ولدنا أشرار
أنا نادم ندما عظيما |
أحببت السهر في الليل ولكن في أحدى الليالي تغيرت حياتي كلياً 180درجة مع أصحاب السوء كل شيء كان ممكناً ، كنا نرى أنفسنا فوق الجميع ، لقد أجتمعنا جميعاً في منزل صديقي بحكم أن عائلته كانت مسافرة فكانت أفضل مكان للجلوس عندها أحساسنا بالملل لأننا فعلنا كل شيء تقريباً ولكن عندها خطرت في بال صديقي فكرة جهنمية أعني أننا مراهقون وبالتأكيد نعلم ما هي الأفلام الأباحية وسبق ورأينا ذلك فقط أردنا الضحية أردنا فأر التجارب .. هنا أنا نطقت وليتني لم أنطق أخبرتهم بأنني أعرف فتى من المدرسة سيكون جيد لذلك أرسلت له رسالة بأنني سنمرح ونلعب وأخبرته بأن يعلم عائلته بأنه سينام في الخارج ، هنا أكتملت اللعبة وبحكم أن عددنا 3 وهو واحد صار كل شيء كما يجب وأغتصبنا الفتى وصورناه وقمنا بتهديده ولقد فعلنا ذلك لعدة مرات ..حتى أنتشر خبر وفاته في المدرسة وخارجها وقصته بأختصار أنه أنتحر من الطابق العلوي لمنزلهم ، كان كالبئر المليئ بالأسرار ..أنا آسف لذلك ولم أكن أعلم بأن الأمور ستأول إلى هذه النتيجة ، قصته ظلت طي النسيان ولكنني ما أزال أتذكر بأنني أقترفت ذنب بحقه ، أنا نادم ندم عظيم لقد مرت على تلك الحادثة 6 سنوات ، لقد تساءلت هل أنا مجرم ؟ الأجابة هي نعم وأنا في نفس الوقت ضحية لأفكاري المنحرفة
أعني تمر السنوات وعندما ألتفت للخلف أرئ الماضي بعيني ..
لقد كتبت تجربتي ليس للتفاخر ، لقد كتبتها بدافع الأسف الشديد والندم ، لقد كان فتى لا يستحق الموت طيب جداً ومسالم ولكنني أزهقت روحه بغير حق مني ..
لا أستطيع القول سوى أننا ولدنا أشرار ..
تاريخ النشر : 2020-08-19