غزالة جاويد – غدر أم و خيانة زوج
المغنية غزالة جاويد راحت ضحية زوج مجرم و متسلط |
صورة غزالة جاويد المطربة المشهورة |
و بالفعل كبرت غزالة جاويد و كبر معها طموحها و أحلامها بالغناء و أن تصبح مغنية مشهورة ، وأخبرت والديها بأنها تريد أن تكون مغنية ، و وافقت عائلة غزالة على طلبها ، لتبدأ مشوارها الفني عام 2004 م ، و بالفعل أصبحت غزالة مغنية مشهورة في وادي سوات في باكستان و ذاع صيتها و انتشرت أغانيها بين أوساط الشباب والشابات ، و لكن لسوء حظ غزالة فقد سيطرت الجماعات المتشددة على بلدتها سوات التي وُلدت بها أواخر عام 2007 م و تم منع الغناء والحفلات و أمروا باعتقال كل المغنيين والمغنيات ،
سيطرت الجماعات المسلحة على مدينتها مما أضطرها للمغادرة |
فخشيت غزالة على نفسها و عائلتها و قررت الانتقال إلى مدينة بيشاور لتكمل غزالة مشوارها الفني الذي كانت تحلم به منذ نعومة أظافرها ، و لم تكن تعلم بالقدر الذي كان ينتظرها ، وصلت غزاله وعائلتها بالفعل إلى بيشاور و استقرت فيها ، و أكملت غزالة مسيرتها الفنية حيث قامت أيضاً بتسجيل الأغاني و كثر الطلب على غزالة و كانوا يطلبونها في المناسبات والأعراس والمسارح أيضاً ،
حظيت غزالة بشهرة واسعة و غنت في المسارح و في دبي و كابول |
كانت غزالة في أوج شهرتها و كانت أسماً على مسمى ، فصيتها وصل إلى دبي و كابول و ظهرت على مسارحهم و سحرت بجمالها كل من راها وسمعها ، وحصلت غزالة على أجر مرتفع فاق أجر كل المغنيين المشهورين في ذلك الوقت ، فقد كانت تجني ما بين 12 ألف إلى 15 ألف لليلة الواحدة ،
تزوجت غزالة غصباً عنها من رجل الاعمال جيهانجير خان |
لم يستمر زواج غزالة طويلاً فقد طالبت بالطلاق من زوجها |
و بعد الزواج بأشهر قليلة أصبح زوجها يلح عليها لتترك الغناء لشدة غيرته عليها و لكن غزالة رفضت طلبه ، و اكتشفت غزاله بالصدفة بأن زوجها كان متزوج قبلها ، فغضبت و طلبت الطلاق و ذهبت لتعيش مع والديها ، و استمرت غزاله بالغناء و حضور الحفلات مما أثار ذلك غضب زوجها وغيرته عليها ، و في عام ٢٠١١م حكمت المحكمة لصالح غزالة و تطلقت رسمياً من زوجها لتعلن غزالة بذلك انتصارها على زوجها المتسلط .
كانت أم غزال هي السبب في حياتها التعيسة و في مقتلها |
صورة لغزال و أبيها بعد أن قتلا في السوق |
و بعد التحقيق أعترف المجرمان أن زوجها هو من خطط لتلك الجريمة و زودهما بالمال و السلاح ، و في 16 ديسمبر عام 2013 تم الحكم عليهم بالإعدام جميعاً ، و لكن في 22 مايو 2014 م ألغت المحكمة العليا الحكم و ذلك بعد أن تنازلت أم غزالة عن دم أبنتها و زوجها مقابل دية قام جيهانجير بدفعها لينجو من حكم الإعدام !.
صورة للزوج المجرم جيهانجير أثناء محاكمته |
تاريخ النشر : 2020-12-18