تعلقت به مع أنه أصغر مني سناً
شعرت أني أقع في حبه تدريجياً |
قبل عشرة أشهر كنت أتصفح إحدى وسائل التواصل ، وأحدث أناس من بلدانٍ عربيةٍ مختلفة وأخرى أجنبية لكن صببت تركيزي على الدول العربية أكثر .. تعرفت على أشخاصٍ يشبهونني في التفكير والمجال الذي أحبه(صناعة الأنیميشن) ، كنت خجولةً جداً من التحدث إليهم في البداية مع أنهم رحبوا بي كثيراً .. كنت خائفةً بعض الشيء وخجولةً جداً كنت أتصرف معهم كأصدقاءٍ فقط وكإخوة ..
ذات يوم دخلت مكالمة جماعية معهم لأني كنت أشعر بالملل ، وقام ولد من بينهم يطلب مني أن أتشجع وأتحدث بلا خجل وأشاركهم الحديث .. تشجعت وقلت بعض الكلمات وبعدها لاحظت خجله من طريقة كلامه بعد أن سمع صوتي ، مرت خمس دقائق ثم تلقيت رسائل منه في الخاص يعبر بها عن إعجابه بصوتي .. مرت أيام ولاحظت أنه يراسلني دائماً مع أنه لم يكن يفعل ذلك من قبل ..
لن أنكر أني كنت معجبة بأعماله ثم زاد اهتمامه بي كثيراً ، و بعد مرور شهرين على هذا طلب مني المساعدة في أمرٍ ما ، وكان هدفه أن أطيل معه الحديث .. رأيت أنه أطال في الكتابة كثيراً فشككت قليلاً في الأمر ، في النهاية أرسل لي رسالة اعترافه بحبه لي .. انصدمت كثيراً فشعرت بدوارٍ شديد وقلبي ينبض بسرعة ثم أحسست بشعورٍ غريب ، خفت كثيراً لأني لم أكن أريد الارتباط بأحد في تلك الفترة ..
لكنه كان جاداً في كلامه وأخبرني أنه كان معجباً بي من قبل لكن لم تكن لديه جرأة الاعتراف ، فتفكيره يشبه تفكيري و هناك الكثير من الأشياء المشتركة بيننا .. الذي حيرني في الأمر أن صوته شبابيٌّ جداً وكذلك تفكيره كشخصٍ بالغ ، مع أنه في الثالثة عشر من عمره .. وبلده مختلفة عن بلدي .. رفضته في البداية ثم رأيت كم تحطم و اكتأب كثيراً مع عدة محاولاتٍ منه لقبوله هذا الأمر لكنه تشبث بي كثيراً ..
مر شهرٌ على اعترافه وفي كل مرةٍ يسألني عن حالي حتى لو كان حاله سيئاً ، اهتم بي كثيراً فشعرت أني أقع في حبه تدريجياً لكنني سألته كثيراً من الأسئلة عن سبب حبه لي ولماذا أنا بالضبط من بين مجموعة من الفتيات اللواتي كنت أحدثهن أيضاً .. فأجابني بكل وضوحٍ عن أسئلتي ، لم أخبر أهلي عنه بعد .. حالياً أصبحت أحبه كثيراً وهو أيضاً مع أنه يغازلني بشكلٍ يخجلني كثيراً ويفكر في أمورٍ مستقبلية بعيدة ، ومتشوق جداً للالتقاء بي في الواقع .. سؤالي الذي يحير ذهني دائماً .. هل حبي لولدٍ أصغر مني سناً يعد قدراً حتمياً أم مجرد خطأ؟ ..
تاريخ النشر : 2020-06-23