على الدنيا السلام
منذ أن كنت صغير لا أتمالك أعصابي ولا أستطيع السيطرة عليها |
لذلك عندما جاء ليتعارك معي في ليلة أخرى كنت قد أقسمت أنني سأقتله ولن أتوانى أبداً وكنت قد حضّرت مسبقاً السكين تحت سريري و باغته و طعنته ٣ طعنات وأنا لست بوعيي إلا عندما رأيت الدم ، لقد حبسوني في الأصلاحية لمدة 6 أشهر لم يزرني أحد مطلقاً حتى أنني شعرت بأنني لا أملك عائلة ، كان ذلك في السنة الماضية فهي سنة بائسة ، أشعر أن لدي ميول إجرامية وما زاد الأمر سوءً أن جميع من في المنزل أصبح يتحاشى وجودي وكأني غير موجود ، أردت أن أعتذر من أخي ومن الجميع ولكن لم أستطيع ، لم تسنح لي الفرصة لأبرر أنني أفقد صوابي في بعض الأحيان وأنني لم أكن أقصد ذلك ، لذلك أردت الابتعاد فلم أعد أريد العيش معهم في منزل واحد لأنني محبط فكلهم يتجاهلونني حتى أمي لم تعد تنظر إلى وجهي وتبتسم ،
منذ رجوعي لم أعد أريد الخروج من غرفتي وبالأساس هم يقفلون علي باب غرفتي في المساء كالسجين و الخادمة هي من تجلب الطعام لي في غرفتي ، يضحكون ، يبتسمون في الخفاء بين بعضهم أصبحت أسمع ذلك من خلف الباب وأنظر من النافذة بأم عيني ، ذلك يشعرني بالغضب لأنني كالغريب غير مرغوب به مطلقاً ، لذى قررت الاختفاء من حياتهم وإلى الأبد ولكن بطريقة لا أعلم كيف أصفها ؟.
تاريخ النشر : 2019-12-27