القسم : تجارب من واقع الحياة
هل أنا مهووسة و ما العمل؟
![]() |
حبي له فاق كل الحدود..
|
سأحكي لكم أصدقائي قصتي الغريبة التي لم أتحدث بشأنها مع مخلوق غيركم و أتمنى منكم النصيحة الصادقة أرجوكم.
القصة بدأت منذ عشر سنوات عندما كان عمري 16 سنة شاهدت أغنيه مصورة في التلفزيون لفنان عربي شاب و وجدتني عاجزة عن نسيانه حرفيا!
أفكر فيه بشكل متواصل و أدندن أغنيته طوال الوقت و منذ ذلك الوقت بدأت قصتي معه.
ككل المراهقين حرصت على متابعة أعماله و حواراته الصحفية رغم كونه مقل بها و أقضي ساعات أبحث عن جديده و أعيد مشاهدة كليباته و البرامج التي يشارك فيها.
حتى اختفى بشكل مفاجئ و لكني ظللت أبحث عنه و كدت أجن و لولا صغر سني أقسم بأني كنت لأسافر إلى بلده لأبحث عنه!
عاد للظهور بعد سنتين أو ثلاث تقريبا ببعض الأغاني الجديدة عندها أحسست بسعادة غامرة حتى بكيت و كأنني حبيبة أو زوجة عاد حبيبها بعد أن ظنت بأنه قد رحل إلى الأبد.
عودته هذه رافقتها حكايات عن سبب غيابه و عودته تابعتها كلها حتى تلك التافهة و النادرة نقبت عليها جميعا و قرأتها، اكتشفت من خلالها أنه كان متزوجا و تعرض للخيانة من زوجته و محاولة قتل كادت تودي بحياته من احد عشاقها بتحريض منها!
كانت هذه نقطه التحول بالنسبة لي بدأت أتصرف بجنون نحو طليقة الفنان التي كانت فنانة في بدايتها حينها.
و مع ظهور وسائل التواصل أنشأت صفحات لفناني المفضل و أدافع عنه بشراسة ضد كل تعليق ضده في اليوتيوب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك أصبحت أحارب طليقته و أغار منها بشدة لأنه لا يحاول أبدا الدفاع على نفسه رغم أنها تهاجمه دوما و تتحرش به و بشهرته بعد أن فشلت كمغنية.
بل إنني ما إن حصلت على عمل بعد الجامعة جمعت مبلغا ماليا كبيرا و سافرت إلى بلد الفنان بحجة السياحة و حضرت جميع حفلاته التي يقيمها بفنادق معروفة هناك و كذلك جميع حفلاته في بلدي و في البلدان المجاورة!
في هذه الحفلات واتتني فرص كثيره لمقابلته و التصوير معه و لكني كنت كلما قابلته أكاد أصاب بسكتة قلبية و أبدأ بالإرتعاش و التعرق فأفر بسرعة رغم لطفه معي و محاولته تشجيعي و لكني لا أعرف ما الذي يصيبني كلما أراه مباشرة أمامي!!
لا أرى سواه هو بالنسبة لي الرجل الحلم و الرجل الوحيد و كلما حاول شاب الإقتراب مني بنية التعارف و الارتباط أتصرف معه لا إراديا و كأنني مرتبطة أو لنقل زوجة الفنان!
و كلما انتقده أحد صدفة أهاجمه بعنف و بشكل مريب جعل البعض يتجنبني حتى في أسرتي و يصفونني بالمجنونة .
أقسم لكم بأنه ليس هوسا و لا جنونا إنه حب حقيقي و لكنه مستحيل كما يبدو.
مؤخرا تحدثت مع والدي بأنني أريد السفر للسياحة ببلد الفنان و هدفي الخفي حضور حفل عيد الحب الذي سيحييه بفندق هناك و لكنه رفض و قال لي بأنه قد ضاق ذرعه بما أفعله و عنفني و افتك جوازي و مالي الذي جمعته كله .
لا أحد يفهمني هنا يظنون بي الجنون و لا يعلمون بأن الحب هو قدر لا مفر منه و ليس لنا فيه خيار.
ماذا أفعل لا أريد أن ألجأ إلى سرقة مالي و جوازي و السفر من وراء أهلي و لا أستطيع أيضا تحمل خيبة عدم حضور الحفل بعد ما قضيت شهورا في جمع تكاليف الرحلة.
القصة بدأت منذ عشر سنوات عندما كان عمري 16 سنة شاهدت أغنيه مصورة في التلفزيون لفنان عربي شاب و وجدتني عاجزة عن نسيانه حرفيا!
أفكر فيه بشكل متواصل و أدندن أغنيته طوال الوقت و منذ ذلك الوقت بدأت قصتي معه.
ككل المراهقين حرصت على متابعة أعماله و حواراته الصحفية رغم كونه مقل بها و أقضي ساعات أبحث عن جديده و أعيد مشاهدة كليباته و البرامج التي يشارك فيها.
حتى اختفى بشكل مفاجئ و لكني ظللت أبحث عنه و كدت أجن و لولا صغر سني أقسم بأني كنت لأسافر إلى بلده لأبحث عنه!
عاد للظهور بعد سنتين أو ثلاث تقريبا ببعض الأغاني الجديدة عندها أحسست بسعادة غامرة حتى بكيت و كأنني حبيبة أو زوجة عاد حبيبها بعد أن ظنت بأنه قد رحل إلى الأبد.
عودته هذه رافقتها حكايات عن سبب غيابه و عودته تابعتها كلها حتى تلك التافهة و النادرة نقبت عليها جميعا و قرأتها، اكتشفت من خلالها أنه كان متزوجا و تعرض للخيانة من زوجته و محاولة قتل كادت تودي بحياته من احد عشاقها بتحريض منها!
كانت هذه نقطه التحول بالنسبة لي بدأت أتصرف بجنون نحو طليقة الفنان التي كانت فنانة في بدايتها حينها.
و مع ظهور وسائل التواصل أنشأت صفحات لفناني المفضل و أدافع عنه بشراسة ضد كل تعليق ضده في اليوتيوب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك أصبحت أحارب طليقته و أغار منها بشدة لأنه لا يحاول أبدا الدفاع على نفسه رغم أنها تهاجمه دوما و تتحرش به و بشهرته بعد أن فشلت كمغنية.
بل إنني ما إن حصلت على عمل بعد الجامعة جمعت مبلغا ماليا كبيرا و سافرت إلى بلد الفنان بحجة السياحة و حضرت جميع حفلاته التي يقيمها بفنادق معروفة هناك و كذلك جميع حفلاته في بلدي و في البلدان المجاورة!
في هذه الحفلات واتتني فرص كثيره لمقابلته و التصوير معه و لكني كنت كلما قابلته أكاد أصاب بسكتة قلبية و أبدأ بالإرتعاش و التعرق فأفر بسرعة رغم لطفه معي و محاولته تشجيعي و لكني لا أعرف ما الذي يصيبني كلما أراه مباشرة أمامي!!
لا أرى سواه هو بالنسبة لي الرجل الحلم و الرجل الوحيد و كلما حاول شاب الإقتراب مني بنية التعارف و الارتباط أتصرف معه لا إراديا و كأنني مرتبطة أو لنقل زوجة الفنان!
و كلما انتقده أحد صدفة أهاجمه بعنف و بشكل مريب جعل البعض يتجنبني حتى في أسرتي و يصفونني بالمجنونة .
أقسم لكم بأنه ليس هوسا و لا جنونا إنه حب حقيقي و لكنه مستحيل كما يبدو.
مؤخرا تحدثت مع والدي بأنني أريد السفر للسياحة ببلد الفنان و هدفي الخفي حضور حفل عيد الحب الذي سيحييه بفندق هناك و لكنه رفض و قال لي بأنه قد ضاق ذرعه بما أفعله و عنفني و افتك جوازي و مالي الذي جمعته كله .
لا أحد يفهمني هنا يظنون بي الجنون و لا يعلمون بأن الحب هو قدر لا مفر منه و ليس لنا فيه خيار.
ماذا أفعل لا أريد أن ألجأ إلى سرقة مالي و جوازي و السفر من وراء أهلي و لا أستطيع أيضا تحمل خيبة عدم حضور الحفل بعد ما قضيت شهورا في جمع تكاليف الرحلة.
تاريخ النشر : 2019-02-20
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : تاليا الجراح