تجارب من واقع الحياة
هل من حل لمشكلتي ؟
للتواصل : Abdalah [email protected]
صرت أكره جنس الإناث بشدة واقتنعت بانني لا يمكن أن أقيم علاقة مع فتاة أخرى مهما كانت |
أولاً ، مرحباً بكل رواد كابوس المحترمين ، أرجو أن تتحملوا كلماتي لأني سأطيل عليكم بعض الشيء و المعذرة مسبقاً.
طوال حياتي كنت شخصاً عادياً مثل جميع الناس ، لكن حدث في يوم أن تعرفت على فتاة في مرحلة الثانوية ، فأرسلت لي حسابها مع صديقتها عبر احدى أشهر مواقع التواصل الاجتماعي ، تعرفت عليها ، و لا أخفيكم أنني عشقتها بشدة وكنت أرى فيها فتاة أحلامي المثالية ، و أنا من النوع الجاد والمخلص في العلاقات و لست من النوع المتلاعب و الصبياني الذي يعاكس الفتيات.
ظلت علاقتي معها جيدة لمدة تقارب عام ، إلى أن حدث ما لم أتوقعه ، فجأة قالت لي : أنه يجب أن ننفصل لأنني لا استطيع الإكمال معك ، و ودعتني وذهبت ، لا أخفيكم أنني بعد هذه التجربة مررت باكتئاب حاد وصدمة كبيرة وخيبة أمل عظيمة ، لأنني كنت أرى فيها مستقبلي ، كما لا أخفيكم أني صرت أكره جنس الإناث بشدة واقتنعت بانني لا يمكن أن أقيم علاقة مع فتاة أخرى مهما كانت ، و لا أكذب إن قلت أن فتيات كثيرات أردن الارتباط بي ، فالحمد لله أتمتع بوسامة وذكاء دراسي كبير ، لكن لم أعد انجذب للنساء و أصبحت ميولي مثلية و أعشق تفاصيل الرجال من بني جنسي إلا أنني أخفي هذه الميول و لم أتجرأ على ممارستها خوفاً من معصية الله ،
لكني اكبت نفسي كثيراً و أخاف أن يأتي اليوم الذي لن أتحمل فيه وتخونني نفسي و أقع في المحظور ، و صرت أنفر و أتقزز من جنس الإناث و أكره كل ما يمت لهن بصلة و لا استطيع أن أتخيل نفسي أتكلم مع فتاة أو أجلس بجانبها أو أن أتزوج بفتاة ، و مما زاد في تفاقم مشكلتي أن البنات عندما سمعن بقصة افتراقي عن تلك الفتاة ضحكن علي واستهزأن بي وبأنني لست رجل ، مما زاد في تقززي من جنس النساء عامة ، وأعرف كثيراً ممن لهم تجارب مثلي ، فهل من حلول ونصائح فعلية لمشكلتي وبدون أي استهزاء أو سخرية لأني أريد التغيير فعلاً ، و شكراً لكل من قرأ و ترك تعليقاً إيجابياً و مفيداً.
تاريخ النشر : 2020-08-29