أعاني في حياتي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبا بكم في مقالي .. أكتب إليكم هذا المقال وأنا أعاني وبي ضائقة روحية ونفسية.
أنا عانيت من الناس كثيرا من الذين عقولهم فيها مرض من الإنس والجن أكثر فأكثر. عانيت من التفكير المتافيزيقي عانيت من كوني منبوذة وعانيت من حزني وخوفي وثقلي. عانيت من التنمر والعدوان لايسعني قول شيء سوى أنني مشتتة نفسيا ومرتبكة وأعاني من الحظ الشقي والتعيس.
إنهم يستغلون طيبتي من أجل أنفسهم، أجل ولا يراعون مشاعري وإحاسيسي ودماغي سينفجر من كثرة التفكير. ما ذنب نفسي ياترى؟ أربي خلقها أم أنا خلقتها؟
إقرأ أيضا: أعاني من الخجل الشديد والخوف
العالم المتافيزيقيا عالم عجيب به أعاجيب وطلاسم وأحجيات أرهقت تفكيري فكيف أتركها. لدي أعداء من البشر والمتافيزيقيا من الأنس. والداي وأخواني وجدتي وخالاتي يكرهونني ولا يريدونني أن أتواصل معهم. يكرهون سعادتي أكثر من المتافيزيقيا يكرهون أسلوبي وطريقة عيشي لأنني واعية وعاقلة وراشدة.
آذوني والجن المتافيزيقي أيضا آذوني. قلبي تعب يارب دلني كيف السبيل لنجواك أنقذني الوسواس يزيد برأسي والشكوك تقيدني. ماالحل طفح الكيل ضاق فؤادي.
وأنا عجز صبري وانفلت لم أعد أتحمل وأطيق هذا وذاك، وصرت أتهرب أنا مرهقة وميتة أحاسيسي صرت أتصنع الأمل من البئر المغترب إيماني قل وجمالي تشوه وصرت أحس بفوبيا.
إلى أين أرحل؟ إلى زوج يكسرني؟ أم إلى مكان لا مأوى له قريني يتعبني بالتفكير أريد الراحة والأمان والوئام.
إنهم هم كلهم الذين عادوني عديمي الأهلية، ولديهم أمراض نفسية علمها عند الله روحي مرهقة جدا وتتأذى من غير حول ولا قوة الا بالله. كرهت حياتي وأشعر بالهذيان طوال الوقت لا أرتاح حتى في نومي أردت السعادة فلم أجدها بالشكل الذي أريد.
إقرأ أيضا:هل أنا حقا أعاني من الإنفصام ؟
أريد الراحة من شكوكي وأوهامي ووساوسي والعيش بروح جميلة. الكل يستغلني لجمال فكري وثقافتي لا أريد الاستغلال والعدوان وانتهاك عواطفي وحقوقي. أريد العيش بسلام فقط ضاق صدري وأنا لله وإنا إليه راجعون.
أشعر أني ضائعة، وسط هذا الكون الجميل بسبب البيئة والمجتمع والعائلة وتخبطات شيطانية وفكر استحواذي كشعور أن أحد يجبرني على شيء معين وهوس بالنفس والحياة.
أخبروني كيف أستكشف نفسي؟ هل من خلال قراءتي للكتب تطوير ذات والقوة وحب الحياة. كيف أحب الحياة ونفسي من جديد؟ هل العلاج النفسي له دور؟
طاب نهاركم وليلكم.
التجربة بقلم: روح تعاني
