أشياء غريبة تحدث عندما أنام
أتحدث بلغة غريبة و أضحك خلال النوم ! |
سبق لي أن نشرت موضوعاً هنا بعنوان خال أمي وعرس الجن ، ولايزال لدي الكثير من القصص فتابعوا قصتي :
أنا اسمي آيات ، ولدي اسم آخر ، عمري 12 سنة ، منذ أن كنت صغيرة و دائماً عندما أنام أتحدث بلغة غريبة وكأنني أتكلم مع شخص ما ، وأضحك وأصمت لبضع ثوان ، ثم أعود للضحك و التحدق بتلك اللغة ! وكانت أختاي تخافان مني عندما تصيبني هذه الحالة ، وللآن لازلت أعيشها حتى تأتي أمي وتقرأ علي بعض القرآن لأتوقف .
وفي بعض الأحان أستيقظ لأجد نفسي جالسة وأحياناً ساجدة أو نائمة من الجهة المعاكسة لأعود وأنام ..
ومرة عندما كنت صغيرة حلمت أنني كنت نائمة وعندما استيقظت وجدت طفلاً أسوداً يرتدي شورتاً أحمر فوقي ، ينظر إلي نظرة استغراب وكأنه مندهش من شيء ما ، وكان هناك أشخاص بيض ذوي لحية وكأنهم شيوخ ، وكان نورهم يضيء الرواق ، وكانوا ينظرون للغرف نظرة تعجب أو كأنهم يبحثون عن شيء ما ، الطفل الأسود ظل ينظر إلي وأنا خائفة ، وبدا الحلم وكأنه حقيقة ، فقد شعرت بأنفاسه .. لأستيقظ مرعوبة !
كما أنني أحياناً عندما أنام أذهب للصالة وأتكلم باللغة الغريبة وأضحك كما لو أني أحاور أحدهم ، حتى تأتي أمي وترجعني إلى سريري وأنا لا أتذكر أبداً شيئاً مما حدث .
ومرة كنت نائمة فذهبت إلى أمي ونزعت عنها غطائها كله ، وكأني لست أنا من نزعه بل شخص آخر ، لأنه لو كنت أنا لنزعت نصفه وليس كله ، وقلت لها أعطني الدواء أنا خائفة ماما ، نهضت أمي وأرجعتني إلى غرفتي ، وكان البيت مظلماً وكنت نائمةً وحدي ، وعندما دخلت غرفتي وعلى الرغم من الظلام إلا أنني أشعلت النور بطريقة غريبة ولم أحرك رأسي أو عيني أبداً ، كما أن يدي التوت ..
خلدت إلى سريري وأمي قرأت بعض الآيات علي وهي مفزوعة ، ليأتي ابي وقال لي ( لميس راكي نايضا ) بصوت عالٍ وهنا استيقظت وأجبته بـ نعم ، وخلدت فوراً للنوم ونامت بجانبي أمي وهي مفزوعة مني ، خاصةً عندما لويت يدي ، ومن الأحداث كلها ..
و لما استيقظت وكالعادة لا أتذكر شيئاً إلا “واه نعم” هذه الكلمة الوحيدة ، فممن كنت خائفة ؟ وتتكرر هذه الحوادث كلها إلا عندما أضع مصحفاً تحت وسادتي ، لكني لم أعد أفعل
أتمنى أن تفسروا لي هذه الحوادث كلها ..
ملاحظة : أنا لا أذكر أبداً حين تصير هذه الأشياء الغريبة ، كما أنني مولعة بقصص وأفلام الرعب منذ كنت صغيرة ، ربما منذ أن كان عمري عامان أو حتى عاماً واحداً .. حقاً لا أكذب
كما أنني سقطت ذات يوم على رأسي في المدرسة على ارتفاع مترين ونزفت قليلاً فقط ولم أشعر بألم إلا بعد مدة ، حتى أن الأطباء اندهشوا كيف لم تكسر رقبتي ، وكأن شخصاً حماني !
تاريخ النشر : 2017-06-30