بقلم : ورود – المغرب
|
كنت أرى من يحاولون أذيتي من الأنس بخدمة الشياطين |
السلام عليكم.
لنبدأ في الموضوع مباشرة أصدقائي.
منذ الصغر كنت أرى بعض الجن المتشكل و غيري لا يراهم في الليل فقط ، مما جعل أمي تخاف أن تتركني أنام بقرب إخوتي أو وحدي لأني أراهم على شكل بوم و طيور و تأتي قرب سريري و بعضها يطير أمامي في الليل ، حتى حين أشعل الضوء لا يخافون و لا يختفون بل يبقون و ابدأ ابكي و أقول لأمي و أخوتي : ألا ترونهم ؟ هم هنا لكنهم لا يرون شيئاً ،
انتهت تلك المرحلة و في المراهقة عدت لألحظ أموراً غريبة تحصل لكن أكثر تحفظاً حيث هناك من يتشكل على هيئة رجل و يكلمني لكن حين أنظر إلى عينيه أجد نفسي أحس أنه ليس بشري فيبتعد عني ، و كثير من العوارض التي تكون مقترنة بالناس حين أكون مع الأشخاص يصعدون بابتسامتهم الخبيثة و يحاولون التحدث إلي و جذبي بقول كلام لي لا يعرفه غيري كشيء قمت به و لكني أتملص دائماً فلا أدري ما نيتهم ،
بعدها نظري نقص بشكل سريع و فجأة أصبحت لا استطيع تمييز البعد و الأن أعاني من ضعف نظر شديد ، كنت دائماً أعيش حياة في الواقع و حياة أخرى في منامي ، حيث استيقظ كأني لم أنم أبداً و متعبة جداً ، بدأت الاحظ أن من كنت أعيش معهم في أحلامي هم جن لهم أشكال عديدة و عالمهم غريب جداً لكن اغلبهم لا يؤذونني ، و كان دائماً برفقتي شخص أسود ضخم في جانبي اليسار و هو من يرافقني أينما ذهبت في أحلامي ، و هناك من يأتي و يطير بي حين أود ذلك ، و أيضاً ممن رأيت أن هناك ثعابين ضخمة تطير و منهم من يركبها صدقوني ! قلت لكم عالم غريب ، و أناس فارعي الطول جداً جداً و وحوش و نساء نصف امرأة و نصف سمكة و الأغلب ظلال سوداء ضخمة ، أحياناً أتذكر و أحياناً أخرى تُطمس أحلامي فلا أتذكر شيء حصل ، أنني بدأت أرى منامات تتحقق في مرحلة العشرين من عمري و أرى من هم ملبوسون و أسحار و تتحقق في الواقع ، بعدها أصبح هناك من يهاجمونني في المنام و أشخاص جدد يكرهونني و يحاربوني و هناك من يحاول قتلي نصفه ثعابين و نصفهم ادمي و كنائس و نصارى و يهود
و دائماً في حروب معهم و معي قلة يحاربون معي و في جدال مع واحدة كانت تبدو سيدة مهابة كبيرة قومها و تبدو قوية طردتها فاذا أرى لبؤة عضت قدمها كأني امرتها ! لكن السيدة عادت و دخلت فهاجمني قوم و كانوا يجبرونني على الاعتذار و البسوني رداء ابيض مشبك و قد اعتذرت منها ، و كنت أرى أنني أمسكت وجه جنية و قلت بسم الله و نفثت في وجها فاحترق ! بعد أن كانت تحاولي أن تؤذيني ، و كنت كلما تأذيت و هاجمني أحدهم أسمعه صوتاً يقول لي أقرأ الآية كذا و كذا . و كنت أرى من يحاولون أذيتي من الأنس بخدمة الشياطين فاراهم يحاولون و لا يصلون لي سوى كلاب ضخام منها الأسود و الأحمر كانوا دائماً يعضون أكتافي ، و ثعابين كبيرة خضراء و سوداء تتحين الفرصة لتؤذيني ، و الكثير من يطعمونني و لكن يتشكلون في عدة أشكال لكي لا اشك فيهم .
و أتذكر أن أحدهم قدم لي بعض المجوهرات و كنت أقول له ليس لي مال الأن ، سآخذهم حين تكون لي أموال ، فحاول التحرش بي فصرخت في وجهه و أنبته و كان ينظر للأسفل كأنه خجل مما فعل ، لكنه أتخذ صفة شخص من محارمي و قام بما قام به فكنت ابكي و أقول لما كلكم مثل بعض ؟ فبدأ وجهه كالسابق فعرفت حينها أنه هو نفس الشخص.
و ساحر كبير كان يسحر يدي اليسرى فأقول بسم الله أعوذ بالله ، فانفث على السحر في يدي فيبطل ثم يعيده و هكذا. و كان أحدهم يطلب مني أن افتح له مغارة في وادي قائلاً اليوم سنقتله ، و يقصد ثعباناً كبيراً ، فتحت المكان و هربت فاذا بي أرى الماء يخرج و منه تمساح فتحول الأول أيضاً لتمساح و عضه.
و رأيت رجلاً أسود ضخم الجسم أتى عند بابي يقول لي لا تخافي هناك من يريد محادثتك فقط
، خرجت لأرى أمامي 3 أطباق مليئة بالمجوهرات و الحلي من ذهب ابيض و 3 رجال ضخام سود يقفون صامتين ، منهم واحد ذلك الذي ناداني فاذا بي أرى أمرأة كبيرة تشبه أمي تعرض علي الزواج من شخص ، فيظهرون لي قصراً من ذهب و ينقش اسم سلطان بالذهب أمامي ، لكني رفضت و مع ذلك لا أدري لما أخذت خاتماً كان جميلاً و لكن به حجر كأنه أزرق أو أسود ، بعد استمرار هذه الأمور التي بالتأكيد تمس بواقعي لأني لا استطيع أن أقول كل شيء و لمحت لأمور قد تكون مهمة ، و بحث عن من يعاني مما أعاني منه صراحة وجدت أنها أمور تتعلق بالزوهريين لكن أنا لست كذلك! اقصد لدي فقط حرف m في يدي اليسرى و 111 في يدي اليمنى و أهرامات لكن لا وجود لخط قاطع ! فانا محتارة ، كذلك لا أمتلك إلا نقطة واحدة سوداء في عيني لكن في البياض و ليس السواد كما يُذكر !
أحلامي حقاً غريبة و حقيقية حيث هناك ما يقع منها في واقعي و أنا مستيقظة ، كأن تصلني في مسامعي أمور و أحاديث أو احس بشيء و لمسات ، أحس و كأنهم كانوا يسرقون شيئاً مني و يسحرونني ، و بعد أن بدأت أفهم هذه الأحلام أصبحت أنسى كل أحلامي و هذا غريب !.
أتمنى أن يكون هنا من قد يفهم ما كل هذا و هل حقاً له علاقة بالزهرية ؟ أقصد من هم زوهريين لهم خط قاطع و هذا ضروري ! و إن كنت كذلك كيف أحصن نفسي ليلاً و نهاراً كي يتوقف هذا الاعتداء و الاستغلال ؟.
تاريخ النشر : 2020-04-29