موقف مرعب جدّا لا نعرف تفسيره
استيقظت ظهر ذاك اليوم مفزوعة على صوت صراخ أختي ولم يكن صراخا عاديّا بل صراخا مرعبا جدّا |
هذه أوّل مرّة أنشر في هذا القسم، هذا الموقف حدث في عام 2005 أو 2006 لا أذكر بالضبط
وكنت و أختي عندها في المرحلة الثانويّة و كنّا نتشارك الغرفة. كنّا قد دأبنا على السهر فنستيقظ ظهرا.
واستيقظت ظهر ذاك اليوم مفزوعة على صوت صراخ أختي ولم يكن صراخا عاديّا بل صراخا مرعبا جدّا وبأعلى صوتها ممّا جعلني أنا أيضا أصرخ بكلّ قوّتي تلقائيّا رغم أنّي لم أرى شيئا بعد
ودخلت أمّي الغرفة فورا فزعة لتكتشف ما يجري و لتهدئتنا. وعندما هدأت أختي قالت: “كنت نائمة واستيقظت فجأة فرأيت كائنا مخيفا خرج من دولاب الملابس بدا كأنّه كان بداخله ثمّ اخترقه للخروج ثمّ لا أدري إذا كان قد اختفى أو إذا كنت قد أغمضت عينيّ لكي لا أراه. شكله كان يشبه الانسان في هيئته الجسمانيّة و في ملامح وجهه ولكنّها مخيفة و جلده مثل جلد الزواحف وكان شعره طويلا مثل النّساء ويرتدي جلبابا وكان شكله مخيفا جدّا جدّا
وحتّى الآن لا نعرف تفسيرا لهذا الموقف
مارأيكم يا أصدقائي في هذا؟
تاريخ النشر : 2019-02-14