تجارب ومواقف غريبة

تسامرنا أنا والجني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعدما قرأت قصصكم وخاصة عن الجن قررت أن أسرد لكم القصة التي حدثت معي ( على الرغم من أنه لأول مرة بحياتي أنشر قصة وليس عندي أي جانب عن كيفية السرد والمقدمات لكني سأبدأ بسرد القصة مباشرة ) حدثت قصتي قبل حوالي سنة، عندما كنا نقوم ببناء منزلنا الجديد.. فكانت مهمتي هي الحراسة الليلة، حراسة أغراض العمال والرخام والإسمنت… الخ

فكنت أقوم بأخذ أحد أصدقائي ونسهر معا، وفي يوم لم يأت صديقي معي للحراسة فحرست بمفردي.. وكانت الساعة حوالي ٢ بعد منتصف الليل وكنت ألعب لعبة فري فاير. وأنا منهمك في اللعبة ومنشغل بكل حواسي كان أحد ما بجواري. ووالله إنني صادق في ما أقول. كان يخبرني عن أشياء شخصية بي ويناقشني بها وأنا ألعب كنت أقول له : صح كلامك أكيد، ولا ألتفت إليه. فقال لي : أنت غير مهتم بكلامي. وفجأة غضب ورمي الجوال من يدي!!

إقرأ أيضا : الجني دمرني

والتفت إليه، وإذا بي أرى منظرا بشعا ومرعبا لم أره بحياتي، لم يكن بمحجري عينيه شيء قط. وفمه مشقوق من الأذن اليسرى إلى اليمنى وتنبعث منه رائحة كريهة جدا . فبدأ رأسي بالدوار وبدأت أشعر بالدوخة، وإذا به يصب الماء الذي كان في قنينتي على وجهي.. واختفى!

نهضت مسرعاً إلى البوابة لكي أخرج، ولكنها كانت مغلقة وأنا من قمت بإغلاقها سابقا لأني بمفردي.. والمفتاح كان أينما كنت أجلس في الدرجة المؤدية إلى الطابق الثاني. لم أستطع المشي إلى الأعلى، ولكنني قاومت وصعدت الدرج وإذا بي أراه أينما كنت جالسا بمكاني ورمى إليّ بالمفتاح.

إقرأ أيضا : أختي والجني !

أخذت المفتاح ونزلت لكي أفتح الباب، ولكن لايوجد شي اسمه باب، اختفى الباب!!! فصرخت بأعلى صوت.. رغم أن المنطقة التي كنا نبني بها خالية من السكان. وبعد أن صرخت إذا بي أشعر بأنفاس حارة من خلفي التفت إليه وإذا بصفعة على وجهي أفقدتني الوعي.. فصحوت على صوت أذان الفجر، ونظرت إلى الباب فكان موجودا، ففتحته وخرجت مسرعاً لكي أقود دراجتي النارية وأغادر المكان. ولكن الدراجة لم تكن موجودة، فركضت بأقصى سرعة.. ولكن أقدامي خذلتني فكنت أشعر وكأن على أقدامي أطنانا من الحديد.. وفجأة أتى صديقي الذي كنت أسهر معه في الأيام الماضية على دراجته، وقال لي: اصعد فصعدت معه.

أوصلني إلى البيت، وكان يطمئن علي. فنظرت إليه وكان كأنه نائم فسألته : كيف أتيت إلي؟ فقال أنه حلم أني كنت مشنوقا على أحد أعمدة العمارة ( المنزل ) وكان هناك كائن تحتي يشرب الدم المسال من فمي وبعدها استيقظ من النوم وأتى إليّ ورآني بمنتصف الطريق.

إقرأ أيضا : الجني الطبيب

قمنا بإبلاغ الشرطة عن الدراجة المفقودة، وقامت الشرطة بجميع ما يلزم ولكن دون جدوى. ولم أعد أقوم بالحراسة في العمارة مطلقا. وضعنا هناك حارسا وأعطيناه أجرته، ولكن كان يشتكي من شيء واحد فقط. هو صوت ضجيج دراجة نارية داخل العمارة مما يجعله لا ينام حتى الصباح. المهم أن تلك الليلة لن أنساها ماحييت.

إذا كان لدى أي أحد أية فكرة عما حصل لي فليكتب في التعليقات .. وشكرا .

التجربة بقلم : أبو جساس – اليمن

المزيد من المواضيع المرعبة والمثيرة ؟ّ تابعنا هنا

guest
36 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى