تجارب ومواقف غريبة
قصص مرعبة في منزل صديقي
بدأ يشاهد في أحلامه نساء سود يخرجون من أسفل شجره الليمون في الحديقة |
قصصي التي سأسردها هي على لسان صديقي المقرب .
صديقي بعمري نقضي أوقاتنا كلها مع بعض ، نعيش في المنطقة الشرقية في المملكة السعودية في مدينة صغيرة تُسمى – الخبر – هي مدينة ساحلية جميلة و هادئة ، نرحب بالجميع لزيارتنا في أي وقت .
صديقي قبل أن يعيش في – الخبر – كان هو و عائلته يعيشون في مدينة قرية تُسمى – رأس تنوره – أو الإسم العامي لها – رحيمة – و سُميت بهذا الاسم نسبة لبحيرة كانت فيها يرتوي منها العابرون ، و كانت رحيمة بعطشهم فسميت بهذا الاسم .
كفانا الحديث عن الجغرافيا و ننطلق للرعب الحقيقي.
كان صديقي يعيش في منزل من طابقين ، و حديقة يوجد فيها ( شجر الليمون ) و بعض النخيل ، يعيشون في وضع سعيد و لا يشكون من شيء حتى بدأت الأمور الغريبة تحدث لهم جميعاً ، فوالدته كانت ترى دائماً قط أسود يقف على النافذة و تخبرهم بوجوده و عند ذهابهم لرؤيته لا يجدونه ، و أستمر هذا الأمر حتى أفاقوا احدى المرات على صراخ والدته التي أخبرتهم بأن القط تحدث اليها بكلام قد نساه صديقي .
بدأ الأمر يتوجه إلى أحلامهم ( جميعاً ) فأخيه الكبير يشاهد في أحلامه أمرأة تتكرر في كل ليلة بشكل بشع و أخوته أيضاً .
مرت السنين و قرروا الانتقال إلى – الخبر – بسبب عمل والده و قرر أن يقطن في منزلهم القديم ، فبنى والده منزل جديد لهم ليعيشوا فيه ، لكن والده أحب أن يزين الحديقة في المنزل الجديد ، فنقل بعض النخيل و أشجار الليمون من المنزل القديم ( لا أحد يعلم السبب حتى الأن ) .
تطور الوضع السوداوي في المنزل القديم خاصةً لصديقي ، فبدأت الأحلام السيئة ، و أصبح يشاهد أمرأة في منزلهم القديم تأكل زجاج و تشير إلى مكان معين في المنزل و يتكرر الحلم.
ثم بدأ الجاثوم يراوده دائماً و يكلمه بتواريخ محددة و كانه يذكره أو ينبهه ، عندما كان يذهب للاغتسال في الحمام كان يشاهد مكان أضاءه الحمام أختفى المصباح و وجود عين تراقبه فيفزع .
كان الجاثوم يأتي و يقف في زاوية الغرفة طيلة الوقت أو يأتي و يجلس بجانبه على السرير و يشاهده ( عبارة عن غبار أسود ) .
ثم بدأ يشاهد في أحلامه نساء سود يخرجون من أسفل شجره الليمون في الحديقة ، الغريب بالأمر أن الشجرة ( عاقر ) أي لا يخرج منها ليمون ، بعكس الشجر في المنزل القديم الذي ما زال يثمر ليمون .
الأحلام لا تتوقف و دائماً تختلف ، أناس يركضون في تجاه منزلهم و جميعهم عباره عن نساء بعبايات سوداء ، أو ظلال سوداء تتجول في المنزل ، لكن في الواقع لا يحدث شيء مثير ، أي لا يسمعون أبواب و أو أشياء تختفي كعادة القصص .
فعند زيارتي له لا نشاهد أي شيء مثير ، بالعكس الأمور طبيعية جداً ، لكن الأحلام في ذلك المنزل غريبة و كان هنالك بوابة لعالم الجن و الأمور المخفية فقط في الأحلام و لا يمكنهم الدخول للمنزل في الواقع .
عند اتصالهم بعمهم الذي يقطن في منزلهم القديم أخبرهم أنهم يعيشون تلك الأمور ( الماء يعمل من تلقاء نفـسه و الفرن يبدأ بالعمل أيضاً ) .
فلا نعلم لماذا تلك المرأة دائماً تشير إلى مكان معين في المنزل و هي تضحك ، و لا نعلم سر تلك الشجرة التي يحلم بها دائماً ، فما هو الحل ؟.
تاريخ النشر : 2021-06-18