القسم : تجارب من واقع الحياة
على الدنيا السلام
![]() |
منذ أن كنت صغير لا أتمالك أعصابي ولا أستطيع السيطرة عليها
|
أهلاً ، أنا شاب في العقد الثاني ، لدي ميول عنيفة جداً و منذ أن كنت صغير لا أتمالك أعصابي ولا أستطيع السيطرة عليها حاولت أن أكون أنسان سوي أردت إصلاح نفسي ، أردت التوقف ، عندما أغضب لا أرى من أمامي و لا يهمني أحد ، بعد فوات الأوان أندم على ما فعلت ولكن سرعان ما يصبح الكلام غير عن أفعالي و لا أستطيع السيطرة على نفسي ولا كبحها ، وأحياناً أنسحب وأنا غاضب إلى غرفتي أو عندما أصل اليها بالكاد أهدئ نفسي بربط قماش حول عنقي وأشده بقساوة حتى أرتاح ، إلى درجة أنني مرة من المرات حصلت حادثة كبيرة ، أكتشف أخي الكبير سر من أسراري الخاصة والتي كنت أخبئها و في احدى الليالي جاء ولكنه لم ينصحني فقد فعل العكس أصبح يشتمني و صار بيننا عراك بالأيادي وتوعد أنه سيخبر أبي بذلك و لقد جعلني أعيش ليالي سوداء بسبب تهديده
لذلك عندما جاء ليتعارك معي في ليلة أخرى كنت قد أقسمت أنني سأقتله ولن أتوانى أبداً وكنت قد حضّرت مسبقاً السكين تحت سريري و باغته و طعنته ٣ طعنات وأنا لست بوعيي إلا عندما رأيت الدم ، لقد حبسوني في الأصلاحية لمدة 6 أشهر لم يزرني أحد مطلقاً حتى أنني شعرت بأنني لا أملك عائلة ، كان ذلك في السنة الماضية فهي سنة بائسة ، أشعر أن لدي ميول إجرامية وما زاد الأمر سوءً أن جميع من في المنزل أصبح يتحاشى وجودي وكأني غير موجود ، أردت أن أعتذر من أخي ومن الجميع ولكن لم أستطيع ، لم تسنح لي الفرصة لأبرر أنني أفقد صوابي في بعض الأحيان وأنني لم أكن أقصد ذلك ، لذلك أردت الابتعاد فلم أعد أريد العيش معهم في منزل واحد لأنني محبط فكلهم يتجاهلونني حتى أمي لم تعد تنظر إلى وجهي وتبتسم ،
منذ رجوعي لم أعد أريد الخروج من غرفتي وبالأساس هم يقفلون علي باب غرفتي في المساء كالسجين و الخادمة هي من تجلب الطعام لي في غرفتي ، يضحكون ، يبتسمون في الخفاء بين بعضهم أصبحت أسمع ذلك من خلف الباب وأنظر من النافذة بأم عيني ، ذلك يشعرني بالغضب لأنني كالغريب غير مرغوب به مطلقاً ، لذى قررت الاختفاء من حياتهم وإلى الأبد ولكن بطريقة لا أعلم كيف أصفها ؟.
لذلك عندما جاء ليتعارك معي في ليلة أخرى كنت قد أقسمت أنني سأقتله ولن أتوانى أبداً وكنت قد حضّرت مسبقاً السكين تحت سريري و باغته و طعنته ٣ طعنات وأنا لست بوعيي إلا عندما رأيت الدم ، لقد حبسوني في الأصلاحية لمدة 6 أشهر لم يزرني أحد مطلقاً حتى أنني شعرت بأنني لا أملك عائلة ، كان ذلك في السنة الماضية فهي سنة بائسة ، أشعر أن لدي ميول إجرامية وما زاد الأمر سوءً أن جميع من في المنزل أصبح يتحاشى وجودي وكأني غير موجود ، أردت أن أعتذر من أخي ومن الجميع ولكن لم أستطيع ، لم تسنح لي الفرصة لأبرر أنني أفقد صوابي في بعض الأحيان وأنني لم أكن أقصد ذلك ، لذلك أردت الابتعاد فلم أعد أريد العيش معهم في منزل واحد لأنني محبط فكلهم يتجاهلونني حتى أمي لم تعد تنظر إلى وجهي وتبتسم ،
منذ رجوعي لم أعد أريد الخروج من غرفتي وبالأساس هم يقفلون علي باب غرفتي في المساء كالسجين و الخادمة هي من تجلب الطعام لي في غرفتي ، يضحكون ، يبتسمون في الخفاء بين بعضهم أصبحت أسمع ذلك من خلف الباب وأنظر من النافذة بأم عيني ، ذلك يشعرني بالغضب لأنني كالغريب غير مرغوب به مطلقاً ، لذى قررت الاختفاء من حياتهم وإلى الأبد ولكن بطريقة لا أعلم كيف أصفها ؟.
تاريخ النشر : 2019-12-27
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : حسين سالم عبشل