تجارب ومواقف غريبة

الغرفة الرهيبة والبيت الغريب

بقلم : أيوب بن محمد – المغرب

تحول الجدي إلى شكل آخر و بدأ يتوسل للرجل أن يطلق سراحه
تحول الجدي إلى شكل آخر و بدأ يتوسل للرجل أن يطلق سراحه
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أحبائي الكابوسيين ، سلام من الله عليكم وتحية خاصة لكل المتابعين ، اشتقت إلى لقائكم ويشهد الله أنني أحبكم فيه ، قصص هذه المرة غريبة نوعاً ما وأتمنى أن تنال إعجابكم.
القصة الأولى – الجدي المتكلم :

هذه قصة رواها أناس عديدون ويقسمون على أنها واقعية ، قبل عدة سنوات خرج مجموعة من الرجال في سفر و بينما هم في الطريق وجدوا جدياً برياً فقام أحدهم بحمله و وضعه فوق عنقه وأكمل الجميع طريقهم ، فجأة بدأ حامل الجدي يشعر بأن هذا الأخير قد أصبح ثقيلاً جداً ثم ما لبث أن همس في أذنه : أمامك خياران ، إما أن تعيدني للمكان الذي أخذتني منه وإما فلن تلوم إلا نفسك ، ففزع الرجل و وضع الجدي أرضاً و حمله الرجل الثاني دون أن يخبره الأول بما وقع ، فحدث مع الثاني نفس الأمر و وضع الجدي فحمله الرجل الثالث وكان معروفاً بشجاعته وقوة قلبه و لما حدث معه ما حدث مع سابقيه أنزل الجدي وأضجعه أرضاً وأخرج خنجراً و وضعه على رقبة الجدي وقال له : من تكون أيها الجدي ، تكلم وإلا ذبحتك ؟ فمن جاء في صفة غير صفته الحقيقية يجوز قتله ،

فتحول الجدي إلى شكل آخر و بدأ يتوسل للرجل أن يطلق سراحه ، فقال له الرجل الثالث : هيا ابتعد من هنا ولا ترني وجهك مرة أخرى.

القصة الثانية – لغز الغرفة :

هذه القصة حدثت معي شخصياً ويشهد الله أنها واقعية ، في شهر يناير 2020 م كنت مع زوجتي في زيارة لبيت أهلها في مدينة على مشارف العاصمة الرباط ، و رحب بنا أهل زوجتي و في الليل قررنا النوم في غرفة أخرى حيث اعتدنا النوم في الصالة كلما قمنا بزيارتهم ، كانت الغرفة دافئة لكنني كنت أشعر بالضيق وكانت أسناني رغماً عني تصطك رغم أن الجو لم يكن بارداً ، و خاصم النوم أجفاني وكنت أشعر بتنمل في يدي ، حاولت النوم دون جدوى حتى قاربت الساعة الرابعة فجراً ، فأمسكت هاتفي على اليوتيوب وأطلقت سورة البقرة بعدها فقط بدأت أحس بنوع من الراحة ونمت بعد ذلك ، وفي الصباح قالت لي زوجتي التي كانت معي في نفس الغرفة : أرى أنك لم تكن مرتاحاً ؟ فقلت لها : هذا صحيح ، وقبل أن أخبرها بما حدث معي قالت لي : أنها أحست بالتنمل وأحست تماماً بنفس ما أحسست به ، وعدنا في الصباح إلى مدينتنا وما إن وصلنا حتى أخبرتني شقيقتي بشيء آخر غريب ، قالت : أنها في نفس اليوم بعد صلاة العشاء صعدت لسطح المنزل لنشر الغسيل و لما كان السطح لا يتوفر على إنارة فقد أشعلت مصباح هاتفها ، فجأة بدأ ضوء مصباح الهاتف يخفت بشدة حتى أصبح باهتاً لا يكاد يضيء ثم انبعثت رائحة بخور قوية ما لبثت أن اختفت ثم عاد المصباح الهاتفي ليضيء بشكل عادي.

وفي آخر الشهر ذهبنا عند أهل زوجتي مرة أخرى و اتفق أن نام والدها و والدتها في تلك الغرفة المعلومة ، وحوالي الساعة الثالثة فجراً سمعنا صراخ والدها وهو يهذي ويتكلم في نومه ولما أيقظناه قال لنا : أن أحداً ما لا يعرف صفته قد وقف عند رأسه وقال له : منزلك هذا به جن مسلمون و به أيضا جن كافرون ، فقال له والد زوجتي في نومه : وكيف يكون جن كافرون ببيتي وأنا أداوم على إطلاق سورة البقرة ؟ واستمر النقاش بينهما دون أن يتذكر والد زوجتي باقي التفاصيل.
القصة الثالثة – هل هو القرين ؟

هذه القصة وقعت أمس فقط ، ذهبت عند أهلي وبقيت زوجتي لوحدها في بيتنا ، ونحن نربي في منزلنا قطتين اثنتين ، ومن عادة زوجتي أنها تدخل المطبخ وتغلق الباب خلفها كي لا تدخل القطط وتعبث بالأواني ، وبينما هي منشغلة سمعت باب المنزل انفتح بالمفتاح وسمعت صوتي أنا وقد دخلت وبدأت بملاعبة القطتين كعادتي ومحادثتهما ثم تمشيت في الرواق ، وبدأت تنتظر دخولي عندها إلى المطبخ ، وهو ما لم يحدث ، فخرجت من المطبخ وفوجئت بأنوار البيت مطفأة والقطتان جالستين قرب بعضهما بهدوء ، فأرسلت لي على الواتس أب و وقتها كنت في الشارع فعدت إلى المنزل مسرعاً.

أعزائي أعتذر منكم على الإطالة وأتمنى لكم قراءة ممتعة ، دمتم في أمان الله وحفظه.

تاريخ النشر : 2020-02-29

guest
20 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى