مواقفي مع العالم الأخر في شقتنا القديمة

السلام عليكم ، اعذروني فهذه أول مرة أكتب قصتي ، و بأذن الله ليست الأخيرة ، أحببت أن أشارككم بعض مواقفي الذي حصلت معي في شقتنا القديمة.

 

في احدى المرات كنت جالساً أمام الكمبيوتر وكان الوقت متأخراً ، فجأة اندفع الباب بقوة و كأن أحداً اقتحم غرفتي ، ظننت في البداية أنه والدي جاء ليوبخني على سهري ، لكن الغريب أنه لم يكن هناك أحد ، تمنيت لو أن والدي هو من فعل ذلك ، لكن لم يكن هناك أحد ، فأطفئت جهازي و خلدت للنوم ، لا أعلم كيف نمت في تلك الليلة ، للعلم أن نفس الموقف تكرر معي بعدها بفترة ، لكن الغريب أن ذلك حدث في الصباح.

 

هذا الموقف هو الأشد رعباً برأيي ، كنت ذاهب للنوم و كنت مستلقياً و فجأة رأيت سلك المصباح (الاباجورة) يُسحب ببطء ، قلت في نفسي : إنها مجرد أوهام ، لكنه أنسحب ببطء مرة أخرى ، استغربت و بدأت أركز مرة أخرى ، لكن هذه المرة انسحب بقوة و كأن هناك من شدة بكل قوته ، قمت من على السرير و أنا اركض مثل الأحمق وذهبت إلى أمي اخبرها بما حدث ، ذهبنا للتحقق وعند وصولنا كان المصباح يعمل ، لكن رأينا أمامنا السلك يُسحب لينطفئ المصباح ، بعد ما حصل لم ادخل غرفتي لأيام و بعدها نسيت  ما حصل

 

كنا أنا و أمي و أختي الصغيرة جالسين أمام التلفاز في الصالة و والدي ذهب لعمله ، بعدها بفترة من الممكن عشرون دقيقة رجع أبي و مر من عندنا بدون أن يلتفت لنا ولا حتى  يكلمنا ، ذهب إلى الغرفة ، لم نعر الموضوع أي أهتمام و ظننا أن والدي نسى غرض وعاد ليأخذه ، لكن الغريب في الأمر أنه مر وقت طويل ولم والدي يخرج من الغرفة ! استغربنا وقلقنا عليه ، فذهبت أمي إلى الغرفة للتحقق من الأمر ، وعندما عادت كانت ملامح الخوف على وجها وقالت : هل رأيتم والدكم يذهب للغرفة ؟ اجبنا : بنعم ، لماذا ؟ قالت : لم أجده في الغرفة ! اتصلت والدتي على والدي وسالته : أين أنت ؟ قال : في العمل ، قالت : ألم ترجع للبيت بعد خروجك بفترة ؟ رد ب استغراب : لا ، لم أرجع.

 

 

طبعاً هناك مواقف أكثر لكن اذا أردتم  المزيد سوف أكتبها ، واعذروني على أي خطاء فهذه أول مرة أكتب فيها بالفصحى.

أريد قراءة أراكم على تلك الموقف المرعبة ، ماذا تتوقعون سببها ، فمنذ سنين وأنا أبحث على أجوبة ولم أجد.