داخلي أفعى من الجن الطيار

 

السلام عليكم ، سأحكي لكم هنا حكايتي وأقسم بالله أنها حقيقية كما حصلت معي ، قبل ٤٥ سنة تقريباً تعرض والدي لسحر مشروب كي يترك عمله ، وخلال تلك الفترة حصل الحمل وقدمت أنا إلى الدنيا كطفل ثاني للعائلة ، ثم في السنوات الأولى من حياتي تعرض والدي لسحر ثاني لتنحيس تأجير وبيع المنزل ، كان المنزل من طابقين وكان الطابق الأرضي مخصصاً للضيوف و خالياً معظم أيام السنة ، كنت أنزل أحياناً اليه للمذاكرة وأشعر بقشعريرة و برودة داخله ، وأصبحت أحلم أحلام كثيرة مفادها أن الطابق الأرضي هذا فيه جن ،

منذ المرحلة الابتدائية أدمنت العادة السرية وأصبحت أمارسها بكثرة في الطابق الأرضي داخل الغرف أو في الحمام الكبير هناك ، ثم انتقلت إلى الجامعة وفي سكن الطلاب هناك واجهت ظواهر غريبة ، الأغراض تسقط وحدها ، الجاثوم داهمني عدة مرات وفي النهاية احترقت الغرفة خلال إجازة الصيف ، أصبح جسمي يعاني من متاعب القولون ومن حساسية الأنف ، وبعد الجامعة تزوجت لكن فشل زواجي وحصل الانفصال بعد ٣ سنوات و لم أتوقف خلالها عن ممارسة العادة السرية ، ثم بعد الطلاق ألتزمت دينياً وتركت كل المعاصي وتزوجت زوجة ثانية ، لكن بعد عام واحد تركت الالتزام وعدت إلى ممارسة كل أنواع المعاصي ،

لاحظت ظواهر إضافية على جسمي حيث أصبحت كثير التجشؤ والتثاؤب والإحساس بالإجهاد والتعب و أصبحت أعثر على قطعة شعر داخل فمي من وقت لأخر ، نفس قطعة الشعر كل مرة ، وأيضاً قطع شعر في عيني لكن بمعدل أقل من فمي ، المشاكل بيني وبين زوجتي مستمرة على أقل نقاش أو اختلاف في الرأي ، ثم بدأت الاحظ بقع سوداء متركزة في منطقة العانة وأيضاً نقط دائرية كل نقطتين بجانب بعض منتشرة في أنحاء جلدي ، وأيضاً من وقت لأخر أشعر بقرصة وحكة في مناطق معينة من جسمي و عندما أنظر لها أجد ثقبين دائريين بجانب بعض والدم متجمد عندهما و كأنها عضة أفعى ،

وتعرفت على فتاة من بلد مجاور عندها مس وتسكنها جنية من بنات ملوك الجان و عندما شاهدت صورتي أتتها الرؤية بأن داخلي جنية يهودية عاشقة من نوع الحيات الطيارة. وعندما بدأت في الاستماع للرقيات واجهت ظواهر غريبة في جسمي وفي حياتي و أولادي ، وأصبح الشيوخ يحضرون لبيتي للرقية علي وجميعهم اكدوا أني مصاب بالمس ،

الحمد لله وضعي الأن أفضل من قبل لكن ما زالت الثقوب في جسمي تظهر من وقت لأخر على الرغم من أني بدأت في التحصين صباح ومساء و زوجتي تقرأ علي الرقية الخاصة بالطرد والحرق ، الله المستعان ، ما رأيكم في حالتي ؟.