تجارب من واقع الحياة

صارت فردا من العائلة

بقلم : انا هنا – الجزائر

اهلا عمري 14 عاما تلميذة في المدرسة امتلك صديقات جيدات واعيش في حي جميل وانا وحيدة ابواي ، ابي رجل غني ، وامي من اسرة مرموقة ، لذلك استطيع القول اني قد عشت حياتي دون ان ينقصني اي شيء وطفولتي كانت رائعة وانا احب والداي وسعيدة جدا لانهما يهتمان بي

بدأت قصتي عندما كنت في سن الثالثة عشر ناداني والداي ليتشاورا معي في امر ليبدأ ابي بالحديث قائلا : ماريا كنت تريدين اختا؟
لارد : هل امي حامل؟
ليقول :  لا قال الطبيب لامك انها لا تستطيع الحمل مرة اخرى ونحن نريد اطفالا لذلك اقترحنا ان نتبنى فتاة
لانهض واقول لا لا اريد هذا لا اريد ان تكون لي اخت بالتبني
لتنهض امي وتصفعني وتقول اصمتي لا تصرخي على والدك هكذا

مرت الايام وفي يوم رجعت من المدرسة لاجد فتاة بمثل عمري ممسكة بيد امي وابي ليقول ابي : ماريا هذه هي اختك

ابتسمت الفتاة وقالت اهلا ماريا سعدت بلقائك لاتجاهلها واذهب لغرفتي واغلق الباب وفي اليوم التالي نهضت لأكل الفطور وقد كان يوم عطلة وجدتها وهي تأكل الحبوب في صحني الخاص ذهبت اليها وقلت انه صحني من سمح لك بهذا لتنهض وتقول اسفة لم اكن اعرف لاقول لها لا تلمسيه مرة اخرى لا اريد الموت بالبكتيريا ثم اخذته وغسلته
بعدها في الظهيرة وجدت ان ابي قد عاد من العمل ذهبت اليه وعانقته وقبلته وابتسمت له ليقبلني ايضا ، ثم اتت الفتاة والتي كان سمها سيرين الى ابي وقبلته ليعطيها هدية
نظرت اليها بحقد وهنا قررت اعلان الحرب لن ادعها تأخذ عائلتي مني ابدا لم يمر يوم دون ان يحضر لي ابي هدية وصارت هي مكاني الآن ما هذا لم اتكلم معها وكرهتها بشدة ولا اتكلم معها في ساحة المدرسة لانها تدرس معي في نفس المدرسة لم احبها ابدا وحتى الان لا استطيع تقبلها ابدا فما الذي افعله كلما انظر ناحية وجهها اراها تبتسم لي فيثور غضبي انصحوني هل اعتبرها اختي

guest
14 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى