من أعاده؟
لقد وجدت زجاجة الزيت المفقودة أمام باب بيتي |
فذهبت للنوم و في اليوم التالي ذهبت لأحضر بعض الأغراض للمنزل وعندما عدت طرقت الباب وانتظرت أن يفتح أحد من أهلي لي الباب ولكن بينما أنا انتظر لاحظت شيء أمام الباب ، أنها قارورة الزيت ؟ بسم الله ، كيف عادت و من أعادها ؟ مستحيل ، قلت مستحيل أن تكون هي حملتها و كانت هي نفسها وأثار السقوط عليها ، كان غطاء القارورة قد تضرر قليلاً ، فتحت لي أمي الباب و قالت لي : ما بك مستغرب هكذا ؟ لم أخبرها و قلت لها ، لا شيء ، و هي لم تهتم و أخذت الأغراض مني وأنا جريت إلى الحمام و نظرت من خلال النافذة أحاول أن أفهم كيف عاد الزيت لي ، و لكن لم أرى أي شيء ، المكان مظلم ، اذا وضعت أصبعك بعينك لا تراه ، فقلت بيني و بين نفسي : مستحيل ، نحن في الطابق الرابع و فوقنا 6 طوابق و أسفلنا 3 ، كيف عرف من أعادها أنها سقطت من منزلنا ؟
وسبق و أخبرتكم أنه مستحيل أن يستطيع أحد العبور بين البنايتين لأن الطريق مغلق من الطرفين بجدار يمتد للطابق الثالث و لا يوجد مدخل إلا من سطح البناية ، و لكن عليك أن تربط نفسك بحبل و تنزل ، من ذا المجنون الذي سوف ينزل بحبل 10 طوابق لكي يحضر قارورة زيت ، و كيف عرف أنها سقطت من منزلنا ؟ الكثير من الأسئلة تدور في ذهني ولكنني اكتفيت بفكرة أن من أعادها هو من الجن ، و هذا هو التفسير الوحيد ، أخبروني أنتم هل لديكم تفسير أخر للقصة ، و ما رأيكم بما حدث ، هل من أعاد القارورة جن أم بشر؟ أترك لكم الجواب بخانة التعليقات ، استودعكم الله والسلام عليكم.
تاريخ النشر : 2021-06-07