تجارب ومواقف غريبة

حقيقة السحاحير في السودان

بقلم : مجاهد كمال عبده – السودان
للتواصل : [email protected]

السحارة كائن يشبه الإنسانة إذا حد كبير يسكن المستنقعات المائية

 

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ، أما بعد فقد عدنا إليكم بالمزيد عن السحار والسحاحير ، ما هو السحار ، و أين يسكن وماذا يأكل وماذا يفعل و أين هو موطنهم ، و لدي قصص عنه .

 باختصار السحارة كائن يشبه الإنسانة إذا حد كبير ، إذاٍ ما هي أو ما هو شكله ؟ باختصار هو لونه أسود ، تساوي رجلين في الطول و يلبس رداء أسود ، يظهر للناس بكثره بشكل أمرأه وتكون في الغابات النخيلية وهي أو هو يقبض على الأنسان ويدخل به إلى قاع نهر النيل حيث لديهم في قاع نهر النيل انفاق مغلقة بحجاره كبيره تودي إلى قرى تحت الأرض باتجاه الصحراء ، أي من تحت النيل إلى اتجاه الصحراء ،

كيف يصيد الناس اذا كانت الضحية رجلاً ؟ إنه يتشكل في صورة أمرأة حسناء جميلة اللون والشكل وتنادي الرجل و عندما يذهب الرجل صوبه – سبحان الله وحكمه الله أن للإنسان هالة دائرية من حوله كهرومغناطيسية لمجرد أن يقترب الأنسان من هذا السحار يتحول إلى صورته الحقيقية لأن هالة البشر تضعف هالة التشكل عندهم – مهلاً ألم أخبركم ؟ نعم السحار قادر على التشكل في عدة صور لكن لماذا ؟ ليخدع الناس و يصطادهم ، نكمل وعند اقتراب الأنسان منه يرجع لصورته الأصلية وهو قبيح المنظر تقشعر له الأبدان و لديه أنياب طويلة و عيونه حمر صغار ، شعره طويل ، ذنبه ذنب تمساح رائحته كريهة للغاية و أرجله أرجل نعام ، طوله يساوي طول رجل ونصف ذلك عند التحول و أنه يخدع الأطفال الصغار بأن يقول لهم : تعالوا خذوا الحلاوة ، وعندما يقترب الطفل منهم يخطفونه ويقفلون فمه ،

يبقى السؤال ماذا يفعلون بالمخطوفين ؟ بالتأكيد يأكلونهم ، بأي لغة يتكلم السحاحير باللغات النوبية ، أذن هل هذا الكائن حقيقي أم خرافي ؟ بل حقيقي ، كيف تثبت ذلك ، هل رأيته ، أجيب أني بالفعل رأيته ، كان ذلك في شتاء عام 2002 م ، كنت عند صديقي أسامه بجزيرة ناوا “جزيرة في شمال السودان ” ومكثت معه يومين ، و في ثالث يوم خرجت في الصباح الباكر إلى إحدى غابات النخيل و فجأة وجدت منطقه مظلمة داخل الغابة و إذا بي أفاجأ بأمرأة فائقة الجمال تكاد تخطف البصر ، فلما دنوت منها إذ أخذت تداعبني و أنا كنت متفاجئ والذي فاجأني أكثر أني عندما رأيت خلفها وجدت ذنب تمساح ضخم متصل معها ، نعم ذنب تمساح ، فقلت لها : انظري خلفك ، فلما سمعت هذا الكلام تغير وجهها كلياً و بدأت الأنياب بالظهور وتضخم جسمهم و وقف شعرها مثل القنفذ و أسود لون بشرتها كأنه إبليس اللعين ، كاد أن يُغمى علي من هول المنظر ولولا أن الله هداني بنعمه الهروب لما كنت معكم في هذا الموقع الأن ، فأخذت بالركض إلى منزل صديق و بدأت أحكي له ، وقبل أن أكمل قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، محمداً رسول الله ، قد نجوت يا ولدي من الموت العظيم ، فتلك المنطقة لم أحذرك منها ظناً مني أنك لن تذهب فيها بصفتك ضيف والحمد لله على سلامتك ، فتركت ملابسي وكل شيء و وليت هرباً من تلك الجزيرة ،

لماذا سموا السحار سحار ؟ يظن أن هذ الكائن هو هجين بين النعام والتمساح والجان وأبن أدم وقام بهذا التهجين ساحر قديم روماني كان يسكن بلاد النوبة ، حيث قام بهذا العمل لذلك سموه بالسحار هذا حسب ظن أهلنا بالنوبة.

هل جزيرة ناوا لها تاريخ مع السحاحير ؟ نعم إنها كانت مملكتهم قديماً وأيضاً جزيرة كومي ، وإن شاء الله انتظروا قصصي التالية :

تزوجوها السحاحير.

السحاحير أكلوا نصف الكتيبة.

وتحياتي لكم وشكراً لقراءة هذه القصة الحقيقية والتي من تجربتي.

تاريخ النشر : 2019-09-21

guest
67 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى