تجارب من واقع الحياة

عشقت أستاذتي

بقلم : تائه في هيامها – العراق

.. و إذ بأستاذة تجتاح قلبي اجتياحا . فأنبتت الحُب على صخوره الصمّاء، بل و أذابتني في حبّها..
و إذ بأستاذة تجتاح قلبي اجتياحا فأنبتت الحُب على صخوره الصمّاء،..

 السلام عليكم..

أنا طالب جامعي بإحدى الكلّيات في العراق في المرحلة الثانية تحديداً . أمضيت عامي الأوّل في الجامعة بيسر . و لم يكن الحبّ و الزواج هاجسا لي أبدا و حتّى أهلي يعلمون بذلك . لقد كان قلبي منزوعا من الحب . في الحقيقة، كان أشبه بالحجر بل أشدّ صلابة . على الرغم من كثرة الفتيات الجميلات في الجامعة ، لم أكن أبالي بأيّ واحدة منهنّ

 ظللت على هذه الحال حتّى بلغت المرحلة الثانية .. و إذ بأستاذة تجتاح قلبي اجتياحا فأنبتت الحُب على صخوره الصمّاء، بل و أذابتني في حبّها و هيامها . لقد أصبحت تملأ عقلي و قلبي . أصبحت لا أنزل عنها عيني طوال الوقت . أراها أكثر ممّا أرى أهلي .

بتّ أنتظر أيّام الدوم بفارغ الصبر حتّى أراها . لقد صرت متعلّقا بها بشدّة . باتت هي عالمي و كلّ شيء حولي . تفاجأت بهذا الأمر ..  كيف دخلت إلى عقلي و قلبي ؟ كيف سيطرت عليَّ تماما ؟ و أنا الآن تائه في هيامها

 

حائر كيف سأحظى بها كزوجة ؟ هل ستتقبّلني علما أنّ فارق السنّ بيننا هو 4 أعوام . هل أنتظر التخرّج حتى أتقدّم لها ؟ أخشى أن يختطفها منّي شخص آخر و تضيع أحلامي إلى الآبد. لقد أصبحت جزءا لا يتجزّأ منّي

تاريخ النشر : 2019-03-12

guest
49 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى