العراف
النهايات
تحية لكل من يقرأ ما اكتبه الآن…
لقد اعتدنا دائماً.. ومنذ طفولتنا في قصص الأميرات والأطفال على تلك النهايات السعيدة المبهرجة بالأمل والحب وكثيراً ما تلقت آذنانا هذه الجملة في نهاية كل حكاية (وعاشوا بسعادة للأبد) لكن إن عدنا لواقعنا فسنجد بأن أغلبية القصص والحكايا الإنسانية والمشاعر تنتهي مبتورة وبأصابة أحد الأطراف أصابات بالغة…
لقد اعتدنا دائماً.. ومنذ طفولتنا في قصص الأميرات والأطفال على تلك النهايات السعيدة المبهرجة بالأمل والحب وكثيراً ما تلقت آذنانا هذه الجملة في نهاية كل حكاية (وعاشوا بسعادة للأبد) لكن إن عدنا لواقعنا فسنجد بأن أغلبية القصص والحكايا الإنسانية والمشاعر تنتهي مبتورة وبأصابة أحد الأطراف أصابات بالغة…
لدي في البداية عدة اسئلة وفي النهاية أريد إستشارتكم..
1) – هل تؤمن بالنهايات السعيدة؟
2) – عندما تقرأ رواية أو قصة.. ما الذي تفضله النهاية السعيدة التقليدية؟ أم النهاية المأسأوية التي تنتهي بموت أحد الطرفين؟
وإستشارتي لكم هي : بأنني اكتب قصة وقد وصلت لنهايتها صراحة.. وأنا محتارة.. هل أجعل البطل يموت؟ أم أجعله حياً ويعيش هو وزوجته وابنتهما؟
أتمنى أن تنصوحني حقاً.. لأنني أشعر بأنني لو جعلته يموت فسيكون مؤلماً…
تاريخ النشر : 2021-03-19