حقه .. فمن سيرفع عني ذله هو من باعني له ..
فوضت أمري إلى ربي قاضي السماء ليحكم في قضيتي ، فلولا خوفي من عاقبتي لأنهيت عذابي بيدي ، أطلب من ربي كل يوم الستر ، فأنا كنت منقبة وخلع نقابي ومنعني من صلاتي ! أصلي خلسة كأيام الجاهلية ! أطلب ميتة مستورة فقط لا عيب فيها فقط ولا شيئاً غير هذا ، لا أريد أن أموت على ذنب وأكون مجبورة فيه .
تاريخ النشر : 2017-03-27