تجارب ومواقف غريبة
مواقف مع الجن
أرى أمرأة تلحقني و هي سوداء قذرة تصعد و رائي على يديها و رجليها |
السلام عليكم.
في البداية للتوضيح : منذ كان عمري 12 عام اكتشفت أني أرى الجن ، و إلى الأن أراهم ، لنبدأ في المواقف ، تخيلوا لتعيشوا الأجواء :
الموقف الأول :
هذا الموقف كان بداية الأمر، في يوم ما قديماً كنت أشرب الماء و كنت وحدي فأحسست بيد تمسكني من خصري ، التفتت و لم أجد أحد فظننت أني أتوهم ، لكن كل يوم عندما أكون وحدي يمسكني من خصري أو ظهري ، و لكن لا أرى أحد ، تطور الأمر إلى نداء و صرت أسمع شخص يناديني بصوت أمي أو أخواتي ، و عندما أسألهن يقولون : لم نناديكِ !.
الموقف الثاني :
تطور الأمر إلى رؤيتهم ، أصبحت أراهم بكل مكان ، أول مرة أراهم فيها عندما أنقطع التيار الكهربائي و ذهبت إلى الغرفة و عادت الكهرباء فرأيت شخص أسود طويل و ضعيف عيناه كاللهب حمراء ، ظل يحدق بي ، و لأني صغيرة خفت فرجعت للجلسة العائلية لكي لا أبقى وحدي ، أخبرت أهلي و ضحكوا علي و لم يصدقوني فصمت ،
و أصبحوا يستغلون مخاوفي لكي أخاف كل يوم عندما أذهب إلى غرفة النوم و أكون وحدي ، و الغرفة واسعة ، تنطفئ الكهرباء فيأتون ، و لأني أتلو القرآن فلا يقتربون مني فقط يحدقون بي ، و أنا أتلو الآيات بهلع و خوف شديد ، أصبحوا يفعلوها بي كل يوم إلى أن أصبحت لا أخافهم و لا أخاف المكان الواسع و المظلم و تغلبت على مخاوفي.
الموقف الثالث:
عندما لم يصدقوني أهلي أخبرت أبن خالي و هو أصغر مني ببضع سنوات فصدقني ، في يوم من الأيام بينما كنا ندردش أنا و3 من أبناء خوالي كنت أقرأ لهم قصص مرعبة فقاطعني صوت صفير و لم أهتم فتكرر الصوت أربع مرات مع رمي حجارة علينا و انطفأت الكهرباء ، كاد أن يُغمى عليهم من شدة الخوف فهدأتهم و دخلنا.
الموقف الرابع:
لم يقتصر الأمر على مواقف بل كوابيس من شدة رعبها حتى و أنا نائمة تجعل جسمي يؤلمني من شدة الخوف.
حصل موقف قبل أسبوعين ، كنت أتمشى في فناء منزلنا فذهبت إلى حديقة منزلنا و كان بجانبها مضخة للماء ، ذهبت لأغلاقها فهجم علي جن التصق بوجهي ، كانت المسافة بيننا مجرد شعرة رأس واحدة ، فزعت و سقطت على الأرض ، و لأني أحصن نفسي و أيماني بالله قوي و لا أخافهم لم يؤذيني ، ليست سوى بعض الخدوش التي أراها بنفسي كل يوم .
الموقف الخامس:
عندما اذهب إلى بيت جدي أراهم في مكان واحد محدد و لا أدري لماذا ؟ إلا أنه قوي قليلاً و دائماً أراه على أخر درج السطح في خارج المنزل ، بعض الأحيان يهجم وبعض الأحيان يكتفي بالتحديق بي.
الموقف السادس:
كل يوم الساعة الرابعة فجراً عندما أصعد للغرفة كي أنام أرى أمرأة تلحقني و هي سوداء قذرة تصعد و رائي على يديها و رجليها و هي مخيفة للغاية ، و عندما أنام يبدأ الإزعاج فيظلون يفتعلون تحركات لكي لا أنام و يتشكلون على هيئة قطط ، لأني أحب تربية القطط ، و يوجد قط ضخم عيناه ليست لقط أو بشر ، و هو لا يفارقني و في بعض الأحيان يؤذيني.
هذا مختصر لمواقف جرت معي و أتمنى أن و تنصحوني ، ففي الفترة هذه تصرفهم تغيرت ، مثلاً قبل أيام تم تقبيلي و أنا نائمة ولم أستطع التحرك و فتحت عيني فلم أجد أحد ، أصبحوا يأتوني في الأحلام كثيراً ، و في الواقع يزعجوني بلمسهم لي ، و عندما أخبر أهلي يضحكون و لا يصدقوني و لكني أحصن نفسي دائماً.
دمتم بخير ، أكتب لكم المواقف الباقية في يوم أخر.
تاريخ النشر : 2020-12-16