تجارب من واقع الحياة

تركني و تزوج

بقلم : جيجي – الجزائر

أحببته بشدة و كنت أتمنى أن يكون زوجي وحياتي ، لكن ما فاجئني بزواجه من غيري
أحببته بشدة و كنت أتمنى أن يكون زوجي وحياتي ، لكن ما فاجئني بزواجه من غيري

 السلام عليكم ..

أنا فتاة عمري 16 سنة ، دفعني القدر إلى أن ألتقي بشخص علمني معنى الحب ، أحببته بشدة و كنت أتمنى أن يكون زوجي وحياتي ، لكن ما فاجأني أنه أتم نصف الدين من الفتاة التي كان يعرفها بدون علمي ، ذات نهار وأنا أفتح صفحتي على الفيس بوك فوجدت صورة خطوبته فسقطت باكية لا أعرف أين أذهب وماذا أفعل ؟ بكيت وبكيت و عانقت وسادتي و بدأت أتذكر ما مر بيننا من أيام و ذكريات جميلة ، استيقظت و ذهبت إلى المتوسطة و لا أعرف رجلاي أين تأخذني و بدأت أتراجع في الدراسة وهذا ما حير جميع أساتذتي ، إلى جانب أنني كنت من الممتازين ، مرت شهور ولم أتكلم معه و في ذات نهار أيقضني الحنين و أسرعت إلى الهاتف و اتصلت به ولحسن حظي أنه رد علي 

باركت له وما أن نطقت غمرتني الدموع أبكي و امسح دموعي وهو لم يقل و يردد سوى : ما بك ما الذي أبكاكِ ، أخطوبتي أو اشتياقك لي ؟ و لكني رفضت الرد ، بعدها بشهور ألتقيته علماً بأن ابنة خالتي التي كانت تعرف كل ما مررت به ، نظرت إليه وأتحضنته و تمنيت أن تتوقف تلك اللحظة ،

حبست دموعي ولم أعرف ما أقول وأي موضوع سأتكلم عنه ، عذراً عن الإطالة لكنني أتمنى منكم أن تعطوني حلاً بأن أنساه وكيف أكمل حياتي فأنا أتعذب  حقاً ؟.‎

تاريخ النشر : 2020-02-20

guest
23 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى