تجارب من واقع الحياة
تربيتك خاطئة !
أنا لا أختلط بالشباب و لكن خالتي تطلب مني عكس ذلك |
ربما تساءلتم من العنوان ، لكنه فعلاً أدخل الحزن في قلبي ، سأدخل في صلب الموضوع :
أنا فتاة في 17 من عمري ، قد رباني أهلي على أن يكون هناك حاجز بيني و بين الشباب بالمعاملة – ما اقصده أن لا اختلط معهم ولا أتكلم معهم لغير حاجة – و قد ربوني على أن لا أتخذ صداقة بيني وبين شباب ، و حتى الآن عندما يأتي أصدقاء أخي الشباب أو اذا ذهبت إلى صديقاتي و كان إخوانهم شباب لا أجلس معهم ولا أتحدث معهم ، فهل هناك أي مشكلة في هذه التربية ؟.
لكن البارحة أتت خالتي وهي عكس هذا التفكير ، تقول بأنه يجب أن أقوم بعمل صداقات بيني وبين الشباب و أعاملهم كأخواني ،و أنا لا أؤمن بهذا فقد يكون تفكيري بريء لكن طرف الأخر لا
، و أن أجلس معهم ، تقول بأنني سأكون عرضة للاحتيال منهم في المستقبل لأني لا أخالطهم ، و أن هذه التربية المتحفظة خاطئة ، مثلاً بالنسبة لي اذا اخبرني شاب بكلام جميل أشعر بالخجل فأنا الحياء بداخلي فطرة و الحمد لله ، لكنها تقول لي بأنني غبية و يجب أن لا اشعر بالخجل أو أي شيء ، فهل الخجل عيب مثلاً ؟.
و المشكلة ربما تقولون هذه خالتي فقط ، لكن ليس كذلك بل حتى جدتي و صديقة عمتي نفس التفكير ، فما رأيكم؟.
و أخبرتني بأن لا أرد على أهلي و أن أخرج و أتعرف و أتحدث مع الشباب بموضوعات عامة على الأنترنت ، فما رأيكم ؟.
و بالتوفيق أصدقائي.
تاريخ النشر : 2021-07-24