تجارب من واقع الحياة

توقف عن ذلك

بقلم : توليب سكاف – سوريا

توقف عن ذلك
أخاف ان يقوم ذلك الخبيث بفعلة شنيعة

انا فتاة في 25 من عمرها مخطوبة لابن خالتي البالغ من العمر 27 عام، لديه اخت في 20 من عمرها وهي متزوجة. 
في البداية لم اكن افكر في الزواج لكنه اصر بإلحاح شديد فقبلت. الحقيقة هو وسيم وألف فتاة تتمناه ومن بينهم ابنة خالتي الأخرى والتي لا اعرف ما الذي ستفعله مستقبلاْ.
 
انجبت أخته طفلة رضيعة في 7 شهور من عمرها. كنت انا في بيتها لاتمام زيارة وكان زوجها في البيت، خرجت من الغرفة التي انا فيها ودخلت إلى غرفته حيث سمعت صوت الصراخ والأشياء الغير لائقة ابقيت فمي مغلقاً. لأُفاجأ بصوت ضرب الباب الخارجي بقوة ذهبت لأتفقد الأمر لأفاجأ بدخوله ..
ركضت مسرعة إلى باب الغرفة إلا أنه امسك بفكي ورفس الباب بقوة وأغلقه بالمفتاح، كنت خائفة بشدة، لم يكن غيري انا وهو. اخبرني انه ارسل زوجته لشراء بعض الأطعمة وان ابنته في الخارج ولم يبقى سواي انا وهو وان اخبرت أحداً لن يصدقني لأن أم الفتاة ستقول انني أرمي البلاء على ابنتها وحذرني إن اخبرت أحداً أنه سيقلب الموضوع علي !!

أمسك بوجهي ورماني على السرير وتمتم :
– لنبدأ. 
كنت مذهولة لكن ما اوقف ذهولي هو أنه انقض على شفتي !!
وبدأ يعبث بملابسي حتى أني لم اتحمل الموضوع وقمت بعضه من شفتاه حتى ادميتا بينما ركضت وامسكت مفتاح الغرفة وخرجت، لأفاجأ بزوجته تقف لم اقف ثانية واحدة بل حملت أغراضي وذهبت.

اتصلت بي ليلاْ متأسفة لأنها تركتني وحدي. 
لا أعرف ماذا أفعل هل أخبرها ؟؟
إن أخبرتهم خطيبي لن يهدأ وستكون مشكلة كبيرة ووالدة الفتاة قد تغضب أيضاً مما قد يجعلني انفصل عنه.

إبنة خالتي الأخرى والمسماة ( سحر ) تريد التفرقة بيننا، أمها عندما كنا صغار كانت تتمنى ان يتزوجها هي لا أنا في المستقبل، وقد قامت بالفعل بجعلهما يقبلان بعضهما البعض.
كانت خالتي -والدة سحر- تقول لخطيبي انت ابيض وهي سمراء شاحبة. أنت ذو عيون زرق وهي ذات عيون بنية. كنت انزعج لكنني انسى كل شيء برومانسيته.

بذلك الوقت وبعد مضي 4 اسابيع على الحادثة كانت هناك حفلة تقام بمناسبة بلوغ إبنة أخت خطيبي السنة، وهي إبنة ذلك الخبيث. إستأذنت خطيبي بعدم الحضور لكنه رفض!.
دخلت المنزل المشؤوم بينما كانت الأصوات تتعالى. طلبت مني الفتاة إحضار زجاجة الحليب الخاصة بسهر -إبنتها-

دخلت الغرفة التي كانت مظلمة لأجد شخصاً يحوط خصري بذراعيه. ألصق جسده بجسدي عبر الحائط بزواية منزوية
وبدأ بمداعبة وجهي قائلاً :
– هو لا يريدك بل انا من اريدك. 
أحسست بأنفاسه الساخنة على رقبتي. كان يعبث بملابسي مجدداْ.
 
لم استطع التحمل وقمت بضربه وركضت مسرعة متناسية شتائمه وكلامه المعسول. خرجت من الحفلة. كان خطيبي مرتبكاً، خرج خلفي وبدأ يسألني إلا انني رفضت الكلام وصرخت في وجهه لأول مرة.
 
حدثت هذه الحادثة منذ أسبوع وانا الآن اكتبها لكم. أخاف ان يقوم ذلك الخبيث بفعلة شنيعة.. 
أحتاج المساعدة.

تاريخ النشر : 2018-08-29

guest
42 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى