بقلم : Mostafa Magdy – مصر
|
نظر إلى الأعلى فوجد يد بيضاء متدليه تمنع إغلاق الباب |
السلام عليكم أصدقاء موقع كابوس.
سأشارككم مجموعة من الأحداث الغريبة التي حدثت لي مؤخراً :
نظراً لإقدامي الدائم على المجازفات و محاولة استكشاف كل ما هو غامض ومريب ، وحبي لكل ما هو غامض ، فكثيراً ما أتعرض لأمور مريبة أو استكشف كثيراً من الأمور والأشياء الغريبة والتي سأشارككم بعضاً من أغرب المواقف التي حدثت لي مؤخراً :
الموقف الأول :
على كوبري معلق في جنوب مصر ، يربط ما بين المدينة الأساسية ومدينة جديدة ، ذلك الكوبري ليلاً يكاد يكون مهجور و من النادر مرور السيارات به ، تلك الليلة أنا وأصدقائي كنا عائدين من سفر ما ، فمررنا بذلك الكوبري ليلاً في العاشرة مساءً تقريباً ، وكنا نعلم بهذا الطريق لكن لم نمر به ليلاً ،
لاحظنا عدم وجود سيارات تمر على ذلك الكوبري اللهم إلا سيارة وحيدة مرت مسرعة ، فجأة لاحظنا ٥ رجال يسيرون على حافة الكوبري الرفيعة والتي من المستحيل أن تستوعب أحد ليمشي عليها فهي رفيعة جداً !
تعجبنا فقلنا : ما هؤلاء المعاتيه ؟ لكن عند أقترابنا بالسيارة قليلا اكتشفنا أنهم جميعهم بنفس الزي ويسيرون بخطوات ثابتة وبنفس أسلوب المشي وكأنهم شخص واحد ، يا له من أمر مريب ! بعد ذلك اسرعنا بالسيارة فأدركنا أن هؤلاء ليسوا بشريين بالتأكيد .
الموقف الثاني :
قصة تخص صديقي ، قال : أنه كان في منزل طلاب مع مجموعة من زملاءه الطلاب القادمين من محافظات أخرى ، و ذات ليلة كانوا مدعون لخطبة أحد أصدقائهم ، اعتذر صديقي عن الذهاب لشعوره بالإرهاق ، كذلك حاجته لأنهاء بعض دروسه ، فذهبوا وبقي هو ، بعد مرور بعد الوقت شعر بالجوع فاضطر للنزول لشراء أي وجبة ومن ثم عاد ، قام بفتح باب المنزل للدخول ، بعد دخوله المنزل حاول أغلاق الباب لكنه شعر بوجود عائق ما يحول دون غلق الباب ، حاول كثيراً ما المشكلة ؟ ينظر باتجاه الباب ليرى ما العائق ، نظر إلى الأعلى فوجد يد بيضاء متدليه تمنع إغلاق الباب !
رأى صديقي هذا المشهد وهرع للخارج ولم يعد مرة أخرى و أخبر أصدقائه ولم يصدقوه واعتبروه متخيلاً أو نائماً ، بعد فترة ترك جميع الأصدقاء هذا المنزل لرؤيتهم تلك اليد مرة أخرى ، واعترف صاحب المنزل أنه بالفعل حدثت جريمة قتل لكنها قديمة جداً في هذا المنزل ، وكانت الجريمة بشعة إلى درجة أن المجني عليه أُعتدي عليه بالسيوف و قُطعت يداه!.
الموقف الثالث : محاولة استكشاف منطقة أثرية : في جنوب مصر وما ادراك ما جنوب مصر ، فثلث أثار العالم تقبع هناك ، تحديداً في محافظة الأقصر ، ففي رحلة أثريه واستكشافية برفقه أصدقائي للتعمق في تلك المباني والأثار العملاقة المبهمة ، قمنا بالدخول بمفردنا لمقبرة ملك من ملوك مصر متسللين بعيداً عن أنظار المرشدين السياحيين ، عند دخولنا للمقبرة لا بد من الدخول منحني الرأس لقصر ارتفاع المقبرة ،
فسنسير بتلك الطريقة حتى الدخول للداخل أثناء ترجلنا ، وطبعاً الأجواء مظلمة فقط إضاءات الهواتف ، لا أعلم إن كان وهم أم لا ، لكننا سمعنا أصوات كالصدى تأتي من قاع المقبرة ، وأصوات مثل سباقات الخيول وطرقها على الأرض ، في البداية توقعنا الصوت يأتي من الخارج لكن كيف ؟ فالمقبرة مصممة بشكل لا يمكن أبداً سماع ما بخارجها ، فهي مثل المتاهة وعميقة ومنعزلة ، فالصوت مؤكد يأتي من القاع ولكن كيف ؟ لا نعلم !.
رأينا دماء كثيرة حديثة المصدر ، تعجبنا من وجودها داخل هذا العمق كيف ؟ أهو حيوان ما ؟ لكن اذا افترضنا أنه قتل أو نفق فأين جثته ؟ بالدماء عند تحريكها بأحذيتنا فأنها تتفشى على الأرض وليست بجافة ؟.
كذلك الكثير من العظام المكسورة في اطراف المقبرة وكأن هذا المكان مخصص لكل هذه العظام أو كأنها مصير للدخلاء ( تعبير مجازي) ، فهي كثيرة جداً ومتجمعة في ركن واحد ومتراصة فوق بعضها بعيداً عن مقبرة الملك ، الجو أصبح بارداً جداً بشكل لا يمكن تحمله داخل المقبرة وبشكل مفاجئ ، شيء أخر لا نعلم أنها صدفة أم ماذا ؟ حيث أن جميع هواتفنا أُغلقت تماماً ولم نستطع إعادة تشغيلها بالداخل ، فلو افترضنا أن الهواتف أنتهي شحنها لكن كل هواتفنا ولا يوجد هاتف واحد يعمل !.
فجأة وجدنا خفاش على الأرض لكنه يترنح ولا يطير كأنه يزحف ، من أين أتى ؟. نظرياً مستحيل دخول طائر لا يرى كالخفاش كل تلك المسافة داخل المقبرة الخاصة بالملك ، فهي مليئة بالمنحنيات و المتاهات إذ أننا استغرقنا تقريباً ١٠ دقائق أو ١٣ دقيقة للوصول لمقبرة الملك ، فطائر يعتمد علي الذبذبات كالخفاش لا يمكنه الذهاب بتلك الدقة لداخل المقبرة ، انتهت رحلتنا الاستكشافية وخرجنا مسرعين خصوصاً بعد انفصال هواتفنا لأن الإضاءة كانت شبه منعدمة بالأخص في ممرات ومتاهات الدخول ومنعدمه تماماً داخل مقبرة الملك ، خرجنا من المقبرة بسلام والحرارة مرتفعة جداً بالخارج ، و بداخل المقبرة شعرنا أنها تحت الصفر!.
ربما تلك اللعنة التي يتحدثون عنها والسحر و ما شابه ، وكل ما يخص عالم الفراعنة الغامض يبدو حقيقياً.
تاريخ النشر : 2020-06-27