تصرفات زوجي
كنت أحب زوجي من كل قلبي والآن لم أعد أطيقه بسبب أنه يخطئ و لا يعتذر أبداً |
تعبت والله من تصرفاته ، أنا من طبعي أنني مسالمة والله ولا أحب الخلافات ، لست من النساء دائمات السؤال لأزواجهن أين كنت ومع من كنت ؟ وإذا أراد الخروج مع أصدقائه لا أبدي أي اعتراض ، وأحيانا أكون أنا من يقترح عليه الخروج مع أصدقائه ، يستخدم هاتفه باستمرار ولا أسأله ماذا تفعل كل هذا الوقت ؟ ليست مسألة ثقة فقد كسر ثقتي به منذ زمن أكثر من مرة ولكن تجنباً للمشاكل.
ولكن عندما اختليت بنفسي تساءلت لماذا يستمر بهذه التصرفات ؟ لو أنه اعترف بخطأه من البداية لكان كسب ودي وامتص غضبي إلا أنه دائماً يبدأ بالصراخ ليجبرني على الاعتذار عن شيء هو أخطأ بحقي فيه ، والله كنت أحبه من كل قلبي والآن لم أعد أطيقه ، والله لم أعد أطيقه ، لقد أساء لي كثيراً ولم يعتذر عن أي شيء ، لقد كان يخونني ويتحدث مع نساء من علاقات سابقة ولم يعتذر ولا في أي مرة ، يجبرني على الإنفاق من مالي على البيت ولا يحق لي الاعتراض ، وإذا اعترضت يهددني بمنعي من العمل ، والله إنني في ضائقة لا يعلم بها إلا الله
لا أفكر بالانفصال على الرغم من أن أهلي سيكونون في صفي ، فما هو الحل برأيكم ؟.
تاريخ النشر : 2020-01-01