هل انتهت حياتي فعلياً ؟
تدمرت حياتي بسبب اشاعة لا أعلم من أطلقها |
السلام عليكم ، أنا شاب من دولة مغاربية و أبلغ من العمر 27 سنة ، لطالما كنت قبلاً مثال للطفل النجيب والمجتهد والملتزم ، حققت حلمي وحلم والداي بالتحاقي بمهنة في سلك الصحة ، كنت قبلاً خجولاً وانطوائياً إلى أن صارت لي صدمة أو بالأحرى صاعقة من أسوأ ما قد يحصل لك و هي تشويه سمعتك في اطار عملك و في المجتمع كاملاً
لقد اتهموني بأسوأ صفة تطلق على الرجال ، أجل اتهموني بالشذوذ ! بسبب هذه الإشاعة فقدت أصدقائي فقد اصبحوا يتهربون مني وأصبحت أواجه رفضاً قطعياً من أي بنت أتقدم لها ، والشيء الذي زاد الطين بلة أني لم أعرف من أطلقها ، أصبحت شخصاً مشهوراً بينهم وحياتي لا تُطاق ، حياتي دُمرت و أرغب حقاً في قتل الشخص الذي قتلني ، ألحقت بأهلي العار بعد أن كانوا فخورين بي ، والغريب في الأمر أن الإشاعة تكبر يومياً فكل مرة أتفاجأ بأشخاص تكلمون عني و أنا لا أعرفهم ، أرجوكم ساعدوني ، ماذا أفعل ؟.
تاريخ النشر : 2019-11-10