موقف غامض حدث في المقبرة
كان المكان مظلم و لم أرى الطريق ، فسقطت في أحد المقابر |
أهلاً و سهلاً بكل الأعضاء، هذه قصه حقيقية سأرويها لكم حدثت لوالدي في عام ١٩٧٩ م، و يشهد الله أنها قصة حقيقية رواها لي والدي الحاج.
يقول والدي في يوم من الأيام توفى جارنا رحمه الله و عندما سمعت بهذا الخبر سارعت للذهاب إلى بيت جيراننا لتقديم العزاء لهم و بعد أن انتهى العزاء جاء إخوان المتوفى و قالوا : سوف نذهب للمقبرة لكي نغسله و نصلي عليه لكي يُدفن ، فذهب والدي معهم وكان يوم وفاة هذا الجار يصادف شهر رمضان و كان الوقت صيفاً والجو حار والناس صائمون ، فقرر أبناء المتوفى أن يذهبوا للمقبرة بعد الإفطار.
و من بعد الإفطار ذهب والدي إليهم لكي يقوموا بتغسيله والصلاة عليه ، يقول والدي الحاج : عندما أنتهى تغسيل جارنا قمنا بالصلاة عليه و قام أبناءه وأخوته بعد الانتهاء من الصلاة عليه بدفنه ، و بعد دفنه دعونا الله أن يغفر له ذنوبه.
و أكمل والدي حديثه وهو حزين ثم قال : بعد الانتهاء من مراسم الدفن كل واحد منا ذهب وعندما هممت بالخروج من المقبرة – وكانت أيام زمان لا توجد إضاءة قويه – و كان الضوء خافت و والدي نظره ضعيف ، و بسبب ضعف نظره سقط والدي على الأرض على أحد القبور القديمة بدون قصد منه بذلك.
ثم قام و نفض ملابسه من التراب و ذهب لكي يخرج من باب المقبرة ، قال لي والدي: عند وصولي إلى باب المقبرة أتاني ضرب قوى ومؤلم على بطني وعلى مكان الصدر – يقصد الرئة -ولكن لا أرى من يضربني.
والله يا أعضاء كابوس والدي أنسان كبير و لا يكذب نهائياً ، و يقول : استمر الضرب المؤلم من مخلوق خفي لا أراه حتى قرأت أية الكرسي ٣ مرات و لم يتوقف الضرب القاسي والمؤلم إلا عندما أتممت قرأتها ثالث مرة.
و بعدها علم والدي أنهم ممكن يكونوا جن لانهم ضربوه ، وعندما سألته : لماذا ضربوك ؟
قال : يمكن بسبب وقوعي على القبر بدون قصد مني ، و من الممكن أن الساكنين في هذا المكان قد تأذى أحد منهم فحاولوا إيذائي والانتقام مني فقاموا بضربي ، وأنا لم أقصد إيذاء أحد بل حدث هذا الموقف بدون قصد مني بسبب ضعف النظر لدي ، ولأن الوقت كان ليلاً والرؤية كانت صعبة جداً.
وعندما رجع والدي إلى البيت يقول : أنه لم ينم لمدة 3 ليال ، ثم قام بقراءة و تلاوة القران والدعاء في ثلث الليل الأخير لكي يشفينه الله مما ألم به ، و يقول : الحمد لله بعد شهر من هذا الوقت تعدل نومي وعاد إلى وضعه الطبيعي والحمد لله رب العالمين.
تاريخ النشر : 2018-09-04