القسم : أشباح و ارواح
أرواح وأشباح (2) – أرواح الأحبة

مرحبا بكم
في المقال السابق سردت لكم قصتين من قصص الأشباح التي حار الجميع في سبر أغوارها وفهم كنهها فبقيت إلى الآن بلا تفسير..وقد لاقى هذا المقال استحسانكم وطالبني البعض بالاستمرار في سرد تلك النوعية من القصص..لذلك قررت أن ألبي رغبتكم وأستمر في سرد مثل تلك النوعية من القصص في هذا المقال..
وبما أننا في العيد فقد قررت أن أسرد لكم قصتين مختلفتين تماما..
إنها قصص الأحبة..الذين عاشوا الحب بكل جوارحهم..وتمنوا لو تكلل قصصهم بالارتباط الأبدي..
ولكن كم كان القدر قاسيا عندما حرمهم من بعض..وكثيرا ما وجد المحبون أنفسهم في هذه المعضلة..
الوفاء للحب أم طاعة الوالدين والانحناء أمام قيود المجتمع..
ودائما كان المجتمع أقوى..وكان الحب أبقى..
في كل الأحوال كان القدر يقف لارتباطهم بالمرصاد..مهما حاولوا..ومهما ضحوا..
لذلك كثيرا ما تمنى المحبون الموت..لأنه في نظرهم أرحم من الحياة..
فالموت في نظرهم ما هو إلا وسيلة للالتقاء في العالم الآخر..حيث الارتباط الأبدي بين الأرواح..بعيدا عن قيود مجتمع لا ترحم..وعيون قاسية لا تشعر..وألسنة حادة لا تسكت..
ولذلك هانت الحياة على المحبين..وهان الموت كذلك..فكل ما كان يشغل عقولهم هو التقاء أرواحهم..
لذلك رحبوا بالموت..ولم يهابوه..بل استقبلوه بابتسامة خلاص..لم يفهم قاتليهم منها سوى السخرية بهم فزاد ذلك من وحشيتهم في القضاء عليهم..وظنوا أنهم ارتاحوا بالقضاء عليهم..وسيتكفل النسيان بطي ذكراهم..
ولكنهم كانوا واهمين..فقد تحررت الأرواح من سجن الجسد..وانطلقت متحررة من عقالها حيث السعادة المرجوة التي لم يعيها قاتليهم..فسطروا بأرواحهم أروع القصص وأغربها..
قصص قد تبدو لأول وهلة خيالية..ولكن الحقيقة أنها واقعية..واقعية تماما..
ولكنه واقع أغرب من الخيال...
...................................................................
1- ألف يوم
..............................
![]() |
في عهد لويس الخامس عشر حدثت قصتنا هذه
|
في عام 1703م في مدينة (كوندييه) التي تقع على الحدود الفرنسية البلجيكية ولدت (إيبوليت لاكلايرون) أشهر ممثلة فرنسية في عهد الملك (لويس الخامس عشر)..
ولدت كابنة غير شرعية لجاويش في الجيش الفرنسي وأم كانت تبيع جسدها مقابل لقيمات تسد بها رمقها..
لذلك وكما هو متوقع عانت الصغيرة الجميلة شظف العيش منذ نعومة أظافرها..وانزوى جمالها خلف حجب الفقر والهوان..ولذلك وكما هو متوقع أيضا اكتسى قلبها بجدار القسوة..
لذلك فما إن بلغت الثالثة عشرة حتى التحقت بفرقة (كوميدي فرانسيز) المسرحية..وما لبثت أن دفعت الثمن من جسدها لمدير الفرقة ليوافق على انضمامها..ولم تأبه بذلك..فقد قررت منذ الوهلة الأولى لدخولها الفرقة أن تكون ممثلة (فرنسا) الأولى..وبالفعل تحقق لها ذلك..بل وأكثر من ذلك..فلم تصبح الممثلة الأولى فقط بل أصبحت معشوقة الملك وحلم النبلاء..
و قاومت كل رجال العصر.. ترامى الرجال عند قدميها وظلت عالية الرأس..تساقطت الورود حولها..
وتحطمت القلوب عندها . ولكن كانت آمالها أعلى وأقوى من كل هذا الذي يلمع في عيون الناس ويبرق في أيديهم..وسدت أذنيها عن الكذب الجميل..فهي مشغولة عن كل شيء..إنها تريد أن تكون شيئا..تريد أن ترد اعتبارها وأن ترتفع بنفسها عن أصلها الوضيع .
وقد طال عمرها وعاشت حياتها بالطول والعرض وقبل وفاتها بقليل كتبت مذكراتها..
ولم تخف عن قرائها أي شيء..اعترفت بعشاقها وأسمائهم.. ولم تحاول أن تتستر على ضعف الرجال من النبلاء والأغنياء..
وقد أدت هذه المذكرات إلى فضيحة الجميع .. فلم تكد تصدر حتى اختفت في أيام فقد أخفاها كل الذين وردت أسماؤهم فيها..بل إن أحد النبلاء قد اشترى أكثر من ألف نسخة خوفا على والدته التي لم تكن تشك مطلقا في إخلاص أبيه..ولكن تناقل الناس تفاصيل هذه المذكرات..بل إن هذه المذكرات قد أعيد طبعها وأضاف إليها الناشرون قصصا كثيرة من عندهم وراحوا يهددون بها الأسر النبيلة في (فرنسا) ..
![]() |
قررت منذ الوهلة الأولى أن تكون ممثلة فرنسا الأولى
|
وسط تلك الحياة الصاخبة ظهر الفتى (سيمون)..و(سيمون) هذا شاب وسيم للغاية..عشق (لاكلايرون) ولا غرابة في هذا ولكن المثير أنها أيضا أحبته ومالت إليه منذ النظرة الأولى..وعرف الناس بقصتهما ولم تهتم لذلك..
غضب منها النبلاء ولكنهم لم يقووا على الابتعاد عنها..بل عادوا يتساقطون تحت قدميها حاسدين الشاب على مكانته عندها..ولكنها أيضا لم تهتم..
وكتبت عن ذلك في مذكراتها تقول:
(تعلمت من الرجال ألا أشعرهم بأن هناك واحد أفضل من الآخرين..وإن كانوا يعلمون إنني لابد أن أختار واحد منهم لذلك يتصارعون تحت قدمي..لكن لا يحطم قلب الرجل إلا شعوره بأنه في منافسة..إن هؤلاء الرجال يفضلون أوهامهم الجميلة..ولكنهم لا يملكون الشجاعة الكافية..كم تمنيت ولو مرة واحدة أن أجد رجلا يمسك سوطا ويضرب كل هؤلاء الموجودين ويختارني بالقوة ويطردهم بعنف..ويسد الباب في وجه الدنيا..وأن يمنعني من الذهاب إلى المسرح..ولكن أحدا لم يفعل ذلك للأسف)
لقد كانت ذكية بالفعل..ووصل بها ذكاءها إلى حد أنها استخدمت النبلاء للسؤال عن الفتى..وكان ما عرفته صعبا..
فهو ليس من الأغنياء ، ولكنه حريص على أن يبدو كذلك..ثم هو يتنكر لأصله ويدعي أنه من سلالة ثرية أبا عن جد..ولكنها عرفت حقيقته..
كان في استطاعتها أن تفهم لماذا يحاول إنسان فقير وضيع أن يبدو نبيلا غنيا فهو مضطر إلى أن يفعل ذلك لعله يلفت نظرها..أو يصرف نظرها عن مئات الأثرياء الحقيقيين الذين سدوا الطريق إليها..
ولكنها كرهت أن يكذب الرجل في عواطفه أو في علاقاته الاجتماعية..
لو قال لها : إنني فقير مثلك . حقير مثلك . ولكني أسمو على كل شيء بحبك.. لو قال ذلك لأحبته وضحت بالدنيا كلها من أجله..
تقول (لاكلايرون) في مذكراتها:
(الرجال يكذبون لكي يبدون أكبر..ولو صدق الرجال لكانوا اكبر..ولكن الرجال لا يعرفون المرأة..
لا يعرفون هذا الطراز المسمى النساء . إنهم لا يعرفون بالضبط ما يعجبني..إنني رقيقة..هذا واضح ولكني أحب العنف.. إنني صريحة ولكني أحب أن أكذب وأن يصدقني الناس..وفي لحظة واحدة أحب أن أكون صادقة حتى آخر نقطة من دمي..أحب الكذب طول الوقت..وأحب الصدق العميق لحظة النشوة .
أيها الرجال أنتم علمتم المرأة كل شيء ونسيتم أن تتعلموا من المرأة شيئا واحدا : متى يكون الكذب ومتى يكون الصدق؟؟)
ولكن قلب المرأة يفتح إذا دقت الشفقة بابه..فالمرأة أم بطبعها..أم لأي رجل..أصغر أو أكبر منها..لذلك لم تتركه..بل قربته منها شفقة به..
لكن الشاب أحبها بجنون و أرادها أن تكون له وحده..وعندما أحست (لاكلايرون) أنه سوف يعطلها عن العمل في المسرح أشارت إلى الذين حولها أن يبعدوا عنها الشاب..وبالفعل امتدت ملايين الأيدي وأبعدته..بل وحطمته
ولكن تلك الأيدي لم تستطع أن تفعل نفس الشيء بقلبه..ولسوء حظ القلوب إنها أبعد من الأيدي . ولذلك إذا استقر فيها داء الحب فلا تستطيع أي يد أن تعالجه أو تحطمه..
لذلك بقي الشاب متعلقا بها.. وراح يبعث لها خطابات طويلة..ولكن (لاكلايرون) تجاهلتها..
وتكدست الخطابات . . ولم تكن تفتحها أو تلقي لها بالا..بالواقع كانت منشغلة بحياتها منغمسة في الحفلات والسهرات والملذات مع علية القوم..
ولكن حب الاستطلاع دفعها يوما لتفتح واحدا منها..وكان ما توقعته..حب مجنون..
ففي أحد خطاباته كتب يقول لها:
![]() |
صرخة رهيبة مزقت أستار الليل وجمدت الدماء في وجوههم
|
(لولا أن الانتحار سوف يحرمني من العذاب لأنهيت حياتي..ولكن حياتي هي عذاب البعد عنك..ولذالك سوف أعيش مهما كانت هذه العيشة..فيكفيني أنني بقربك وأن روحي ستحرسك من الأوغاد)
وفي إحدى الليالي جاءتها رسالة عاجلة في الليل مع سيدة عجوز . الرسالة كانت من (سيمون) ويقول فيها: (إنني مريض وأريد أن أراك فقط..هذا منتهى أملي)
وكان في بيتها كالعادة عدد كبير من الضيوف..وتأثرت الآنسة بهذه الرسالة..وقررت أن تذهب لزيارة الشاب المريض ولكن ضيوفها منعوها..وعادت العجوز مع اعتذار رقيق..وعادت الآنسة إلى الحفل..وغنت ورقصت.. وانحنت لتحية ضيوفها عندما كانت الساعة تدق معلنة الحادية عشرة مساء..عندها سمع الجميع صرخة رهيبة مزقت أستار الليل..وجمدت الدماء في وجوههم وترامى بعضهم على أقرب مقعد..وتلفت الجميع حولهم..
وأمسكوا المشاعل وراحوا يفتشون كل غرفة في البيت بل إن بعضهم خرج من البيت إلى البيوت المجاورة..
ولكن لا أثر لأي أحد..
![]() |
مات سيمون وهو يصرخ من الألم والهوان
|
وخافت (لاكلايرون) أن تبيت وحدها وطلبت من عدد من الموجودين أن يشاركوها المبيت وناموا حولها على الأرض وظلت هي على فراشها تتقلب حتى الصباح . وعند الصباح جاءت العجوز تقول لها:
إن (سيمون) قد توفي أمس وهو يصرخ من الألم والهوان عند الساعة الحادية عشرة مساء...
وتأثرت (لاكلايرون) قليلا ولكنها تناست الأمر سريعا ودعت الضيوف لحفل في المساء..
وفي تلك الليلة أيضا وفي ذات الساعة سمع الجميع الصرخة الأليمة..
وظن ضيوفها أنها نكتة سخيفة من واحد من الجيران فانطلقوا إلى الشارع ولم يجدوا أحدا..
وقرر الجميع المبيت معها دون دعوة هذه المرة..
وفي الليلة الثالثة وقبل الساعة الحادية عشرة بدقائق توزع الحاضرون في كل غرف البيت وأمام الباب . . وفي الشارع ..ولما حانت الحادية عشرة تعالت الصرخة تهز الجميع..
وكان من المحتم الاتصال بالشرطة..
وفي الليلة الرابعة جاء رجال الشرطة وتكررت نفس الصرخة في نفس التوقيت..وكانت دهشة رجال الشرطة أعنف..ولم يستطع أحد تفسير ما يحدث..
وأحست (لاكلايرون) بالحزن العميق لأنها لم تذهب إلى لقاء (سيمون) في تلك الليلة..وأيقنت أن روحه هي التي تصرخ..ولكنها كانت واقعية..لذا سرعان ما تجاهلت الأمر و اعتادت على الصراخ..
وفي إحدى الليالي قررت أن تتأخر في المسرح إلى ما بعد الحادية عشرة مساء..وعندما وقفت على باب المسرح في انتظار عربتها التي تجرها الخيول جاء أحد عشاقها وعندما كان يودعها ويقبلها على خدها حدث شيء غريب..
فقد أحس إن سيفا من الثلج يمر خاطفا في هذه المسافة الصغيرة بين شفتيه وخدها . وصاحبت السيف الثلجي صرخة عاتية..وسقط الرجل على الأرض فزعا وهربت هي إلى عربتها..
ومرت الأيام..وفي أحد الأيام تم توجيه الدعوة لفرقة (كوميدي فرانسيز) إلى قصر (فرساي) لإحياء الاحتفالات لمدة ثلاث ليال ابتهاجا بزفاف ولي العهد..
وذهبت معهم بالطبع (لاكلايرون) باعتبارها عضوة بالفرقة..وكانوا يبيتون كل اثنين في غرفة..وتشاركت (لاكلايرون) مع إحدى زميلاتها في غرفة..
وقبل أن تنام قالت وهي تداعب زميلتها في الغرفة: كم أتمنى أن نسمع أي صوت في هذا الجو الخانق
ولم تكد تكمل هذه العبارة حتى انطلقت الصرخة تزعزع كل من في القصر..حتى الملك قفز من سريره مذعورا..ولما سأل عن السبب وبالطبع لم يشأ أحد أن يقول للملك حقيقة ما حدث فقالوا له:إنه أحد الحراس السكارى تحت النافذة..فأمر الملك أن يضعوه في السجن فورا!!
وبعد فترة اختفى صوت الصرخة..ولكن حل محله صوت طلق ناري!!
ففي كل ليلة وفي نفس الموعد كانت (لاكلايرون) تسمع طلقا ناريا مدويا . وهو موجه إلى نافذتها . فإذا خرج أ الناس ليفحصوا النافذة لا يجدوا أثرا لأي شيء..وظلت هذه حالها ثلاثة شهور أخرى . . وقد تحرر بذلك محضرا في (باريس) في أغسطس سنة 1744 .
وكالعادة اعتادت أيضا على هذا الصوت ولم تعد تفزع له بل أصبح نكتة تداعب بها ضيوفها فكانت تخرج بهم إلى الشرفة قبل الموعد المعروف..وعند الحادية عشرة تماما يدوي عيار ناري يفزع الضيوف وتضحك هي لذلك..وبعد ثلاثة شهور عاد صوت الصرخة مرة أخرى بدلا من صوت الطلق الناري..
وفي إحدى الليالي جاءتها العجوز التي حملت لها رسالة العاشق المجنون.. وروت لها الحقيقة..قالت:
( كان يحبك . وكان يعلم صعوبة هذه العاطفة . ولكنه لا يدري ما الذي يفعله..إنه يحبك..هذا صحيح.. ولكنه في نفس الوقت يجب أن يعيش من أجل والدته المريضة لكي يعينها على الحياة..
وكم عذبه هذا الصراع الداخلي الذي يعتمل في نفسه..
هل يضحي بحبه من أجل والدته..أم يضحي بوالدته من أجل حبه..
كان يحب والدته..هذا حق..ولكن كان من حقه هو أيضا أن يعيش . وشاء القدر أن تكوني حبه الأول والأخير..
لذلك أصابه المرض وأقعده بعد أن حطمه رجالك.. وفي الليلة التي تمنى أن يراك فيها ..طلب مني أن أذهب إليك أستعطفك للحضور ليلقي نظرة أخيرة عليك لعلها تخفف من ألمه المضني..وعندما ذهبت إليك رفضتي أن تحضري معي..فرجعت إليه حزينة ولم أخبره..ولكنه فهم كل شيء فحاول أن يقف على قدميه وأن يذهب إلى بيتك ويموت بين يديك..ولكنه لم يستطع..وسقط من فراشه صارخا صرخة مزقت نياط قلبي..وكانت النهاية .
وسألت (لاكلايرون): ولكن لماذا يطاردني هذا الصراخ؟
قالت العجوز : سوف يظل هذا الصوت يطاردك بعدد أيام تعذيبك له..ألف يوم تماما..
وبعد ألف يوم اختفى الصوت تماما..واختفت العجوز أيضا..
وظلت (لاكلايرون) سيدة المسرح الفرنسي لأكثر من 22 عاما تالية..
ثم اعتزلت المسرح سنة 1766..وافتتحت بعدها مدرسة لتعليم الفنون المسرحية..
وعاشت طويلا حتى بلغت المائة عام من العمر حيث ماتت سنة 1803 .
وعندما طالعوا مذكراتها اليومية وجدوها كتبت في آخر صفحاتها تقول:
(عندي شعور غريب بأنني سوف أموت قريبا..لا أعرف سر هذا الشعور..ولكن الصوت الذي كان يسمعه الناس معي هذا الصوت أصبح يهمس في أذني ويقول: تعالي إنني أنتظرك..
ومن الغريب إني أجيبه دون شعور مني:سوف آتي في الموعد تماما..
ويهمس الصوت قائلا: بعد شهر واحد
فأجيبه قائلة: لن أتأخر يوما .
وماتت بعد شهر بالضبط..
..................................................................................................
2- شجرة العاشقين
..................................
![]() |
شجرة تكثر حولها الأقاويل
|
في إحدى ليالي صيف 1595 في مدينة (أوت) بإنجلترا توجه الصبي (جاك) ذو الثلاثة عشر ربيعا مع صديقه (مايكل) الذي يماثله في العمر إلى الغابة القريبة التي تتاخم حدود المدينة..
كانت عيونهما تبرقان..وقلبهما يتواثبان من القلق..وبدا واضحا أنهما عقدا العزم على أمر ما..
ذهبا وجلسا على مقربة من شجرة..
شجرة عادية هي..هذا الذي يبدو للجميع نهارا..
ولكن في الليل تكثر حولها الأقاويل..
والناس يهربون من الطريق إليها أو حتى النظر إليها..
بل ويحذرون أولادهم وخدمهم من اللهو بالقرب منها..
فالحكايات كثيرة..
يقال أن حريقا يشب فيها بلا دخان ولا نار..
ويقال إنها تسطع بالنور أثناء الليل..
ولكن لا شيء مؤكد..
لذلك فقد عقدا العزم على أن يميطا اللثام عن تلك الشجرة..
وها هما يجلسان على مقربة منها يرقبانها ويترقبان ما سيحدث بقلوب واجفة..
وفجأة هز واحد منهما الآخر بعنف..
لقد اختفت الشجرة..
ونظر كل منهما للآخر كأنه يقول: هل ترى ما أرى؟
ورددت الأعين نفس الإجابة في ذات اللحظة: نعم..
وتسمر الشابان في مكانهما منبهرين..
وفجأة ظهرت ورقة من أوراق الشجرة..لم تكن خضراء عادية بل كانت بيضاء تشع بالنور..
الورقة تتثنى ثم تسبح قليلا في الهواء على أنغام موسيقي لا يسمعها أحد..
ولكن حركتها الموسيقية بدت وكأنها مرسومة بعناية..
ثم تلتها ورقة وراء ورقة حتى أصبحت الأرض مفروشة بأوراق مضيئة..
وفجأة ظهر فرع شجرة أبيض وفرع آخر وثالث ورابع.. ثم ظهر جذع الشجرة..
واستوت الشجرة في مكانها..
ولكنها كانت تشع بضياء أبيض مبهر..
![]() |
خرج أثنان من الشباب .. فتى وفتاة
|
وانفتح قلبها.. وخرج اثنان من الشباب. فتاة وفتى. يتلامسان. يتعانقان. خرجا إلى الغابة.. والضوء يتبعهما.. وتتبعت عينا الشابين هذين العاشقين.. وفجأة اختفى العاشقان..
ونظر الشابان إلى مكان الشجرة فوجداها شجرة عادية.. وهدأ كل شيء..
فركا أعينهما..وأعادا فتحها مرارا في ذهول..
ولكن كان كل شيء قد انتهى..
غمرتهما رجفة عنيفة هزت كيانهما من الخوف..
فأطلقا ساقيهما للريح في نفس اللحظة..وعاد كل منهما إلى بيته لاهثا..
وتدثرا بالأغطية ولكن الرجفة لم تفارقهما لحظة..
وفي لحظة يقرر كل منهما أنه لا يستطيع أن ينام وحده..
فيخرج كل منهما باتجاه بيت الآخر.. ويلتقيان في منتصف الطريق ليجلسا معا حتى الصباح دون كلمة واحدة..
ولكنهما كانا قد عقدا العزم على تكرار التجربة..
ويعود الشابان كل ليلة إلى هذه الشجرة..وتتكرر نفس الأحداث بحذافيرها..
ويريان ويرجعان ولا يفهمان شيئا.. ولكنهما لا يرويان شيئا من ذلك لأحد..
ولا ريب أن ما حدث كان أكبر من قدرتهما على الاحتمال..
إذ مرض الشابان في وقت واحد.. وجاءهما القس.. وكان لابد أن يعترفا.. واعترفا..رويا كل شيء للقس..
وسألهما القس: ولكن لم أخفيتم هذا عن الجميع؟
فرد (جاك): وجدت نفسي عاجزا عن أقول أي شيء لأي أحد.
-ولماذا؟
-لا أعرف.
يلتفت القس ويسأل (مايكل): وأنت ما الذي جعلك تسكت على هذه المعجزة التي رأيتها كل ليلة؟
فيرد (مايكل): أريد أن أقول.. ولكن لا أجد لدي القدرة..أشعر أن هناك قوة تمنعني من الكلام.. ولكني لا أعرف ما هي؟
- وكيف تقول الآن إذن؟
- لا أعرف.. ربما لأنني سوف أموت الآن..ربما كان هذا هو السر.. إذا قلت مت.
- وأنت ماذا تختار؟
- لقد اخترت بلا إرادة مني..لقد قلت..وسأموت الآن..ينبغي أن أدفع الثمن..
ومات الشاب بعد ذلك بلحظات..
ومات الشاب الآخر بعد صديقه بلحظات..
أما القصة فقد أصبحت معروفة بعد ذلك.. أو كانت معروفة ولكن أحدا لا يجرؤ على الكلام.
القس بالتأكيد كان يعرفها.. والعمدة كذلك.. بل والمدينة كلها تعرفها..
وانتشرت القصة في عموم (إنجلترا)..
فما هي تلكم القصة؟؟
هيا بنا نستعرضها سويا...
![]() |
يلتقيان في الغابة سرا
|
(دوروثي سوثورث) شابة جميلة وكريمة المحتد..فهي ابنة (جون سوثورث) أحد رجال حاشية الملكة (إليزابيث الأولى) (1533-1603)..
تلك الفتاة أحبت..والحب ليس خطأ في حد ذاته..ولكن الخطأ كان في اختيار الحبيب الذي لم يكن على هوى والدها..كيف لا والشاب الذي أحبته كان فقيرا من عامة الشعب..
لذلك لكم أن تتوقعوا أن والدها لم يوافق على هذا الحب بأي حال..لا يمكن أن يسمح لشاب فقير أن يحب ابنته ولا أن تحبه هي.. ومستحيل أن يقترب منها أو يتزوجها.. إن موتها أهون من أي شيء آخر.
لكن الفتاة أحبت هذا الفتى. وطفقا يلتقيان في الغابة سرا في الغابة تحت بعيدا عن أعين المتلصصين..تحت شجرة شهدت أول لقاء لهما سويا..
ولكن من ذا الذي يستطيع الاختباء من أعين المتلصصين؟؟..
وعرف الناس بحكايتهم..وبدؤوا يتهامسون..ثم يتكلمون..
ووصل كلام الناس إلى الأب متأخرا.. بعد أن أصبح الوهم حقيقة..والحب تعاقدا على الزواج..
وتشجع العاشق-وكل العشاق شجعان- وذهب إلى الأب.. وفوجئ الأب..
ودار بينهما هذا الحوار الذي يحفظه الناس كما يحفظون الصلوات.
الشاب: سيدي أنت تعرف لماذا جئت.
الأب: لا أعرف. ولكني أريد أن أعرف. وصبري له حدود.
الشاب: أنا أحب ابنتك. وهي أيضا.
الأب: لا أسمح لها أن تحب. ولا أن تحبها.
الشاب: ولكن الحب أقوى من الجميع.
الأب: أنا أقوى من الحب. والتقاليد أقوى من الجميع.
الشاب: الحب ينسف كل التقاليد
الأب: لا أسمح لحقير مثلك أن يدخل بيتي. وإذا دخلته لا أسمح له أن يبقى أكثر من ذلك.
الشاب: إنك تحطم قلب ابنتك.
الأب: قلب ابنتي ملكي وأنا حر فيما أملك.
الشاب: ولكنك لا تملك قلبها.
الأب: لا أسمح لأحد أن يعلمني ما يخصني.
الشاب: أنت تبني سطوتك على أوهام.
الأب: ولا أسمح أن يقول لي كلب صغير مثلك هذه الكلمات الطائشة. ولا شيء يسعدني إلا خروجك فورا.
الشاب: سأخرج ولكن يجب أن تعرف أن في ذلك شقاء لقلبين. وقضاء عليها
الأب: أنت تتحدث عن نفسك. أخرج يا كلب يا كذاب.
الشاب: لم أكذب عليك. إنما أنت الذي تكذب على نفسك. وتظن أن سلطاتك بلا حدود. ولكنك سوف تندم.
الأب: أخرج. إنني أندم فعلا لأنني سمحت لوغد مثلك أن يدنس بيتي. أخرج.
وخرج الشاب..
وتحول البيت إلى سجن وأصبح محرما على الابنة أن تخرج..
فكر والدها أن يدخلها الدير..
وكان ذلك هو الحل الأمثل لمشاكل القلوب العاشقة في ذلك الوقت..
ولكن جاء من يهمس في أذن الأب ويقول له:
(بل إذا ذهبت إلى الدير فسوف يكون اللقاء أسهل. هل نسيت ما فعلته ابنة اللورد (...). أو ابنة الكونت(...)). ويتذكر أن بنات الدير أكثر حرية من بنات البيوت في ذلك الوقت. وفي كل وقت..
ويكتفي الأب بأن يسجن ابنته.. يبقيها في بيته حبيسة غرفتها..
حتى الطعام والماء كانا يلقيان إليها من تحت عقب الباب كما تعامل الكلاب..
ولكن الفتاة امتنعت عن الطعام..وهزلت..
ولكن كل من في البيت عطف على الفتاة الجميلة.. فهي لم تفعل شيء سوى أنها أحبت..
لذلك ساعدوها سرا..
وكان خروجها من السجن أسهل من أي وقت مضى..
وكان البيت كله يتستر عليها..
وكانت الفتاة تلتقي بحبيبها كل ليلة تحت الشجرة.
وعلمت الابنة أن والدها سوف يسافر إلى (لندن) لبضعة أيام فكانت في منتهى الفرحة..
و اتفقت هي وحبيبها على الهرب والزواج في أي مكان..
والتقيا في الغابة.. وجلسا تحت الشجرة يناقشان كل شيء.. واتفقا على كل التفاصيل.. ثم عاد كل منهما إلى بيته لتجهيز حقيبته والنوم قليلا حتى الصباح..
ولكن الفتاة لم تنم. لقد ظلت طول الليل ترتب فساتينها.. وأحست أنها عروس في ليلة حنتها.. وأغلقت عينيها تستعجل الصباح وقلبيها يتواثب من الفرحة...
فلما أشرقت الشمس كانت في غرفتها قد ارتدت ثوب الزفاف..
وعندما فتحت بابها كانت كل أبواب البيت مغلقة.. فقد أفسحوا لها الطريق.. وكانت قلوب الخدم تدق وراء الأبواب وتدعو لها بالسعادة..
وخرجت إلى الغابة.. وكانت الأشجار هي الأخرى لا تتحرك. كأنها في حالة خشوع.. لا صوت.. لا همس.. ولا حتى هواء.. قلبها يدق كأنه قلب الكون.. وعند الشجرة وجدت حبيبها ومعه اثنان من أصدقائه..اقتربت منه.. أعطته يدها.. ومد يده يلتقطها..
عندها انغرس سيف في قلبه..
لقد كان أخوها يراقبها في الليلة السابقة واختفي وراء إحدى الأشجار.. وسمع اتفاقهما على الهرب والزواج فتسلل وراءها وفعل ما فعل..
ولم يكن العاشق يحمل سلاحا ولا صديقاه.. ولكن أخاها قتل العاشق وقتل صديقيه..
ووارى الثرى تحت الشجرة ثلاث جثث..وتكفل الليل بالتستر على الجرم الشنيع..
أما الفتاة فأغمي عليها تماما.. ولم تفق إلا في اليوم التالي..وعندما أفاقت صرخت.. وعندما عرفت ما حدث بكت وفقدت وعيها مرة أخرى.
لابد أن أخاها قد توهم بفروسيته الزائفة أن هذا العمل العنيف سوف يرضي أباه.. وسوف يجعله كبير عنده.
بعدها قرر الأب أن يبعث ابنته إلى الخارج في رحلة نسيان. هو ينسى ولعلها هي تنسى أيضا.
سافرت إلى (فرنسا)..ومضت شهور ولكن الفتاة لم تنس... وقيل إنها نسيت..
وبعث الأب بقريبات لها كي يعرفن حالها ويخبرنه.. وعادت القريبات وقلن أنها توشك أن تنسى لكنها تريد أن ترى الشجرة وكل شيء سوف ينتهي بعد ذلك..
ووافق الأب..
ورجعت الفتاة إلى بيتها..
واكتشف الأب أنها لم تنس..
وطلبت الفتاة أن ترى الشجرة..
وأضمر الأب أمرا..وراح يشرب الخمر..ويشرب..ويشرب
وارتدت الفتاة ثوب الزفاف كما كانت ليلة ذهابها لحبيبها..
كان هذا طلبها..ولم يعترض الأب..بل بدا متعجلا من أمره..
وذهب الاثنان سويا تحت جنح الظلام إلى الشجرة..
وما إن رأت الفتاة الشجرة حتى راحت تعانقها..ثم جثت بجوارها تبكي وتقبل الثرى..
ثم اعتدلت جالسة ومازالت تواجه الشجرة ونظرت إلى السماء وقالت:
هيا يا أبي..أنجز مهمتك..ألم أقل لك إن كل شيء سينتهي هنا؟
يقول الأب في اعترافاته التي أفضى بها إلى القاضي فيما بعد:
ولم أعرف إن كنت أنا الذي قتلتها؟
أو كان معي سيف؟
أو أنني وجدت السيف هناك..
![]() |
لكنها سقطت على الأرض ودمها ينزف
|
ولكنها سقطت على الأرض ودمها ينزف..
ثم فاضت روحها وهي تنظر إلى السماء وتبتسم..ثم دفنتها في مكانها تحت الشجرة
في ذات اللحظة بدا وكأن الشجرة قد تحولت إلى قطعة من النار أو النور. وانفتحت كأنها باب في حائط مضيء..
ثم خرجت منها ابنتي وعشيقها متعانقين..وابنتي تقول لي:
أشكرك يا أبي..أشكرك
ثم صرخ الأب في قاعة المحكمة:
كنت ثملا هذا حق..وكان يجب أن أكون ثملا حتى تطاوعني يدي على قتل ابنتي..ولكنني لم أقتلها..هي التي قتلتني..هي التي قتلتني..
ثم هوى الأب في قاعة المحكمة ميتا..
مضت مئات السنين..والقصة لم تنقطع على ألسنة الناس..
ومع مرور الزمن تحولت هذه المنطقة من (إنجلترا) إلى حقول.. ونزعت كل الأشجار إلا هذه الشجرة..
بل لقد أحيطت هذه الشجرة بعدد من الصخور.. وكانت هذه الصخور على شكل كف آدمي..
فبدا المنظر للرائي وكأن هذه الشجرة تنبت في كف الحجر..
ونبتت حولها بضع شجيرات أصغر في منظر طبيعي خلاب..وبقيت على هذا الوضع الغريب
وفي سنة 1901 جاء شابان غريبان إلى هذه المنطقة..
كان أحدهما اسمه (جاك) والآخر اسمه (مايكل)..
كانا رسامين أرادا رسم هذا المنظر الطبيعي البديع..
وجن عليهما الليل..
ورأى الاثنان الشجرة تختفي ثم تتحول أوراقها إلى قطع من النور..
وتبدلت الأحداث قليلا..إذ ثم تحولت جذوع الأشجار إلى فتيان وفتيات يتعانقون في خفة ومرح وصمت..
وبعد لحظات انتهي كل شيء..
وفزع الشابان..وأطلقا ساقيهما للريح..ولكنهما باتا ليلتهما وقد أضمرا أمرا..
في الليلة التالية جاء الشابان ومع أحدهما سيف.. وفي الساعة المحددة خرجت الأضواء والفتيان والفتيات من الأشجار. وعندما أمسك الشاب بالسيف في يده لم يجده..
لقد طار وانغرس في قلوب العاشقين واحدا بعد واحد وتساقط العشاق على الأرض..
ومن العجيب أنهم كانوا يبتسمون للشابين وفي عيونهم نظرة امتنان وارتياح..
واختفوا..
وعاد السيف ليد الشاب..وساد الظلام..وانتهى كل شيء..
منذ ذلك اليوم لم تعد تلك الأحداث تتكرر..
وطوى النسيان كل شيء..
ولم يعد للقصة أي أثر إلا في كتب التاريخ..
وقلوب العاشقين
..................................................................................
وبعد..
فهاتين القصتين كسابقتيهما حقيقيتين..
وقد وقعت أحداثهما بالفعل وسجلتهما كتب التاريخ..
وكالعادة حار الجميع في تفسيرهما حتى الآن..
قد يقول قائل إنها قصص رومانسية خيالية لا تصلح لموقع كابوس المرعب..
بل تصلح لأي موقع يروج للقصص العاطفية..
ولكن ليسمح لي من يقول ذلك أن أخالفه الرأي..
ففضلا عن تعمدي اختيار تلكم القصتين لتناسبهما مع جو العيد وبعدهما عن جو الرعب القوطي الذي يتحفنا به أخي الرائع إياد..والذي جعلني لا أتلذذ بوجبتي المفضلة من شطائر المخ عندما طالعت مقاله الأخير..
وفضلا عن أن تلكم القصص قد وقعت بالفعل..فإنها تندرج تحت نوعية الرعب الرومانسي..
وهو لعمري أشد أنواع الرعب إرعابا إن جاز التعبير..
ولن يفهم مرامي إلا من شاهد أفلاما من نوعية فيلم (Demons ) أو أفلام الكونت (دراكولا) الذي كان يظهر في دور الثري الوسيم الذي يغري الفتيات للدخول إلى قلعته بكامل إرادتهن الحرة..
فقط ليكتشفوا أنهن ارتكبن خطأ مميتا..فلا يجدن الوقت حتى للصراخ..
كما ظهر في رواية (Twilight ) للأديبة (ستيفاني ماير) التي أصدرتها في 4 أجزاء.. اقتبست في سلسلة أفلام سينمائية جسد فيها دور (دراكولا) الممثل الشهير (روبرت بانتسون)..
وظهر فيها ك شاب وسيم يواكب الموضة والعصر..
حيث حقّق الجزء الأول منها عائدات فاقت 70 مليون دولار.. فيما يتجه الجزء الثاني لتحقيق ضعف هذا الرقم..
بل ويقول صانعو السينما في هوليوود أنهم بصدد إنتاج أفلام أخرى تمثل تغييرا جذريا في سمة أساسية تتمثّل في الوعي الإيكولوجي الذي يفرز جيلاً متمرداً من سلالة دراكولا يرفضون مصّ الدماء ويتبنون التوجه الغذائي... (النباتي)!!
فمرامي من كل ما قلت أن نعي جميعا أن مفهوم الرعب تغير..
حيث لم يعد من المخيف أن تطالع وجهك في المرآة لتجد شخصا آخر ينظر إليك بابتسامة ساخرة..
أو تجد شيطانا يمد يده ليختطفك لداخل المرآة..
إنما الرعب الحقيقي هو أن تشاهد في المرآة وجهك أنت..ولكن..على حقيقته
اقرؤوا قصة (صورة دوريان جراي) ل(أوسكار وايلد) لتفهموا ما أعني..
وعلى كل حال..
أعدكم في المقال القادم بقصتين أرعباني أنا شخصيا وأثرا في نفسي أيما تأثير..
ولكن هذا مقال آخر بمشيئة الله
دمتم بخير
...............................................
المصادر:
..............
1- كتاب (خرافات مفيدة)(Useful Myths ) تأليف السير (كيلي كوش)
ترجمة د.منذر أبو هواش- الناشر (دار الساقي)- لبنان 1968
2- كتاب (أرواح وأشباح) تأليف الأستاذ (أنيس منصور)
الناشر (دار الشروق)- مصر 1978
تاريخ النشر: 2011-11-12
للمزيد من مقالات الكاتب : د. مؤمن احمد عباس
التعليقات (89)
جيهان:
ومـا كنـت ممـن يدخـل العشـق قلبـه
و لكـن مـن يبصـر جفونـك يعـشـق .
2) أغــرك مـنـي أن حـبـك قاتـلـي
و أنـك مهمـا تأمـري القلـب يفـعـل .
3) يهواك ما عشـت القلـب فـإن أمـت
يتبـع صـداي صـداك فــي الأقـبـر .
4) أنـت النعيـم لقلبـي و العـذاب لــه
فمـا أمـرّك فـي قلـبـي و أحــلاك .
5) و ما عجبي موت المحبين فـي الهـوى
و لكـن بـقـاء العاشقـيـن عجـيـب .
6) لقـد دب الهـوى لـك فـي فــؤادي
دبيـب دم الحـيـاة إلــى عـروقـي .
7) خَليلَـيَ فيمـا عشتمـا هـل رأيتـمـا
قتيـلا بكـى مـن حـب قاتلـه قبـلـي .
8) لو كان قلبي معي ما اختـرت غيركـم
و لا رضيت سواكم فـي الهـوى بـدلا ً .
9) فياليـت هـذا الحـب يعشـق مــرة
فيعلم مـا يلقـى المحـب مـن الهجـر .
10)عينـاكِ نازلـتـا القـلـوب فكلـهـا
إمــا جـريـح أو مـصـاب المقـتـلِ.
11) و إني لأهوى النوم فـي غيـر حينـه
لـعـل لـقـاء فــي المـنـام يـكـون.
12) و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق
ولـكـن عـزيـز العاشقـيـن ذلـيــل.
13) نقـل فـؤادك حيـث شـئـت مــن
الهـوى مـا الحـب إلا للحبـيـب الأول.
14) إذا شئـت أن تلقـى المحاسـن كلهـا
ففي وجه مـن تهـوى جميـع المحاسـن.
15) لا تـحـارب بناظـريـك فــؤادي
فضـعـيـفـان يـغـلـبـان قــويــا.
16) إذا مـا رأت عينـي جمالـك مقبـلاً
و حقك يا روحـي سكـرت بـلا شـرب.
17) كـتـب الـدمـع بـخـدي عـهـده
للهوى و الـشـوق يمـلـي مـاكـتـب.
18) أحـبـك حُبـيـن حــب الـهـوى
وحـبــاً لأنـــك أهـــل لـذاكــا
19) رأيت بها بدراً علـى الأرض ماشيـاً
ولم أر بـدراً قـط يمشـي علـى الأرض.
20) قالوا الفراق غداً لا شـك قلـت لهـم
بل موت نفسي مـن قبـل الفـراق غـداً.
21) قفـي و دعينـا قبـل وشـك التفـرق
فما أنـا مـن يحيـا إلـى حيـن نلتقـي.
22) قبلتهـا و رشفـت خـمـرة ريقـهـا
فوجـدت نـارَ صبابـةٍ فــي كـوثـر.
23) ضممتك حتى قلت ناري قـد انطفـت
فلـم تطـفَ نيرانـي وزيــد وقـودهـا.
24)...
جيهان:
فلـم تطـفَ نيرانـي وزيــد وقـودهـا.
24) لأخرجـن مــن الدنـيـا وحبـكـم
بيـن الجوانـح لـم يشعـر بـه أحــد.
25) تتبع الهـوى روحـي فـي مسالكـه
حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد.
26) أحبـك حبـاً لـو يـفـض يسـيـره
على الخلق مات الخلق من شـدة الحـب.
27) فقلت: كما شاءت و شاء لهـا الهـوى
قتيلـك قـالـت : أيـهـم فـهـم كـثـر.
28) أنـت مـاض و فـي يديـك فـؤادي
رد قلبـي و حيـث مـا شئـت فامـضِ.
29) ولـي فـؤاد إذا طـال العـذاب بـه
هـام اشتيـاقـاً إلــى لقـيـا معـذبـه.
30) ما عالج الناس مثل الحب مـن سقـم
و لا بـرى مثلـه عظمـا ًو لا جـسـداً.
31) قامـت تظللـنـي و مــن عـجـب
شـمـس تظللـنـي مـتـن الـشـمـس.
32) هجرتك حتى قيل لا يعـرف الهـوى
و زرتك حتـى قيـل ليـس لـه صبـرا.
33) قالـت جننـت بمـن تهـوى فقـلـت
لهـا العشـق أعظـم مـمـا بالمجانـيـن.
محمد البابلي:
تحية حب ومودة وأعجاب للأستاذ أياد العطار والدكتور مؤمن أحمد عباس
وشكرا على هذا الموقع الأكثر من رائع الذي يحوي هذه الكنوز من المعرفة
القصص جميلة ومؤثرة وذات أسلوب شيق
يسعدني أن أكون أول من يعلق على هذا الموضوع الرائع
أتمنى لكم الموفقية والنجاح الدائم أن شاء الله
غـزير الحـزن:
صـديقي مـؤمن
قـبل دقـائق فـقط كنت أقرأ كتاب جميل يتحدث عن الألم العاطفي و علاقات الحب لأتفاجأ بموضوعك الرائع أيضا، لكن أي أب هذا و ما فعله بأبنته فلقد قتلها !
فـليغمر الله روحها و روح حبيبها بالسعادة ..
عزيزة:
جميل جدا ما خطت أناملك دكتور ، وهذه المرة أرى أن الموضوع مختلف تماما فهو مزيج من الرومانسية والرعب أعني أنها توليفة جذابة وأنا شخصيا لم أقرأ عن موضوع يشبه موضوعك على ما أذكر ، الجميل كذلك أسلوب الكتابة دكتور فهو بلا مجاملة أسلوب آسر وأخاذ ولكن هل ماذكر فعلا حقيقي. أعرف صديقة توفي والدها وكانت متعلقة به جدا وهو كذلك وحزنت الفتاة كثيرا لموته وكانت تبكيه ليل نهار وأقسم دكتور أنها تحولت من فتاة ممتلئة الجسم إلى فتاة هزيلة ممتقعة الملامح ولم تكف عن الحزن والبكاء حتى رأت في الحلم والدها كما قالت وكان يكلمها بلسان عربي فصيح قائلا لها: لا تحزني يا بنية ولا تبكي بعد الآن فأنا بخير أما ما يتعلق بالأحبة والعشاق فالظاهر أن العواطف الجارفة القوية قد انتهى زمنها منذ عهد بعيد أقصد مع لاكلايرون وسيمون بطلا قصتك الأولى دكتور مؤمن ويبقى الحب أجمل ما في الوجود إذا كان صادقا وخاليا من الدنس .
شكرا على المقال دكتور مؤمن ودمت بصحة وعافية وحماس لا ينقطع للبحث للكتابة .
soso:
يعطيك الف عافية على المجهود الرائع وانا بانتضار الموضوع القادم
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة جيهان
رائعة تلك القصيدة بالفعل ووواضح اننا امام شاعرة كبيرة ومتذوقة جيدة لفنون الادب ولكن لى تعقيب عليها:
ارى انها لا علاقة لها بموضوع المقال والمفترض فى التعليقات ان تتناول لب المقال بالنقد البناء او التشجيع
لذلك من فضلك اتمنى منك ومن كل القراء الكرام الالتزام بالتعليق فيما يخص المقال المكتوب بعيدا عن الدخول فى مواضيع اخرى..وعلينا ألا ننسى جميعا أننا فى موقع كابوس ولسنا فى منتدى رومانسى
تحياتى لكم وتفضلوا بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخ الفاضل محمد البابلى
ممتن لمشاركتك واطرائك
يسعدنا وجودك معنا ونتمنى ان نكون دوما عند حسن ظنك
تحياتى لك وتفضل بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
صديقى غزير الحزن
فى الحياة وقائع يا صديقى افظع من ان تتحملها القلوب الرقيقة
ولا ادرى بالفعل من اين يأتى أحدهم بكل تلك القسوة لكى يتمكن من القتل..فما بالك لو كان يقتل فلذة كبده؟؟
انه امر شنيع للغاية بالفعل
تحياتى لك وتفضل بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة عزيزة
ممتن لمشاركتك واطرائك
تعليقك رائع بالفعل ويدل على عقل ناضج وروح رقيقة
انا معك عزيزتى فيما ذهبتى اليه بخصوص الحب العذرى
فمسميات كالمدينة الفاضلة او بلد المحبوب اندثرت تحت اطنان من تراب الزمن..وضاعت فى ظلمات النسيان
سعيد بوجودك معنا وارجو الا تحرمينا من ابداعك
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلةsoso
ممتن لمشاركتك واطرائك
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
Nicholai:
واااو دكتور مؤمن , مقــآل رآآآآآآآآآآآآئع بكل ما تعنيه الكلمة , من أفضضضل مقالات موقع كابوس, إبدااااع صراحة شكررا جزيلا على الموضوع الشيق و أنا بانتظار القصتين القادمة بفاااااارغ الصببببــــــــــــر , بس أهم حاجة شطائر المخ ههههههههههه ^^
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة
ممتن لتعليقك وإطرائك
فى الواقع انا الذى انتظر باكورة مقالاتك الرائعة على موقعنا كما وعدنا اخى الرائع اياد
وأنا واثق أنها ستكون أفضل كثيرا مما تخطه أناملى ..
اما بالنسبة لشطائر المخ فيؤسفنى ان اقول لك اننى قضيت عليها عن بكرة ابيها وهى الان تسبح وسط عصارة معدتى هههههههههههه
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
ام منصور :
مقال راثع شكرا دكتور مؤمن على مجهودك ارجو ان تكتب مقال عن دوريان جراى لانى شاهدت هذة الشخصية فى فيلم اريد ان اعرف تفاصيل اكثر ولك جزيل الشكر
قمر:
مشكلتي انني عاطفية زيادة عن اللزوم لقد دمعت عيناي من هذه القصتين و القصة الثانية تشبه قليلاً قصة روميو و جولييت ولكنها قريبة للخيال اكثر بكثير لحد انها لا تصدق لكنني لا أشك بما يُكتب بهذا الموقع اشكرك يا دكتور مؤمن فانا لم ابكي منذ اسبوع ولا تتوقع مدى شوقي للمقال القادم خصوصاً انك قلت ان القصتين مؤثرة ، بالنسبة للقصة الأولى قد يكون لها العديد من التفسيرات الصرخة ربما كان هناك احد يريد ان يعبث بهم كالعجوز مثلاً ،و انه شيء طبيعي ان الأنسان احياناً قد يعرف متى موعد موته فجدتي رحمها الله قد توفت في يوم الجمعة وهي تعلم قبل اسبوع و كان السبب انها رأت اختها تُعلمها بذلك و قد جمعت بناتها السبعة و بينهم امي و اخبرتهم انها ستموت في اليوم الفلاني و الغريب ان اختها ماتت في نفس اليوم و اشخاص آخرون كثيراً قد علموا بموعد موتهم و صدقوا ، القصة بالفعل مرعبة ، دُمتَ بخير.
نور ...:
اشكرك د.مؤمن احمد عباس ..اتحفتنا في موضوع غريب و رومنسي ..لفته طيبه منك ..
sarah:
هذا هو الحب الحقيقي الذي يكاد ان يكون ليس له وجود في عصرنا الحاضر ... عصر الكمبيوتر والانترنيت ... عصر الكذب والاحتيال بكافة انواعه... لا اعني ان الحب اختفى ولكن تغيرت معانيه... شكرا للاستاذ مؤمن كاتب المقال مع تحياتي .
وهذه ابيات الشعر هديه مني الى ادارة الموقع وزواره....
يا حبيبي ضاع عمري
في بحار من انين
فلمن اشكو همومي
وجراحات السنين
ومتى القى فؤادا
يجمع الحب الدفين
يا حبيبي لاتلمني
اذا بكيت
لاتلمني
فلقد مات الربيع
وانطفأت كل الشموع
جيهان:
الاخ الكريم د/مؤمن شكرا جزيلا لكلمات حضرتك واطرائك الذى لا استحقه لكن بالنسبة للتعقيب اسمح لى ان اوضح سر ارسال هذه الابيات اولا تخصصى الشعر والادب والطبع يغلب التطبع ثانيا انا لم ارى من المقال جانب الرعب انه رمانسى حتى الثماله ثالثاارى بعض القراء تفاعل مثلى وبنفس الدرجة انهم تاثروا برومانسية المقال لا بالرعب الذى يحتويه لهذا ارسلت هذه الابيات فقط انها قصيدة من 100بيت للشعر اخترت منها ثلاثة وثلاثين فقط رابعا انت كاتب ممتاز ومقالاتك تحوز على اعجاب الجميع فلا تنتظر منى تشجيع ولا نقد وعلى اى حال اعتذر عن هذا الخروج عن المفروض وتفضل بقبول فائق التحية والاحترام
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة ام منصور
ممتن لمشاركتك وتعليقك
قصة (دوريان جراى) من روائع (اوسكار وايلد) وقد ترجمها للعربية د.احمد خالد توفيق وأصدرها ضمن سلسلة مطبوعات (روايات مصرية للجيب)
اعدك بأن احاول عرض مقال مختصر عن القصة ولكن فى المنتدى فى باب روايات ما وراء الطبيعة
هى قصة رائعة بالفعل وهى لعمرى نوع خاص من الرعب..خاص جدا
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة قمر
ممتن لتعليقك واطرائك
راودنى نفس الشعور وانا اقرأ تلك القصة لاول مرة..ولولا تأكدى من كونها حقيقة ومن صحة مصادرى لما جازفت بنشرها..
تعليقك يدل على روح رءومة ونفس حساسة
بالمسبة لتفسيرك عن الصرخة فلا اعتقد ان للعجوز دور فيها لانها لن تستطيع ان تخدع كل ضيوف لاكلايرون بالاضافة الى الشرطة الذين ظلوا يتربصون كل ليلة لاماطة اللثام عن مصدر الصرخة
ختاما رحم الله جدتك واموات المسلمين جميعا رحمة واسعة انه سميع مجيب الدعاء
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة نور
ممتن لمشاركتك وتعليقك
يسعدنا وجودك معنا
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
اياد العطار:
اخي العزيز د. مؤمن .. في الحقيقة لم اشأ ان اعلق حتى ارى ردة فعل القراء .. فالمقال اقرب الى الرومانسية منه الى الرعب .. لكن يبدو بأن أصدقاء كابوس رومانسيين أيضا .. اذن فاليكن .. "نقلبها رومانسية" .. وليكن كابوسا رومانسيا!! .. وننتظر المقال القادم في اقرب فرصة .. تحياتي لك وتقبل فائق التقدير والأحترام.
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلةsarah
ممتن لمشاركتك وتعليقك
ارى ان الاخت الفاضلة جيهان ليست الوحيدة التى لديها ملكة شعرية فها نحن أمام شاعرة رائعة أخرى
ومن جديد اذكركم اننا فى موقع كابوس
والله موقع كابوس هههههههههههههههههه
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة جيهان
لا تفهمينى خطأ فلم أقصد إيذاء مشاعر شخصية رقيقة مثلك
وهاهى الاخت الفاضلة سارة تحذو حذوك مما يجعلنى اقترح على اخى الرائع اياد ان يزود المنتدى بقسمين جديدين
قسم للقصائد الشعرية
وقسم للقصص الرومانسية
فلا اخفيكم انى انا ايضا اكتب الشعر ولى ديوانين وحزت المركز الاول فى احدى المسابقات على المستوى العربى..
ولكن قصائدى بالطبع ليس بروعة قصائد الاختين الفاضلتين جيهان وسارة
اشمعنى انا؟ ههههههههههههههههه
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
اخى الرائع اياد
اصدقك القول انى ترددت كثيرا فى ارسال ذلك المقال بعد انتهائى منه..وتذكرت عدم تقبل القراء لنوعية مقالات الرعب السيكولوجى التى قدمتها فى سلسلة اسرار العقل البشرى..
وعندما اعدت قراءة ما كتبت وجدت انه لا يصلح البتة للنشر فى الموقع..وكدت اصرف النظر عن ارساله
وعندما نشرته اليوم ترقبت ان تنهال علي اللعنات من كل حدب وصوب مع كل تعليق
وكنت افتح الموقع مترقبا التعليقات..
وكنت احمد الله عندما تشير خانة التعليقات للرقم صفر هههههههههه
ومع اول تعليق للاخت الفاضلة جيهان اندهشت بحق..
ومع توالى التعليقات زادت دهشتى..
فكيف لقراء الرعب ان يكونوا بكل تلك الرومانسية والرقة التى تقطر من كلماتهم..
ذكرنى هذا بحكيم سألته يوما كيف اكون ناجحا فى الحياة؟
فصمت لوهلة ثم قال:افهم نفسك
تحياتى لك وتفضل بقبول فائق تقديرى واحترامى
شيماء عمر:
يخلد الحب حين يكون صادقا عفيفا .. أمتعتنا د. مؤمن كثيرا جدا جدا .. صراحة كانت هذه أروع عيدية ^__^ .. ربنا يعيدها علينا وعلى شعوبنا بكل خير وحب ..
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة شيماء عمر
ممتن لمشاركتك واطرائك
من أصدق ما سمعت فى الحب ما كتبه الشاعر المبدع حسين السيد وغناه موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب فى اغنية عاشق الروح حيث قال:
وعشق الروح مالوش آخر... لكن عشق الجسد فانى
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
lacherrykeane:
قصص جميلة مع اني مو من مشجعي القصص الرومانسية
شكرا على الموضوع الجميل
د.مؤمن احمد عباس:
الأخ الفاضلlacherrykeane
ممتن لمشاركتك وتعليقك
انا شخصيا لم اكن متحمس لهذا المقال ولكنى اندهشت من ردة الفعل كما اسلفت فى ردى على تعليق اخى الرائع اياد..
وما دفعنى لارساله هو جو العيد الذى كان يتناسب مع جو المقال..
ولولا اختلاف الاذواق عزيزى لبارت السلع
انه نوع جديد من الرعب..رعب الرومانسية أو رومانسية الرعب
تخيل لو انك تجلس وديعا فى غابة فينشق قلب شجرة ليخرج منها عفريتان..
اقسم لك انى سأكون اول من يغمى عليه حتى وان كان الخارجان ملكين..هههههههههههههههههه
هناك حادثة مشهورة عن الصحابى الجليل اسيد بن الحضير الذى كان اعذب صوت تلا القرآن حتى ان الملائكة نزلت فى ظلل من الغمام لتنصت اليه..فلما شاهد تلك الظلل وكان يجلس خارج بيته مع حصانه وطفله الرضيع جفل الجميع فدخل مسرعا الى بيته وما ان اصبح الصباح حتى ذهب يروى ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له
انها الملائكة قد نزلت تستمع اليك ولو انك استمريت فى التلاوة لشاهدهم الناس فى الاسواق..او هكذا قال صلى الله عليه وسلم
يسعدنا وجودك معنا فلا تحرمنا منك..
تحياتى لك وتفضل بقبول فائق تقديرى واحترامى
أمينة:
موضوع جميل و هادئ و اعجبني هدوءه انما في الحقيقة لا يستطع عقلي استيعاب واقعية هذه القصة مع كل احتراماتي لك اخ عباس.. هذا ر ايي من وجهة نظري.. و هذا لا ينفي مطلقا ابداعاتك الرائعة التي تفحمنا بها بين الفينة و الاخرى.. صدقا حفزت حماستي بجملتك الاخيرة و لك مني عهد انني سانتظر هاتين القصتين باحر من الجمر لانني احس بانهما استثنائيتين.. ارجو ان تنزلهما في اقرب فرصة لانني اود قراءتهما
لك مني كل احترام و امتنان و تقدير على جهودك في سبيل تقديم الافضل..
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلة أمينة
ممتن لمشاركتك واطرائك وكلماتك الرقيقة
اعود فأكرر أننى لولا تأكدى من صحة حدوث الواقعتين تاريخيا..
ولولا تأكدى من صحة مصادرى وصدقها..
حيث لم أكتف بالكتابين الذين ذكرتهما فى المصادر وانما بحثت ايضا فى المواقع المتخصصة فى الماورائيات والتاريخ
ولولا تأكدى واستوثاقى من كل هذا لما نشرت اى حرف مما كتبت احتراما لعقولكم
سأحاول أن أفى بوعدى فى القريب العاجل ان شاء الله
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
eman:
شكرا جزيلا لك دكتور مؤمن
فعلا قصتين أغرب من الخيال ومحزنة في الحقيقة :(
في انتظار جديدك
الله يعطيك الف عافي يارب
ابورنات:
سمعت وقرات الكثير من قصص ما وراء الطبيعة لكن هذه هي الاغرب بينها
حسام - الجزائر :
لا أعرف إن كانت سياسة الموقع تسمح بأن أنشر رابط لصفحتي الشخصية على فيس بوك و تويتر، فقط لتواصل أكثر مع قراء و متتبعي مضامين الموقع، فإن كانت الإدارة موافقة فهاذان الرابطان كما قلت لصفحتي الشخصية على:
1. فيسبوك:
http://www.facebook.com/houssem.tekali
2. على تويتر:
https://twitter.com/#!/Houssem_TEKALI
تقبلوا مني فائق التقدير و الإحترام
اياد العطار:
أخي العزيز حسام .. بالطبع يمكنك نشر راوبطك .. وهذه الدعوة موجهة للجميع .. يمكنك اضافتها كالتوقيع مع كل تعليق .. تحياتي لك وتقبل فائق التقدير والأحترام.
عمر:
اخي قصص جميلة لكن فكروا قليلا انها ليست اكتر من قصص خرافية او ملفقة من اصحابها تتناقلها الالسن
فمن جهة فهناك عدة ضواهر سخيفة تتنافى مع الواقع والدين
فغريب ان تاكد مصداقيته كانك عايشتها
اياد العطار:
أخي العزيز عمر .. شكرا على المشاركة برأيك .. نحن بالطبع لا نعلم علم اليقين بحقيقة هذه القصص وغيرها من القصص الموجودة في الموقع لأننا لم نعشها بالطبع .. لكننا في نفس الوقت لا نكتب من وحي خيالنا وانما بالعودة الى مصادر .. وهذه المصادر تقول ان القصة حقيقية .. فكل شيء في هذه الدنيا يعتمد على المصادر .. حتى الدين ..
على العموم .. شكرا مرة اخرى على المشاركة وتقبل مني فائق التقدير والأحترام.
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلةeman
ممتن لمشاركتك واطرائك
يسعدنا وجودك معنا فلا تحرمينا منك
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخ الفاضل ابو رنات
ممتن لمشاركتك وتعليقك
يسعدنا وجودك معنا فلا تحرمنا منك
تحياتى لك وتفضل بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخ الفاضل حسام
انا على المستوى الشخصى معجب بعقليتك جدا
ويسعدنى ان اتواصل معك عبر صفحتك على الفيس بوك او تويتر
كما اننى بانتظار باكورة اعمالك بالمنتدى..
فلا ريب عندى اننا سننبهر بما تكتب
هناك اخوة افاضل استمتع بقراءة ما تخطه اناملهم بالمنتدى..
مثل الاخت شيماء والاخت جيهان والاخ hyader والاخت nicholai والاخ lacherrykeane
ومازلت بانتظار ما تجود به قرائح اخوة آخرين مثل الاخت عزيزة والاخت امل على سالم وانت عزيزى
فلا تبخل علينا بما تجود به قريحتك
تحياتى لك وتفضل بقبول فائق تقديرى واحترامى
د.مؤمن احمد عباس:
الاخ الفاضل عمر
ممتن لمشاركتك وتعليقك
بالواقع فإن رد اخى الرائع اياد كفى ووفى..
ولست بحاجة لاعادة التأكيد على صحة حدوث تلك الوقائع فلا تنس اننى ذكرت مكان وزمان حدوثها بدقة..
وان كان لى ان ابدى وجهة نظرى فسأقول:
انا معك انها اقرب الى الخيال ولكن يا صديقى الحياة تعج بوقائع اغرب من اى خيال..
وانا معك فى ان الناس يعشقون اضافة المزيد من الاحداث من مخيلتهم لاى واقعة غير مفسرة ليزيدوا فى جلالها فتتحول مع الوقت لقصص شعبية تنسب الى بلدهم ويتفاخرون بها..
تماما كسير ابو زيد الهلالى او شمس الزناتى او حتى ادهم الشرقاوى الذى اكتشفت بعد بحث مجهد انه لم يكن سوى لص يسرق الاغنياء والمحتلين الانجليز وان سيرته تشوبها الكثير من الاكاذيب حول مقتله بواسطة صديقه بدران وهو منه براء..
وانا معك انها تتنافى مع الدين..وهذا اذا صدقنا حدوثها عن طريق الارواح..
ولكن ماذا عن احتمال حدوثها بالفعل بواسطة الجن القرين؟؟
اعتقد ان هذا احد الاحتمالات القوية لتفسيرها..
كما لا تنس ان نظرتنا كبشر قاصرة لما حولنا مما نعتبره خوارق مما يقوم به الجن بما وهبهم الله مما لا نقدر عليه وهو بالنسبة لهم امر عادى..
يسعدنا وجودك معنا ونستمتع بنقدك البناء..فلا تحرمنا منك
تحياتى لك وتفضل بقبول فائق تقديرى واحترامى
eman:
كل يوم أدخل أشيك ازا نزلت جديد ^^
ان شاء الله بكرا أصحى من نومي واصطبح ع موضوع جديد من مواضيعك الشيقة :D
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلةeman
ممتن لكلماتك الرقيقة وتشجيعك
ان كتابة المقالات لمسئولية جسيمة ليست من السهولة بمكان..
احتراما لعقولكم النيرة
فتمتعى بالصبر الجميل الى ان ينزل الجديد الذى اعدك ان يكون على نفس المستوى لنكون دوما عند حسن ظنك..
والى ذلك الحين فيمكنك قراءة المقالات التى يعج بها الموقع والتى لا امل شخصيا من اعادة قراءتها مرارا وتكرارا
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
ACTIONGIRL:
حسناً .. أنه مقال فريد حقا ً ..
صحيح أن جرعة الرعب قد قلت .. ولكن هناك جرعة أخرى قد زادت ( الرومانسية ) ..!
لم أتوقع قط أن أجد مقالاً كهذا في كابوس ! إنها لمعجزة .. والمعجزة الأكبر هي ردود الأعضاء المتحمسين .. ( يال الرومانسية ) ..
ثم هناك موت العشاق بتلك الطريقة المعذبة .. وموت مايكل وجاك كذلك ..
صحيح أنني لا أؤمن بوجود الأرواح ولكنني أؤمن بأن الحب هو من أعظم القوى في العالم .. ويحدث به العاجئب ..
سحرتنا بأسلوبك الرائع بالسرد أخي د. مؤمن ..
سلمت يمناك ..
د.مؤمن احمد عباس:
الاخت الفاضلةACTION GIRL
ممتن لمشاركتك واطرائك
سرنى تعليقك وان كان لى عليه ملاحظتين
اولا عن رومانسية القراء فانا انبهرت بها بالفعل..وعن الايمان بالارواح فانا مؤمن بها بالفعل..
ثانيا انا اعسر فى الكتابة عزيزتى..
ليتك تقولين سلمت يسراك..هههههههههههههههههه
تحياتى لك وتفضلى بقبول فائق تقديرى واحترامى
HSrSrnAtGVepQKxs:
What a great resuocre this text is.
نونة محبه القران:
كل يوم نبحث عن ابداعاتك
وبالفعل انا قررات كتاب ارواح واشباح للعظيم الراحل
انيس منصور -عده مرات
lora:
هاد مقال فريد من نوعه وراائع جدا وانا شخصيا قرأت عن هاي القصص وحضرت سلسة اقلام توايلايت
بس جد شي حلو كيف انو القلوب عند بعضها
dark angel:
قصة فى غاية الجمال .... تبدو و كانها خيالية او قصة لفيلم ما ... اعجبتنى و ذكرتنى باغنية even in death by amylee
thnkx so much
ليلى:
هاي انا اسمى ليلى انا كنت بتابع كابوس بس منغير ماكتب كمنتات انا عارفه ان الموقع ده لغرائب ما خلف الطبيعه بس انا كان لازم احكى قصتى محتاجه حد يسمعنى اناشايفه ان دا اكرت مكان ممكن اتكام في من غير خوف و نا ضامنه ان في حد هيسمعنى
كان عندي واحده صحبتى بتحب حد بس هو مكنش بيحبها عملت ايميل على الفيس بوك باسم مختلف عن اسمها علشان تتكلم معاه بس الحصل ان هو حبها و اتعلق بيها جيدا حصل مشكله بينهم طلبت منى انى اتدخل و عملت يا اميل جديد باسم جديد على الفيس و كلمتوا و انا و هو بقينا صحاب جيدا و بيثق فيا بطريقه فظيعه صحبتى سبتوا الحقيقه ان هو اتضمر اوي بعد ما سبتوا و انا و هو كنا بنتكلم كتير كان بيشتكيلى و انا بسمعوا و هو كان بيقول ان انا السبب الي خليتوا يرجع كويس تانى و حكيتلوا الحكايه كلها من الاول ل الاخر و حبينا بعض و هو اول حب في حياتى حبيتوا و انا عارفه ان هو بيعرف بنات كتير جيدا يعنى ممكن تعد شعر الراس و متعدش البنات الي حبها بس انا عارفه ان هو بيحبنى بجد وعدنى ان هو مش هيخلينى انزل دمعه او انام زعلانه منه في يوم اتعلقت بي جيدا و اليوم الي مبسمعش فيه صوتوا بموت كان بيحكيلى على البنات الي يعرفها و انا كنت ببين انى مش متدايقه علشان مكنش ممله و عشان ابينله انى واثقه في اكتر من اي حاجه و انا من جوايا بكون بموت بس الايام دي بيعمل من اصغر مشكله مشكله كتيرة و ميكلمنيش غير لما انا الي اتكلم و اصلحوا حتى لو مكنش انا الي غلطانه بس انا بجد تعبت علشان خسرت ناس كنت بحبهم علشان ميزعلش ..... كتير من صحابي قالولى سبيه هو لو بيحبك هيرجعلك بس انا مش قادرة اسيبه انا بموت من غيرة اليوم الي مسمعش صوته بحس انى مخنوقه و هموت بجد مش عارفه اعمل ايه ؟!
د.مؤمن احمد عباس:
اختى الفاضلة ليلى
والله لم اكن اريد التعليق على ما كتبتيه لولا شعورى باحتياجك للمساعدة
القصة التى تكررت ملايين المرات..
بنت بعقل وروح طفولية ساذجة تتعلق بشاب هو كتلة من الانانية والغرور..بعد ان اغواها هذا الشاب بكلمات الحب المعسول..
من ثم يصير كل حياتها وتتعلق به تعلق الغريق بالقشة..
هى فى قرارة نفسها تعلم انها فى النهاية ستغرق وينتهى كل شئ..ولكنها تصبر نفسها بمطاردة امل زائف فى ان تكون القشة قادرة على انقاذها وتنتهى القصة نهاية سعيدة..
فى البداية لم تنتبهى الى ان صديقتك فهمته لانها اكثر خبرة منك فابتعدت عنه مما اصاب كبرياؤه بطعنة غائرة عبرتى عنها فى كلامك بقولك انه مصدوم..كيف له وهو الذى يعبث بالبنات كيفما شاء فيحب هذه ويترك هذه..كيف له ان تتركه فتاة؟؟..
لقد جبل على انه هو من يترك البنت ولكنه لا يترك-بضم الياء-..
والآن وقد حدثت الطامة وتركته بنت فما العمل؟..لابد ان ينتقم لنفسه..وسيكون انتقامه مريعا فى اول بنت تصادفه..وكنت انت تلك البنت للاسف..
مثل دور الصديق ببراعة فهو لا يجيد فى حياته سوى التمثيل..فقلبه قد من صخر اصم..
ثم انتقل لدور المحب الولهان..واغدق عليك بكلمات الغرام وهو يلعب على نقطة انه ترك كل البنات من اجلك..ويالها من تضحية..
وبالطبع صدقتيه مع انك لو كنت اجهدت نفسك قليلا واستقصيت الامر لوجدتى انه لم يترك الفتيات..فمثل هذا الندل يحلو له ان يعيش فى ذلك المستنقع الآسن..وكما نقول:ديل الكلب عمره ما يتعدل..
وبالطبع كان يجب ان تكون هناك تضحيات منك مقابل تضحيته..وذلك بتخليك عن اصدقائك واحدة واحدة بدعوى انه قادر على ملئ فراغ حياتك ولا يريد شريكا فيك..
ومع الوقت صرت وحيدة..وعندما تأكد هو من ذلك انتقل الى الخطوة الثالثة..انهاء العلاقة وتحطيم قلبك الصغير..
وبدأت تلك الخطوة بتجاهله المتعمد لك..فلا يرد على تليفونك او مكاتباتك..
ثم يعلنها بكل وقاحة:لقد سئمت وتوجد بيننا اختلافات كثيرة تجعل الحياة بيننا لا تطاق..ومن الافضل ان نترك بعض الآن..
ثم ينصرف تاركا خلفه كيان محطم لا ذنب له الا ان احبه بصدق وصدقه..
للاسف هذا هو ما سيحدث عاجلا..
ونصيحتى لك الا تدعى له الفرصة لذلك..اصدميه قبل ان يصدمك..
اكتبى له انك علمت حقيقته وانه احقر من ان تحبيه..
هذا كفيل باصابته بالجنون..
سيتجاهل الرد لفترة لاثارة غيظك وظنا منه انك ستتراجعى..
ولكن مع الوقت سيعلم انك صادقة مما سيجعله يتصرف بجنون محاولا استعادتك..لا لشئ الا ليثأر لكبريائه الذى دمرتيه..
وسيطاردك فى كل مكان..وربما قبل قدميك وبكى حقيقة لا مراء..
وعندها اسحقيه اكثر بتكرارك ان كل شئ انتهى..
وثقى انك تفعلى الخير وتنقذى الكثير من البريئات من براثنه..
من ثم انتظرى فان من يحبك حقا سيطرق بابك يوما..ثقى فى هذا فالله عند حسن ظن عبده به..ولا تفرطى فى نفسك مرة اخرى حتى لا تكونى كلحم رخيص تنهشه الكلاب..
اما عنه هو فادعو الله له رغم كل شئ ان يهديه الى سواء السبيل..
فالعبث باعراض الناس عند الله عظييييييم..
ونهاية ارجو الا تكونى قد فرطتى فى نفسك فهذا ينسف كل شئ..
وانت تفهميننى جيدا..وارجو ان تطمئنينى عليك
حفظك الله من كل سوء ووقاك شر شياطين الانس وكلاب البشر
تحياتى لك
فارسة ظلام :
اكره قصصص حب بس تخرب عقول واحد
مايا عصام:
القصة دي اثرت فية و ديه احلا قصة قراتها وانا شخصيا من محبي ربوارت باتيسون و معجبيه و شكرا على المقال اللي اكتر من رائع
طيب:
الحب يفعل كل شيء وشكرا
سلام
كاتولي:
مرحبا
اممممممم
القصتين حقيقتين ولكن ماحدث بعد ذلك مجرد زيادة خيالية لي اضافة جو من الاكشن فقط
اناوبسسس!:
انتم تسعدوننا بالفعل في كل حرف تسطره اناملكم وشكرا شكرا لكم..القصة الأولي ربما تكون حدثت فعلا أما الثانية فهي مغرقةفي الرومانسية. عموما احببتهم.
5555555555555:
اسكتو ايها العاشقين لايوجد فراق اكبر من فراق الوالدين
الرومانسية:
الرومانسية هي مجموعة من المشاعر الرقيقة التي يكنها انسان تجاه انسان اخر
اليس من الرومانسية ان نتعاطف مع المطحونين والمستضعفين في كل مكان حولنا
هؤلاء المشردين البؤساء الايتام الفقراء المضطهدين المظلومين
المعذبين بلا انين فلا يسمع لهم انين هؤلاء الجياع
في فلسطين الصومال العراق اراكان سوووريا لبنان
هل انت رومانسي حقا------- وذو مال---- اذا واسي
هؤلاء المنكوبين قدر استطاعتك والا فلا تضحك علي نفسك
وتكون متجملا بما ليس فيك علي الاقل اشعر بما هم فيه
الموحد:
كم احبه
كم احن اليه
كم عوضني عن حنان ابي كم حفظ لي برائتي ومنعني عن رفقاء السوء
كم اتاني بكل ما سالت وطلبت
كم واساني في وحدتي وانطوائي
كم واساني في ظلمات سجني الظالم
كم ابدلني بخوفي طمانينة وسكينة
كم خفف عني من احزاني
كم دفع عني اعدائي ومن ارادوا السوء بي
كم قابل اسائتي بالاحسان
ونكراني له بالانعام
لذلك احبه ولذلك اشتاق اليه واتمني ان يحبني هو ايضا
وان يرحمني وينظر الي بعين العطف والانعام اتعرف من هو
انه ربي وخالقي
**نعم-- ليس شخصا انه الله فهل تحبه
** كما احبه
الموحد:
قليلون هم الذين يعتنون بالوردة ولا يقطفونها وكثيرون انانيون
يقطفونها------- فاي الصنفين انت
هل تحبها --- هل تعشقها اذن اعمل من اجلها واطلبها من والدها
لكن ارجوك لاتكسر قلبها لا تنكس راسها لاتعرضها للاحراج ان كنت
تحبهالا تكن انانيا تهتم برغباتك فقط بل احرص علي مصلحة من تحب
ان رفضك والدها فلا تعذبها بكثرة اتصالك بها وحلو كلامك لها بل قل
لها ببساطة كل ما بيننا انتهي لكن لاتكن وسواسا لها بما يقل من
قدرها لدي اهلها وتذكر
***ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا***
لا اذكر اسمي :
في هذا الزمان (مع احترامي ) لايوجد حب حقيقي ومع الاسف اكو انسان تحبه وميبادلك نفس الشعور يعني حب من طرف واحد وعلى العموم لو تزوجوا كان ممكن حبهم بمرور الايام يتلأشا
جنان الرحمان:
السﻻم عليكم دكتور مؤمن كلتا القصتين في غاية الروعه ولكن عند قرأتي لنهاية العاشق في القصة اﻷولي بكيت مع اني لم اطل البكاء صراحة ولكن القصه مؤثره جدا فشكرا لك .
شوق**الى لااذكراسمي:
الحب اجمل شي في الحياة فانا مررت بتجربة الحب واحببت شخص وبقيت معه 5سنوات ولكنه توفي في مرض السرطان واناحالياطالبة في الصف5اعدادي ولااستطيع ان افكربشخص غيره اواحب غيره فكان هوالحبيب والصديق وكل شي في حياتي حتى اني امتنعت عن الاكل لشهرومع ذلك انا احلم فيه كل يوم ويقول لي احبك وانا ايضااعشقه بجنون فكان هواجمل شي في حياتي وانا انصحك ان تجربي الحب مرة اخرى انالااستطيع ان احب غيره فانا حاليا ادرس لاصبح دكتورة فكان هذاحلمي وحلم حبيبي ان اصبح دكتورة**عباس انت حبي الاول والاخيرياروح شوق انت **اموت عليك حبيبي**شوق
دعاء:
هذه قصص حقيقيه وانا حصلت معي وتخلصت منها بفضل الله ورحمته الله يبعدنا عنها بس قصص روعه بها لذه قصص الطفوله
جواد عبد الله:
انا أجزم أن القصة خرافية لا حقيقة لها وإلا لامتلأ الأرض بالأشباح ولساء حياتنا ومتنا خوفا ورعبا. فكم مات من العشاق ولم نسمع بعد وفاتهم شيئا غريبا. وأنصح من يصدق بهذا الهراء أن يكون واقعيا ويبتعد عن خرافات عصور الوسطى
القلب الطيب:
شكرا على الموضوع الرائع القصة الثانية المتي لقد بكيت خوفا من بعدي عن حبي الوحيد والقصة الاولى اغرمت بها ايضا انها حزينة وانا اكتب التعليق اموت ح رقة والما لاني بعيدة عن حبي واحلم به كل ليلة وانا احاول الانتحار لخوفي من غدر الزمان والناس والاهل لماذا يا ايتها الدنيا تحرمي الاحبة من بعض اصعب شي الفراق وان الي تحبه يموت او ما يكون من نصيبك
الحزينه:
احببنا بعضنا ------- بجنون ------- وخطبني------------ ولكن
اهله ------دمروا كل شئ----- وحرمونا من بعضنا----- قلبي محطم
وانا حزينه جدا------- لماذا قدر العشاق والمحبين هو----
الفراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دينة:
موضوع رائع
فتاة الغربة المرعبة:
يمكن يحكي علي البشر مجنوني بتعرف السبب عزيزي مؤمن لاني وبكل بساطة انا مؤمني بلقصة متل ماني مامني بوجود الجن ا سمحلي استاذ مؤمنة اتعدى حدودي كمعلقة لاني رح اكتب كمعجبي اتقبل مني هل الكلام انك اول انسان اعرف عنو بمجرد انو كاتب هل القصص مو اكثر بيقدر بكم كلمي ايغير حياتي كلا انا هلء صار عندي سيقى بوجود الحب الحقيقي من بعد ما قرءت هل القصة بتعرف صار الموقع اهم شي بحياتي لاني اكتشفت انو في عالم بعئد بهل الدنيا بشكركن عزيزي مؤمن وعزيزي اياد على هل الموقع صدقوني انو غيرتو حياتي كليتها وقدرتو توصلو لمكان حلم فيه كثير لدرجي انكن غيرتو حيات انساني عجز كثير عن تغيرة بشكركن على فكرة انا اكبر معجبي فيكن وبموهبتكن سقو انكن رح اتغيرو هل الكون على فكرة مو مجاملي هي الحقيقة صدقوني ولو عرفتوني رح تعرفو صحة كلامي بعتذر عن كلامي ولو انو هذا اقل شي بو صفككن فيه بعرف انكن رح بتقولو مجنوني بعرف اني مجنوني بس هي الحقيقة انتو اجمل واكثر شخصين اتعلق فيهن بدون ما اعرفن وبر جع بعتذر عزيزاي
Black angel:
يريت انشوف روح المرحوم جدي ولو لمره
سمسم:
شكرا د مؤمن علي مجهودك وكنت اود ان اقترح شيئا تقوم باضافته انت واستاذ اياد للموقع ﻻني اراكم تتمتعوا والحمدلله بقدر عالي من اﻻيمان والثقافة كنت اقترح ان امكن ان يكون هناك باب حل للمشاكل او ابداء حل لمشكلة ما فمثﻻ هناك شخص عنده مشكلة ويريد راي شخص حكيم له ضمير وعلم وايمان ويعطيه حل صحيح بدون تحيز ﻻن هناك اناس لها مشاكل وتريد ان يعطيها احد راي يرتاح اليه ويثق به وانامن ضمن هذه الناس فعندي مشاكل الحمد لله واريد ان اجد يد العون في شخص اثق برايه بعد الله
ولكم جزيل الشكر
Zainab - مشرفة - :
عزيزتي سمسم .. اهلا بك في الموقع
عزيزتي الموقع يهتم بالامور الغريبة والمخيفة والرعب بأكمله .. إنما ليس لطرح المشاكل وحلّها ، اعتذر منكِ يا غالية
تحياتي لك ..
سمسمة:
ليةحكايةونقسي يادكتور مؤمن تردعلي انالي شخص احبني جدا واحببتهولكنه ضعيف الشخصيةامام اهله وحدثت اشياءكثيرمنه اثبتت انه ضعيف الشخصيةولكني احببته لطيبته وحنانه المفرط وﻻاستطيع البعد عنه ولكني بسبب ضعفه تعرضت ﻻهانات من اهله بسبب الغيرةوحاولواكثيراالتفرقةبينناليس لشئ غيرالغيرةوتحملت ولكن حدث انهم اهانوني بعرضي بارسالهم كﻻم قذرعني عن طريق الفيس وطبعاحدثت مشاكل بيني وبين خطيبي وانفعلت جدا وقلت له ان بهذا الشكل الموضوع انتهي ولكن خو مايزال يقنعني بالعدول عن رايي وانه هجيب حقي وانه عمل مشاكل مع اسرته وفعﻻهو عمل مشاكل معهم من اجلي ولكن هل انامخطئةان اتركه رغم هذا الحب انااري ان ضعفه سيؤدي الي مشاكل اكبرواني عندماارزق بطفل ساحرمه من هذه اﻻهل وهويقول ان محدش هيقدريعملك حاجةتاني واعتبريهم ماتوا فهل حقااعود ام اتركه حتي ولو هذاسيحطم قلبي وقلبه ارجو تلرد ترجوك فاناليس لي ام ﻻسئلها وابي يرجع الكنزل عندماانام فارجوك ساعدني في اختيارقراري مهماكان حتي ﻻ اندم سواء علي تركه او اﻻستمرار وشكرا
سمسمة:
شكرا ياد.مؤمن علي مساعدتك في ابداء الراي التي كانت ستكلفك رد بالكتابة فالله والرسول طلبوا مننا نشتشير اهل الراي واذاكان ردك الموقع غير متخصص فانت رديت علي رسايل فيهامشورةقبلي وكذلك انالم استشير في شئ تافع ولكن لوكنت تعلم ظروفي ومدي تحطم قلبي ماكنت بخلت برايك والحمد لله انا لقد استخرت الله فهو خير معين وافضل من اي انسان واسفة علي ازعاجك وتعطيل وقتك الثمين في قراءة رسالتي
شكرا
شهد القيسي:
الحب موجود لكن اتمنى يصير حب صادق فلا وجود له والا نادرا
سمسمة:
ممكن حد من المعلقين يرد علي رسالتي ويعطيني رايه ﻻني عندمااستعنت براي د مؤمن بخل به لﻻسف
ماريانا كورث:
اعجبني الموضوع كثير يس ان شاء الله تقولولي خرافاااااااااااااااااااااااتت بس وشكرا لكم
عبدالحميد ELmasry:
الى سمسمة انا مقدرش ارد عليكى ولا حد غيرى يقدر يساعدك انتى بس تقدرى لانك الوحيدة اللى تعرف هوه ممكن يرجع ضعيف الشخصية تانى ولا هيدافع عنك من اهله مهما حصل واسف جدا على تاخر ردى بس دى اول مرة اقرء الموضوع ومتزعليش من د.مؤمن ممكن مشغول او مفتحش الموقع وتقبلى فائق التقدير والاحترام وشكرا لكتابة الكاتب القدير ال د.مؤمن احمد عباس
سمسمة:
شكرا لك اخ عبد الحميد ولكن لﻻسف اناتركته بالفعل وانامازلت مقهورة عليه ومازلت ابكي رغم مرور الوقت فقداحببته حقامن كل قلبي لكن كل شئ نصيب وربنايكتبلنا جميعاالخير اينما كان شكرا اخي
عمر علي:
برأيي هذه مبالغة لا تختلف عن قصص التراث الشعبي، ثم إن أوروبا في العصور الوسطى تعج بالخرافات وأشياء يصعب تصديقها، رغم أن القصص أثرتني إلا أنها من الصعب أن أصدقها
شوش XD:
القصص جداً محزنة و معبرة T___T لكن في هذا الزمان ..من الصعب أن نجد حباً مثل هذا الحب الصادق الملائكي ^___♥"
Brave heart:
حبيت ♫ بس..هآآ في شويه عك ههههه بس من الside تبعي انا بآمن بقصص الحب الخالده ^___^ و merci عالموضوع خيي ♥
سميني انت:
احبه ،،يحبني مااقدر اعيش بدونه ،،ماتت من اجله .....آلخ.... وش هل خرابيط مو ملاحضين يا عالم ،،،كل شي صار يتعلق بالحب ،،،بصراحه ومن جهتي لا وجود للحب الحقيقي الدي يحلم به كل شاب. وشابه ،،،مادا تستفيدون ،،،حزن وعداب واشتياق ،،،،بعد كل هاده المعاناه ،،،يطلع انو واحد فيهم عم يستغل الاخر ،،،او يموت احد من الاحبه ويموت التاني مشان الاول ،،،،،المهم انوا في الاخير ماينجح ابدا ابدا ابدا ،،،،وما يحصل الى المعانه والالم والوقت الي ضاع ،،اصحوا علي نفسكم ،،،لانو انتهي زمن الحب ،،وفي هادا الزمن لا يوجد الا الغدر وكل شي صار للمصلحه ،،حب للمصلحه زواج للمصلحه صداقه للمصلحه .......للخ ،،علي العموم هادا رايي ،،،وما اجبر احد انو يقتنع فيه ،،بس حبيت اشارككم برئي
نور سوريا:
ليك اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه بس جملة رح قولا قصتين تقشعر لهن الابدااااااان انا كل جسمي تشل خصوصآ من القصة الأولي اشكركن جزييييل الشكر الي حبيب بحبني بهالشكل لازم ارجع من تاني انا وياه ملعون العادات علي التقاليد ع الاهل ياااااارب سبحانك من الحب القائمة ناره بقلوب كتير عشاااااق دخيل الله ... بس كمان جمله اخيرة للاخ سميني انت (انت شخصية ............... )
فاطمة:
عندما نسمع قصة اوفيلم نتاثرا لدرجة البكاء ولكن عند انتهاء الفيلم او سرد القصة ينتهي كل شئ واقناع العقل أن ذلك ليس حقيقة ..ولكن اذا كان حقيقة ..استغرب جدا من الذين يرون أن الحب والغرام لا وجود له أو أنه مصلحة او او ..اذا من أين تأتي لوعة العشاق حاليا وفي ذلك الوقت حتي لو كان الحب من طرف واحد فهو يبقي حب عذابه وسعادته التي توصف الاشتياق حد البكاء والفرحة عنداللقاء وحتي فراقه حلو وهناك عشرات القصص الحقيقة التي توجع القلب وتجعلنا نفكر جيدا اذا لم يكن ذلك حب فماذا يكون ..
مقال اكثر من رائع تحياتي
فادي:
لم أعرف ماذا أقول ولكن من الصعب أن تجد الحب في هذا العصر فالرجال يتوافدون على العاهرات اللواتي يبعن أجسادهن مقابل المال والنساء تركض وراء الأثرياء
لنكن صادقين لا وجود للحب في هذا العصر
القلب الحزين:
أنا لا أؤمن بحقيقة هاتين القصتين ولكنهما محزنتين فعلا.
سندريلا:
قصص خيالية و لا يصدقها عاقل بصراحة
نور:
فعلا هناك ناس يظلمون الحب ويحاولون التفريق بعضهم البعض ماذا أن كانت هي تانيه وهوا فقير الغنا غنا النفس ليست الثروه ابدا وان كان رجل صالح ويحبها يكون افضل من رجل معه غني يشرب الخمور لا يصدق الحب وهي لا تحبه من سيكون أفضل الغني ام الفقير وانا اصدق القصه الثانيه أكثر من الأولي شكرا علي المقال الرائع