تجارب ومواقف غريبة

سر الثعبان الغامض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم سأروي لكم حكاية من الماضي، حكاية عن لطالما ثعبان أحاطت به الأحاجي والألغاز. فقد كانت تروي لنا جداتنا عن منطقة ما، هذه المنطقة كان يزورها كل سكان البلدة رجالا ونساءا من مختلف الأعمار حتى لم تقتصر زيارتها على السكان المحليين فقط، فأيضا سكان البلدان المجاورة كانوا يفعلون ذلك. فقد كان فيها بحيرة وتلك كانت مقصدهم. وكانوا يقيمون الولائم والحفلات بقربها، فهذه البحيرة عادية يعيش فيها قليل من الأسماك الصغيرة لا غيرها، وبالطبع لم تكن هي سبب جذب الناس إليها.

وإلى هنا قصتي ما تزال عادية، لكني سأخبركم بما هو غير عادي. عند إقامة كل تلك الولائم والحفلات عند تلك البحيرة، يبدأ سكان البلدة بإشعال البخور أولا.. لكن اللحظة الأكثر غرابة كانت عندما يلقون بقماشة حمراء باتجاه البحيرة ليخرج منها ثعبان كبير ومخيف يقوم بالتقاطها، ثم يعود من جديد إليها.

إقرأ أيضا: الثعبان يهددني !

الغريب أنك لو دخلت إلى البحيرة فلن تجد لا القماشة ولا الثعبان. وتأكد عزيزي القارئ أن الثعبان لن يخرج إلا إذا رميت قماشة، ويجب أن تكون باللون الأحمر دون غيره من الألوان. كما يروى أن البحيرة كانت وجهة كثير من المشعوذين والسحرة ليفعلوا نفس الشيء مع إقامة طقوس من إلقاء تمائم وتعويذات وغيرها.

والسؤال هنا .. ماهي ماهية ذلك الثعبان؟ ولماذا يختار اللون الأحمر دون غيره؟ هذا هو اللغز الذي ظل قائما حتى اليوم. وليكن في علمك أيها القارئ أن تلك البحيرة مازلت موجودة لحد الآن، لكن ذلك الكائن الغريب اختفى تماما.

55 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى